حصاد الانتهاكات الاسرائيلية لعام 2015 .. 17376 وحدة استيطانية ومصادرة 5416 دونم
جو 24 : أصدر مركز عبدالله الحوراني للدراسات والتوثيق التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية تقريره السنوي (حصاد) حول أبرز الانتهاكات الاسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني خلال العام 2015، حيث رصد التقرير مجمل انتهاكات الاحتلال كأعداد الشهداء والجرحى والمعتقلين والاستيطان ومصادرة الاراضي وهدم المنازل وتهويد القدس وغيرها من جرائم الاحتلال خلال العام 2015. واليكم اهم ما جاء بالتقرير:
ابرز الاحداث
كان العام 2015 امتداداً للاعوام السابقة من حيث انتهاكات الاحتلال، ففي العام 2014 أحرق المستوطنون الفتى محمد ابو خضير حياً في القدس، وفي 2015 أحرق المستوطنون عائلة دوايشة في قرية دوما، وفي 2014 كان المسجد الاقصى هدفاً لاقتحامات المتطرفين اليهود بينما استمرت هذه الاقتحامات في 2015 بشكل شبه يومي وتم منع المسلمين من دخول الاقصى في اوقات معينه في خطوة لتقسيم المسجد الاقصى زمانياً، واستمرت الاعتداءات على المرايطين والمرابطات والعمل بشكل ممنهج لتهويد القدس، الى ان جاءت الهبة الشعبية الاخيرة التي انطلقت شعلتها من القدس لتضع حداً للتقسيم الزماني للمسجد الاقصى، ورفعت الصوت بأن كفى للاحتلال.
في العام 2015 استمر الاحتلال بمصادرة الاراضي وتوسيع الاستيطان وهدم المنازل، ناهيك عن قتل الاطفال والشباب على الحواجز واحتجاز جثامينهم، بالاضافة الى استمرار الاعتقالات وفتح سجون جديدة وتقطيع اوصال الضفة الغربية بأكثر من 572 حاجزاً لتقييد حرية حركة الفلسطينيين، حيث كان العام 2015 حافلاً في خرق قواعد القانون الدولي والقانون الدولي الانساني وحقوق الانسان بشكل عام وادارة الظهر لعملية السلام.
الاستيطان
شهد العام 2015 زيادة في وتيرة بناء وتوسيع المستوطنات وشرعنة بؤر استيطانية وانشاء بؤر جديدة، فقد قامت سلطات الاحتلال الاسرائيلي ومن خلال اذرعها المختلفة المسؤولة عن البناء في المستوطنات بالموافقة على خطط وطرح عطاءات واصدار تراخيص بناء لنحو (17376) وحدة سكنية 72% منها في منطقة القدس ، بعضها نفذ وبعضها قيد التنفيذ والبعض الاخر بانتظار اتمام اجراءات البناء ،بالاضافة الى(2560) غرفة فندقية، حيث كان توزيع الوحدات السكنية على المستوطنات على النحو التالي :
(3391) في مستوطنة رامات شلومو المقامة على اراضي بلدة شعفاط بالقدس و(2200) في منطقة عرب السواحرة القريبة من جبل المكبر ، و(455) في مستوطنة جفعات زئيف المقامة على اراضي بلدة شعفاط و(1400) على اراضي قرية لفتا المهجرة المحاذية لمدينة القدس و(382) في مستوطنة راموت قرب القدس و(515) في مستوطنة جبل ابو غنيم جنوب مدينة القدس و(330) في الشيخ جراح بمدينة القدس و( 114) في كل من مستوطنتي النبي يعقوب وآدم ، و(300) في محيط مستوطنة نوف تسيون قرب جبل المكبر ، و(192) وحدة سكنية و (480) غرفة فندقية على انقاض مقبرة مأمن الله الاسلامية التاريخية بالقدس و( 156) في مستوطنة بسغات زئيف و(25) في حي بسلوان ، و(21) في باب الساهرة في قلب القدس، بالاضافة الى (2080) غرفة فندقية في منطقة تلة قصر المندوب السامي قرب جبل المكبر، و(961) في مستوطنة جيلو القريبة من بيت لحم، و(156) في مستوطنة الكناه قرب سلفيت، و(886) في مستوطنات صغيرة منعزلة في الضفة الغربية –على حد وصفهم- و(102) في كريات اربع قرب الخليل، و(2200) في مستوطنات معاليه مخماس وريمونيم وكوخاف هشاحر و(96) في موديعين، (78) في الفيه منشه قرب قلقيلية، (70) في بيتار عيليت قرب بيت لحم، و(32) في اريئيل قرب نابلس، و(3200) وحدة سكنية في المنطقة المعروفة ب E1 التي تقع بين القدس الشرقية المحتلة ومستوطنة "معاليه أدوميم" وتبلغ مساحتها 12 كيلومترا مربعا، حيث قامت ما يسمى بوزارة الإسكان الإسرائيلية بالتعاقد مع شركة تخطيط لإقامة الوحدات السكنية، وقد صرح رئيس الوزراء الاسرائيلي مؤخرا بان وزارة الاسكان قامت بالتعاقد مع شركة تخطييط على عاتقها دون الرجوع للمستوى السياسي واستكمال الاجراءات اللازمة وبالتالي فان المشروع غير مستكمل بعد، وقد أثارت نية إسرائيل البناء في منطقة E1 سابقا انتقادات محلية ودولية شديدة.
في ذات السياق واصلت جرافات تابعة للمستوطنين أعمال تجريف في عشرة مواقع في محافظة سلفيت لصالح التوسع الاستيطاني . وتجري عمليات التجريف دون توقف في سباق مع الزمن للسيطرة على المزيد من اراضي المواطنين في المحافظة ، وقد رصدت حكومة الاحتلال مئات ملايين الشواكل لتهويد القدس وتوسيع الاستيطان .
انتهاكات الاحتلال في القدس
تقوم سلطات الاحتلال الاسرائيلي باتخاذ اجراءات تهويدية ممنهجة منذ احتلال المدينة المقدسة منذ العام 1967 حتى يومنا هذا من اجل تهويد المدينة وتهجير سكانها وتغيير طابعها العربي والاسلامي ، فقد شهد العام 2015 سلسلة من الاجراءات بحق المدينة المقدسة ومواطنيها وهجمة غير مسبوقة ضد المسجد الاقصى من اجل تقسيمه زمانيا ومكانيا بين المسلمين واليهود من خلال الاقتحامات اليومية للمتطرفين بحماية جنود الاحتلال وقد اقتحم المسجد خلال العام المنصرم مايزيد عن 12300 متطرف يهودي، كما تم الكشف عن مخطط لمنظمة إسرائيلية تسعى من خلاله الى تسجيل المسجد الأقصى كملك تابع للاحتلال الاسرائيلي بشكل رسمي في دائرة "الطابو" الاسرائيلية ، بالاضافة الى ذلك تعتزم شرطة الاحتلال الإسرائيلي تثبيت كاميرات مراقبة في كل أنحاء شرقي القدس المحتلة، كما تم الكشف عن إحباط عملية لتفجير قبة الصخرة قبيل تنفيذها بقليل من قبل مهاجر أميركي، يدعى "آدم ليفيكس" وبتوجيه من منظمات صهيونية متطرفة، الى ذلك صادقت بلدية الاحتلال في القدس على تسمية الشوارع في البلدة القديمة والقدس الشرقية بأسماء عبرية ذات دلالات توراتية ، في خطوة لتهويد المدينة وفرض الطابع اليهودي عليها عنوة، وقد نصبت طواقم تابعة لبلدية الاحتلال في القدس لافتة تعريفية باسماء الاماكن بالقرب من باب 'المجلس'وهو إحدى بوابات المسجد الأقصى الرئيسة.
الى ذلك أعلنت مؤسسة إسرائيلية تطلق على نفسها "الحفاظ على تراث حائط المبكى" عن مناقصة من أجل تنفيذ أعمال حفريات في الأنفاق أسفل الحائط الغربي للمسجد الأقصى المبارك ، حيث فوجيء سكان وادي حلوة بسلوان بوقوع تشققات وانهيارات في جدران وأرضيات بعض المباني في الحي بسبب الحفريات الإسرائيلية المتواصلة أسفل المنطقة ، وفي ذات السياق قررت المحكمة العليا الإسرائيلية تطبيق قانون "أملاك الغائبين" على عقارات سكان الضفة الغربية الكائنة في شرقي القدس بهدف مصادرتها ، كما صادقت لجنة التخطيط والبناء في بلدية الاحتلال في القدس على مسار جديد لسكة القطار الخفيف، يشق شمال المدينة إلى جنوبها ويربط بين مستوطنة جيلو جنوباً وبين منطقة جبل المشارف شمالا ، كما يمر بأحياء استيطانية في القدس المحتلة بطول 19.6 كلم، بالإضافة إلى المصادقة على خط فرعي بطول 3 كم يصل إلى المنطقة الصناعية في مستوطنة ‹تلبيوت› ، ويهدف إلى تكثيف التواصل الاستيطاني فيها وزيادة عدد المستوطنين الذين يزورون القدس، وخاصة مركز المدينة. كما قامت بوضع بوابات الكترونية داخل البلدة القديمة لفحص المواطنين والتضييق عليهم ووضع مكعبات اسمنتية على مداخل الاحياء المقدسية اضافة للحواجز داخل المدينه ، واستمرت سياسة سحب الهويات وملاحقة التجار والمواطنين بفرض مزيداً من الضرائب ، ولا يزال الاحتلال يحتجز جثامين الشهداء المقدسيين فيما بدء بالافراج عن جثامين شهداء الضفة الغربية حيث قدمت القدس 40 شهيداُ خلال العام . وبلغ عدد الاسرى المقدسيين 2353 اسيراً منهم 904 طفلاً تقل اعمارهم عن 18 سنه .
وفي ذات السياق قامت بلدية الاحتلال واذرعها المختلفة بهدم نحو 152 منزلاً ومنشأة للمواطنين المقدسيين بحجة عدم الترخيص وتوزيع مئات اوامر الهدم ، فيما صادقت على مخطط مشروع «بيت الجوهر - بيت هليبة» التهويدي، المقرر إقامته على بعد نحو مائة متر غرب المسجد الاقصى ، بالاضافة الى اقرار خطط وعطاءات لبناء آكثر من 12600 وحدة استيطانية في قلب ومحيط مدينة القدس و2560 غرفة فندقية كما ورد في سياق التقرير. اضافة الى تجريف 546 دونم من اراضي بلدة العيسوية ومخيم شعفاط لصالح بناء حديقة قومية و مكب نفايات.
مصادرة الاراضي
اقدمت سلطات الاحتلال الاسرائيلي العام الماضي على مصادرة نحو(5416) دونماً منها (500) دونم من اراضي المواطنين الفلسطينيين في بيت اولا بمحافظة الخليل، و(500) دونم اخرى من اراضي بلدتي جوريش وقصرى بمحافظة نابلس، بالاضافة الى (546) دونم من اراضي بلدات عناتا والعيسوية وشعفاط من أجل إقامة حديقة قومية ومكب للنفايات عليها، و(102) دونم من اراصي محافظة بيت لحم، بالاضافة الى مصادرة (268) دونم في كل من مسحة والعيسوية وسلوان وطوباس والساوية وياسوف وعورتا، بالاضافة الى ذلك قامت قوات الاحتلال بتغيير مسار الجدار الفاصل في منطقة بئر عونة في وادي كريمزان من اراضي مدينة بيت جالا مما يؤدي الى مصادرة 3500 دونم بالاضافة الى الدونمات الاخرى التي سيدمرها مسار الجدار، كما أخطرت سلطات الاحتلال بمصادرة (2244) دونم ارض من اراضي المواطنين في منطقتي واد قانا غرب دير استيا وبلدتي صوريف والجبعة، وفي ذات السياق قامت سلطات الاحتلال بشق طريق استيطاني في بلدة الخضر قضاء بيت لحم بهدف الاستيلاء على 400 دونم من اراضي القرية وإلحاقها لمستعمرة 'سيدي بوعز' القريبة، كما قام الاحتلال بوضع يده على (15000) دونم لدواعي امنية حسب زعمه وهذه الاراضي في منطقة عقربا جنوب مدينة نابلس، يشار الى ان هذه المنطقة مصادرة منذ عشرات السنين ويتم تجديد وضع اليد عليها من قبل الاحتلال بدواعي امنية، إلا أنه جرى تحويلها لأراض زراعية لصالح المستوطنين، كما اقرت دولة الاحتلال مصادرة (140) الف دونم في منطقة البحر الميت بحجة انها غير مملوكة لاحد.
الشهداء
قامت سلطات الاحتلال الاسرائيلي خلال العام الماضي بقتل (181) مواطنا فلسطينياً، من بينهم (32) طفل وطفلة و(9) سيدات، ومن بين الشهداء (26) مواطنا من قطاع غزة و(3) مواطنين من المناطق المحتلة عام 48.
ويشار الى ان (144) شهيداً ارتقوا خلال الهبة الشعبية منذ بداية اكتوبر ومعظم الشهداء قد اعدموا ميدانياً بدم بارد بدواعي كاذبة هدفها ترهيب المواطنين المدنيين العزل.
الجرحى
قامت سلطات الاحتلال الاسرائيلي باصابة وجرح نحو (16620) مواطنا فلسطينيا في كل من الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة والاراض المحتلة عام 48 خلال العام المنصرم، من بينهم نحو 1000 مواطنا اصيبوا منذ بداية العام حتى ايلول الماضي، ونحو (15620) مواطنا اصيبوا منذ بداية الهبة الشعبية مطلع اكتوبر 2015، من بينهم نحو(1887) مواطنا اصيبوا بالرصاص الحي، ونحو(3100) مواطنا اصيبوا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، بينهم 1974 عالجتهم طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني ميدانياً، إضافة إلى 360 أصيبوا بالرضوض والكسور نتيجة اعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين، بالاضافة الى (10231) مواطناً اصيبوا بالاختناق نتيجة الغاز السام المسيل للدموع، فيما أصيب 38 مواطناً بالحروق خلال المواجهات.
الاسرى
قامت سلطات الاحتلال الاسرائيلي خلال العام المنصرم باعتقال (6830) مواطنا ومواطنة في كل من الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، من بينهم (2179) طفلا وطفلة و(225) فتاة وامرأه، حيث سجل (4075) حالة اعتقال في الضفة الغربية، و(2353) في محافظة القدس و(232) في قطاع غزة، وقد كانت عمليات الاعتقال في قطاع غزة على الحدود والمعابر وفي البحر. بالاضافة الى قرابة (170) حالة اعتقال من المناطق المحتلة عام 1948 وغالبيتها كانت خلال الهبة الجماهيرية. وقد أصدرت سلطات الاحتلال خلال العام 2015 قرابة (650) قرار بالاعتقال الإداري، ما بين اعتقال جديد أو تجديد الاعتقال.
هدم المنازل واقتلاع الاشجار
قامت سلطات الاحتلال الاسرائيلي بهدم ما يقارب (478) منزلا ومنشأه في مختلف مناطق الضفة الغربية والقدس ، حيث تم هدم نحو (247) منزلا ونحو (231) منشأه صناعية وتجارية وزراعية ، كما تم اخطار نحو (553) منزلا ومنشأه بالهدم في كافة محافظات الوطن ، و قامت جرافات الاحتلال وقطعان المستوطنين باقتلاع وحرق اكثر من (15300) شجرة زيتون وعنب ولوزيات خلال العام 2015 من ضمنها خمسة الاف شتلة زيتون حديثة الزراعة من اراضي المواطنين في منطقة ترمسعيا شمال مدينة رام الله.
ابرز الاحداث
كان العام 2015 امتداداً للاعوام السابقة من حيث انتهاكات الاحتلال، ففي العام 2014 أحرق المستوطنون الفتى محمد ابو خضير حياً في القدس، وفي 2015 أحرق المستوطنون عائلة دوايشة في قرية دوما، وفي 2014 كان المسجد الاقصى هدفاً لاقتحامات المتطرفين اليهود بينما استمرت هذه الاقتحامات في 2015 بشكل شبه يومي وتم منع المسلمين من دخول الاقصى في اوقات معينه في خطوة لتقسيم المسجد الاقصى زمانياً، واستمرت الاعتداءات على المرايطين والمرابطات والعمل بشكل ممنهج لتهويد القدس، الى ان جاءت الهبة الشعبية الاخيرة التي انطلقت شعلتها من القدس لتضع حداً للتقسيم الزماني للمسجد الاقصى، ورفعت الصوت بأن كفى للاحتلال.
في العام 2015 استمر الاحتلال بمصادرة الاراضي وتوسيع الاستيطان وهدم المنازل، ناهيك عن قتل الاطفال والشباب على الحواجز واحتجاز جثامينهم، بالاضافة الى استمرار الاعتقالات وفتح سجون جديدة وتقطيع اوصال الضفة الغربية بأكثر من 572 حاجزاً لتقييد حرية حركة الفلسطينيين، حيث كان العام 2015 حافلاً في خرق قواعد القانون الدولي والقانون الدولي الانساني وحقوق الانسان بشكل عام وادارة الظهر لعملية السلام.
الاستيطان
شهد العام 2015 زيادة في وتيرة بناء وتوسيع المستوطنات وشرعنة بؤر استيطانية وانشاء بؤر جديدة، فقد قامت سلطات الاحتلال الاسرائيلي ومن خلال اذرعها المختلفة المسؤولة عن البناء في المستوطنات بالموافقة على خطط وطرح عطاءات واصدار تراخيص بناء لنحو (17376) وحدة سكنية 72% منها في منطقة القدس ، بعضها نفذ وبعضها قيد التنفيذ والبعض الاخر بانتظار اتمام اجراءات البناء ،بالاضافة الى(2560) غرفة فندقية، حيث كان توزيع الوحدات السكنية على المستوطنات على النحو التالي :
(3391) في مستوطنة رامات شلومو المقامة على اراضي بلدة شعفاط بالقدس و(2200) في منطقة عرب السواحرة القريبة من جبل المكبر ، و(455) في مستوطنة جفعات زئيف المقامة على اراضي بلدة شعفاط و(1400) على اراضي قرية لفتا المهجرة المحاذية لمدينة القدس و(382) في مستوطنة راموت قرب القدس و(515) في مستوطنة جبل ابو غنيم جنوب مدينة القدس و(330) في الشيخ جراح بمدينة القدس و( 114) في كل من مستوطنتي النبي يعقوب وآدم ، و(300) في محيط مستوطنة نوف تسيون قرب جبل المكبر ، و(192) وحدة سكنية و (480) غرفة فندقية على انقاض مقبرة مأمن الله الاسلامية التاريخية بالقدس و( 156) في مستوطنة بسغات زئيف و(25) في حي بسلوان ، و(21) في باب الساهرة في قلب القدس، بالاضافة الى (2080) غرفة فندقية في منطقة تلة قصر المندوب السامي قرب جبل المكبر، و(961) في مستوطنة جيلو القريبة من بيت لحم، و(156) في مستوطنة الكناه قرب سلفيت، و(886) في مستوطنات صغيرة منعزلة في الضفة الغربية –على حد وصفهم- و(102) في كريات اربع قرب الخليل، و(2200) في مستوطنات معاليه مخماس وريمونيم وكوخاف هشاحر و(96) في موديعين، (78) في الفيه منشه قرب قلقيلية، (70) في بيتار عيليت قرب بيت لحم، و(32) في اريئيل قرب نابلس، و(3200) وحدة سكنية في المنطقة المعروفة ب E1 التي تقع بين القدس الشرقية المحتلة ومستوطنة "معاليه أدوميم" وتبلغ مساحتها 12 كيلومترا مربعا، حيث قامت ما يسمى بوزارة الإسكان الإسرائيلية بالتعاقد مع شركة تخطيط لإقامة الوحدات السكنية، وقد صرح رئيس الوزراء الاسرائيلي مؤخرا بان وزارة الاسكان قامت بالتعاقد مع شركة تخطييط على عاتقها دون الرجوع للمستوى السياسي واستكمال الاجراءات اللازمة وبالتالي فان المشروع غير مستكمل بعد، وقد أثارت نية إسرائيل البناء في منطقة E1 سابقا انتقادات محلية ودولية شديدة.
في ذات السياق واصلت جرافات تابعة للمستوطنين أعمال تجريف في عشرة مواقع في محافظة سلفيت لصالح التوسع الاستيطاني . وتجري عمليات التجريف دون توقف في سباق مع الزمن للسيطرة على المزيد من اراضي المواطنين في المحافظة ، وقد رصدت حكومة الاحتلال مئات ملايين الشواكل لتهويد القدس وتوسيع الاستيطان .
انتهاكات الاحتلال في القدس
تقوم سلطات الاحتلال الاسرائيلي باتخاذ اجراءات تهويدية ممنهجة منذ احتلال المدينة المقدسة منذ العام 1967 حتى يومنا هذا من اجل تهويد المدينة وتهجير سكانها وتغيير طابعها العربي والاسلامي ، فقد شهد العام 2015 سلسلة من الاجراءات بحق المدينة المقدسة ومواطنيها وهجمة غير مسبوقة ضد المسجد الاقصى من اجل تقسيمه زمانيا ومكانيا بين المسلمين واليهود من خلال الاقتحامات اليومية للمتطرفين بحماية جنود الاحتلال وقد اقتحم المسجد خلال العام المنصرم مايزيد عن 12300 متطرف يهودي، كما تم الكشف عن مخطط لمنظمة إسرائيلية تسعى من خلاله الى تسجيل المسجد الأقصى كملك تابع للاحتلال الاسرائيلي بشكل رسمي في دائرة "الطابو" الاسرائيلية ، بالاضافة الى ذلك تعتزم شرطة الاحتلال الإسرائيلي تثبيت كاميرات مراقبة في كل أنحاء شرقي القدس المحتلة، كما تم الكشف عن إحباط عملية لتفجير قبة الصخرة قبيل تنفيذها بقليل من قبل مهاجر أميركي، يدعى "آدم ليفيكس" وبتوجيه من منظمات صهيونية متطرفة، الى ذلك صادقت بلدية الاحتلال في القدس على تسمية الشوارع في البلدة القديمة والقدس الشرقية بأسماء عبرية ذات دلالات توراتية ، في خطوة لتهويد المدينة وفرض الطابع اليهودي عليها عنوة، وقد نصبت طواقم تابعة لبلدية الاحتلال في القدس لافتة تعريفية باسماء الاماكن بالقرب من باب 'المجلس'وهو إحدى بوابات المسجد الأقصى الرئيسة.
الى ذلك أعلنت مؤسسة إسرائيلية تطلق على نفسها "الحفاظ على تراث حائط المبكى" عن مناقصة من أجل تنفيذ أعمال حفريات في الأنفاق أسفل الحائط الغربي للمسجد الأقصى المبارك ، حيث فوجيء سكان وادي حلوة بسلوان بوقوع تشققات وانهيارات في جدران وأرضيات بعض المباني في الحي بسبب الحفريات الإسرائيلية المتواصلة أسفل المنطقة ، وفي ذات السياق قررت المحكمة العليا الإسرائيلية تطبيق قانون "أملاك الغائبين" على عقارات سكان الضفة الغربية الكائنة في شرقي القدس بهدف مصادرتها ، كما صادقت لجنة التخطيط والبناء في بلدية الاحتلال في القدس على مسار جديد لسكة القطار الخفيف، يشق شمال المدينة إلى جنوبها ويربط بين مستوطنة جيلو جنوباً وبين منطقة جبل المشارف شمالا ، كما يمر بأحياء استيطانية في القدس المحتلة بطول 19.6 كلم، بالإضافة إلى المصادقة على خط فرعي بطول 3 كم يصل إلى المنطقة الصناعية في مستوطنة ‹تلبيوت› ، ويهدف إلى تكثيف التواصل الاستيطاني فيها وزيادة عدد المستوطنين الذين يزورون القدس، وخاصة مركز المدينة. كما قامت بوضع بوابات الكترونية داخل البلدة القديمة لفحص المواطنين والتضييق عليهم ووضع مكعبات اسمنتية على مداخل الاحياء المقدسية اضافة للحواجز داخل المدينه ، واستمرت سياسة سحب الهويات وملاحقة التجار والمواطنين بفرض مزيداً من الضرائب ، ولا يزال الاحتلال يحتجز جثامين الشهداء المقدسيين فيما بدء بالافراج عن جثامين شهداء الضفة الغربية حيث قدمت القدس 40 شهيداُ خلال العام . وبلغ عدد الاسرى المقدسيين 2353 اسيراً منهم 904 طفلاً تقل اعمارهم عن 18 سنه .
وفي ذات السياق قامت بلدية الاحتلال واذرعها المختلفة بهدم نحو 152 منزلاً ومنشأة للمواطنين المقدسيين بحجة عدم الترخيص وتوزيع مئات اوامر الهدم ، فيما صادقت على مخطط مشروع «بيت الجوهر - بيت هليبة» التهويدي، المقرر إقامته على بعد نحو مائة متر غرب المسجد الاقصى ، بالاضافة الى اقرار خطط وعطاءات لبناء آكثر من 12600 وحدة استيطانية في قلب ومحيط مدينة القدس و2560 غرفة فندقية كما ورد في سياق التقرير. اضافة الى تجريف 546 دونم من اراضي بلدة العيسوية ومخيم شعفاط لصالح بناء حديقة قومية و مكب نفايات.
مصادرة الاراضي
اقدمت سلطات الاحتلال الاسرائيلي العام الماضي على مصادرة نحو(5416) دونماً منها (500) دونم من اراضي المواطنين الفلسطينيين في بيت اولا بمحافظة الخليل، و(500) دونم اخرى من اراضي بلدتي جوريش وقصرى بمحافظة نابلس، بالاضافة الى (546) دونم من اراضي بلدات عناتا والعيسوية وشعفاط من أجل إقامة حديقة قومية ومكب للنفايات عليها، و(102) دونم من اراصي محافظة بيت لحم، بالاضافة الى مصادرة (268) دونم في كل من مسحة والعيسوية وسلوان وطوباس والساوية وياسوف وعورتا، بالاضافة الى ذلك قامت قوات الاحتلال بتغيير مسار الجدار الفاصل في منطقة بئر عونة في وادي كريمزان من اراضي مدينة بيت جالا مما يؤدي الى مصادرة 3500 دونم بالاضافة الى الدونمات الاخرى التي سيدمرها مسار الجدار، كما أخطرت سلطات الاحتلال بمصادرة (2244) دونم ارض من اراضي المواطنين في منطقتي واد قانا غرب دير استيا وبلدتي صوريف والجبعة، وفي ذات السياق قامت سلطات الاحتلال بشق طريق استيطاني في بلدة الخضر قضاء بيت لحم بهدف الاستيلاء على 400 دونم من اراضي القرية وإلحاقها لمستعمرة 'سيدي بوعز' القريبة، كما قام الاحتلال بوضع يده على (15000) دونم لدواعي امنية حسب زعمه وهذه الاراضي في منطقة عقربا جنوب مدينة نابلس، يشار الى ان هذه المنطقة مصادرة منذ عشرات السنين ويتم تجديد وضع اليد عليها من قبل الاحتلال بدواعي امنية، إلا أنه جرى تحويلها لأراض زراعية لصالح المستوطنين، كما اقرت دولة الاحتلال مصادرة (140) الف دونم في منطقة البحر الميت بحجة انها غير مملوكة لاحد.
الشهداء
قامت سلطات الاحتلال الاسرائيلي خلال العام الماضي بقتل (181) مواطنا فلسطينياً، من بينهم (32) طفل وطفلة و(9) سيدات، ومن بين الشهداء (26) مواطنا من قطاع غزة و(3) مواطنين من المناطق المحتلة عام 48.
ويشار الى ان (144) شهيداً ارتقوا خلال الهبة الشعبية منذ بداية اكتوبر ومعظم الشهداء قد اعدموا ميدانياً بدم بارد بدواعي كاذبة هدفها ترهيب المواطنين المدنيين العزل.
الجرحى
قامت سلطات الاحتلال الاسرائيلي باصابة وجرح نحو (16620) مواطنا فلسطينيا في كل من الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة والاراض المحتلة عام 48 خلال العام المنصرم، من بينهم نحو 1000 مواطنا اصيبوا منذ بداية العام حتى ايلول الماضي، ونحو (15620) مواطنا اصيبوا منذ بداية الهبة الشعبية مطلع اكتوبر 2015، من بينهم نحو(1887) مواطنا اصيبوا بالرصاص الحي، ونحو(3100) مواطنا اصيبوا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، بينهم 1974 عالجتهم طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني ميدانياً، إضافة إلى 360 أصيبوا بالرضوض والكسور نتيجة اعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين، بالاضافة الى (10231) مواطناً اصيبوا بالاختناق نتيجة الغاز السام المسيل للدموع، فيما أصيب 38 مواطناً بالحروق خلال المواجهات.
الاسرى
قامت سلطات الاحتلال الاسرائيلي خلال العام المنصرم باعتقال (6830) مواطنا ومواطنة في كل من الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، من بينهم (2179) طفلا وطفلة و(225) فتاة وامرأه، حيث سجل (4075) حالة اعتقال في الضفة الغربية، و(2353) في محافظة القدس و(232) في قطاع غزة، وقد كانت عمليات الاعتقال في قطاع غزة على الحدود والمعابر وفي البحر. بالاضافة الى قرابة (170) حالة اعتقال من المناطق المحتلة عام 1948 وغالبيتها كانت خلال الهبة الجماهيرية. وقد أصدرت سلطات الاحتلال خلال العام 2015 قرابة (650) قرار بالاعتقال الإداري، ما بين اعتقال جديد أو تجديد الاعتقال.
هدم المنازل واقتلاع الاشجار
قامت سلطات الاحتلال الاسرائيلي بهدم ما يقارب (478) منزلا ومنشأه في مختلف مناطق الضفة الغربية والقدس ، حيث تم هدم نحو (247) منزلا ونحو (231) منشأه صناعية وتجارية وزراعية ، كما تم اخطار نحو (553) منزلا ومنشأه بالهدم في كافة محافظات الوطن ، و قامت جرافات الاحتلال وقطعان المستوطنين باقتلاع وحرق اكثر من (15300) شجرة زيتون وعنب ولوزيات خلال العام 2015 من ضمنها خمسة الاف شتلة زيتون حديثة الزراعة من اراضي المواطنين في منطقة ترمسعيا شمال مدينة رام الله.