العمل الإسلامي يقرر عدم البت في الاستقالات الجماعية
جو 24 : قرر المكتب التنفيذي لحزب جبهة العمل الإسلامي في جلسته التي عقدت اليوم عدم البت في الاستقالات الجماعية التي تقدم بها عدد من أعضاء الحزب وتأجيل النظر فيها، مجددا دعوته ل"الحوار الأخوي للخروج بحلول أخوية من خلال حوار مؤسسي على قاعدة المشاركة في القيادة أو الذهاب الى خيار الانتخابات" .
وأكد "العمل الإسلامي " في بيان صادر عنه عقب جلسة لمكتبه التنفيذي،''أن دعوته للحوار تأتي من منطلق الشعور بالمسؤولية تجاه مؤسسة الحزب الذي شارك عدد من هؤلاء الاخوة بتأسيسه ببنائه عبر سنين طويلة ومن باب الحرص على روح الرباط الأخوي الذي جمعنا في العمل الدعوي والسياسي لخدمة الوطن والأمة .
وجدد المكتب دعوته للحوار الأخوي داخل الحزب "الذي هو حزبنا جميعاً، فاتحين الأبواب بروح الاخوة الصادقة دون شروط"، مؤكدا حرصه الكبير على كل عضو من الأعضاء ليأخذ دوره الفاعل في هذا الحزب كما ناشد المكتب التنفيذي " الاخوة والأخوات الذين وردت أسماؤهم بالعودة عن هذه الاستقالات".
وشدد الحزب على رفضه للخطابات والتراشقات الإعلامية التي ساهمت في تأجيج الأزمة بين الاخوة داخل مؤسسة الحركة الإسلامية والحزب.
و أضاف البيان " ان المكتب التنفيذي ليس أكثر حرصاً من باقي أعضاء الحزب وان مسؤولية الحزب هو أمانة في عنق كل أخ كان عضواً أو قياديا كما هو أمانة في عنق كل من كان له دور في بناءه ".
وفيما يلي نص البيان :
بيان صادر عن حزب جبهة العمل الإسلامي
حول الاستقالات الأخيرة
ناقش المكتب التنفيذي في اجتماعه الذي عقد يوم السبت الموافق 2/1/2016 موضوع الاستقالات المتداولة لعدد من الاخوة والأخوات من أعضاء الحزب وكوادره وما تضمنته من بعض الأسماء لها تاريخها في الحزب.
فإن المكتب التنفيذي ومن منطلق الشعور بالمسؤولية تجاه مؤسسة الحزب الذي شارك عدد من هؤلاء الاخوة بتأسيسه ببنائه عبر سنين طويلة ومن باب الحرص على روح الرباط الأخوي الذي جمعنا في العمل الدعوي والسياسي لخدمة الوطن والأمة، فإن المكتب التنفيذي يؤكد على ما يلي :
1- يرفض المكتب التنفيذي للحزب الخطابات والتراشقات الإعلامية التي ساهمت في تأجيج الأزمة بين الاخوة داخل مؤسسة الحركة الإسلامية والحزب .
2- يؤكد المكتب التنفيذي حرصه الكبير على كل عضو من الأعضاء ليأخذ دوره الفاعل في هذا الحزب .
3- ان المكتب التنفيذي ليس أكثر حرصاً من باقي أعضاء الحزب وان مسؤولية الحزب هو أمانة في عنق كل أخ كان عضواً أو قياديا كما هو أمانة في عنق كل من كان له دور في بناءه .
4- عدم البت في هذه الاستقالات وتأجيل النظر فيها. ويناشد المكتب الاخوة والأخوات الذين وردت أسماؤهم بالعودة عن هذه الاستقالات .
5- دعوة الاخوة الكرام للحوار الأخوي داخل الحزب الذي هو حزبنا جميعاً، فاتحين الأبواب بروح الاخوة الصادقة دون شروط .
6- يؤكد المكتب التنفيذي على موقفه السابق بالدعوة للحوار الأخوي للخروج بحلول أخوية من خلال حوار مؤسسي على قاعدة المشاركة في القيادة أو الذهاب الى خيار الانتخابات .
سائلين المولى عز وجل أن يؤلف بين القلوب ويجمع الصفوف لخدمة ديننا ووطننا وأمتنا
وأكد "العمل الإسلامي " في بيان صادر عنه عقب جلسة لمكتبه التنفيذي،''أن دعوته للحوار تأتي من منطلق الشعور بالمسؤولية تجاه مؤسسة الحزب الذي شارك عدد من هؤلاء الاخوة بتأسيسه ببنائه عبر سنين طويلة ومن باب الحرص على روح الرباط الأخوي الذي جمعنا في العمل الدعوي والسياسي لخدمة الوطن والأمة .
وجدد المكتب دعوته للحوار الأخوي داخل الحزب "الذي هو حزبنا جميعاً، فاتحين الأبواب بروح الاخوة الصادقة دون شروط"، مؤكدا حرصه الكبير على كل عضو من الأعضاء ليأخذ دوره الفاعل في هذا الحزب كما ناشد المكتب التنفيذي " الاخوة والأخوات الذين وردت أسماؤهم بالعودة عن هذه الاستقالات".
وشدد الحزب على رفضه للخطابات والتراشقات الإعلامية التي ساهمت في تأجيج الأزمة بين الاخوة داخل مؤسسة الحركة الإسلامية والحزب.
و أضاف البيان " ان المكتب التنفيذي ليس أكثر حرصاً من باقي أعضاء الحزب وان مسؤولية الحزب هو أمانة في عنق كل أخ كان عضواً أو قياديا كما هو أمانة في عنق كل من كان له دور في بناءه ".
وفيما يلي نص البيان :
بيان صادر عن حزب جبهة العمل الإسلامي
حول الاستقالات الأخيرة
ناقش المكتب التنفيذي في اجتماعه الذي عقد يوم السبت الموافق 2/1/2016 موضوع الاستقالات المتداولة لعدد من الاخوة والأخوات من أعضاء الحزب وكوادره وما تضمنته من بعض الأسماء لها تاريخها في الحزب.
فإن المكتب التنفيذي ومن منطلق الشعور بالمسؤولية تجاه مؤسسة الحزب الذي شارك عدد من هؤلاء الاخوة بتأسيسه ببنائه عبر سنين طويلة ومن باب الحرص على روح الرباط الأخوي الذي جمعنا في العمل الدعوي والسياسي لخدمة الوطن والأمة، فإن المكتب التنفيذي يؤكد على ما يلي :
1- يرفض المكتب التنفيذي للحزب الخطابات والتراشقات الإعلامية التي ساهمت في تأجيج الأزمة بين الاخوة داخل مؤسسة الحركة الإسلامية والحزب .
2- يؤكد المكتب التنفيذي حرصه الكبير على كل عضو من الأعضاء ليأخذ دوره الفاعل في هذا الحزب .
3- ان المكتب التنفيذي ليس أكثر حرصاً من باقي أعضاء الحزب وان مسؤولية الحزب هو أمانة في عنق كل أخ كان عضواً أو قياديا كما هو أمانة في عنق كل من كان له دور في بناءه .
4- عدم البت في هذه الاستقالات وتأجيل النظر فيها. ويناشد المكتب الاخوة والأخوات الذين وردت أسماؤهم بالعودة عن هذه الاستقالات .
5- دعوة الاخوة الكرام للحوار الأخوي داخل الحزب الذي هو حزبنا جميعاً، فاتحين الأبواب بروح الاخوة الصادقة دون شروط .
6- يؤكد المكتب التنفيذي على موقفه السابق بالدعوة للحوار الأخوي للخروج بحلول أخوية من خلال حوار مؤسسي على قاعدة المشاركة في القيادة أو الذهاب الى خيار الانتخابات .
سائلين المولى عز وجل أن يؤلف بين القلوب ويجمع الصفوف لخدمة ديننا ووطننا وأمتنا
تابعو الأردن 24 على 
