2016 سنة كبيسة.. ماذا ستغير في حياتنا؟

جو 24 : قد لا نعرف أحيانا الفرق بين السنة الكبيسة والبسيطة؟ وما تعنيه كل واحدة فيهما؟ مجملا هذه السنة ستكون كبيسة، فعدد أيامها 366 يوما، أي بزيادة يوم واحد عن العام الماضي، فماذا سيتغير في حياتنا بسبب السنة الكبيسة؟ وكيف يمكن تحديد ما إذا كانت السنة سنة كبيسة أم لا؟ ولماذا سميت بهذا الاسم؟
يحمل هذا العام شيئا جديدا للعالم لن نعيشه إلا مرة واحدة كل أربع سنوات وهو اليوم الـ 29 من شهر شباط/فبراير، أي أن هذه السنة الميلادية تتكون من 365 يوما و 0.24 اليوم.
أي حوالي ربع اليوم، ويتم في العادة احتساب المتبقى من اليوم يوما كاملا بعد أربع سنوات، لكن الحساب العلمي الدقيق لساعات السنة يسبب مشكلة أمام القائمين على الحسابات الرياضية الدقيقة والتقويم الميلادي.
كما يعمد الخبراء إلى حل هذه المشكلة عبر احتساب السنة الميلادية التي تقسم على أربع وناتج القسمة يكون رقما صحيحا وجعلها سنة كبيسة، لكن القاعدة هذه لها استثناء أيضا، إذ لا تحسب كل رأس سنة في القرن الميلادي، مثل 1900 كسنة كبيسة، وذلك لمعادلة الفارق الزمني الصغير جدا.
لكن الاستثناء هذه السنة هو عدم تكراره ولمرة واحدة فقط كل أربعمائة عام، فسنة 2000 كانت سنة كبيسة وسنة 2400 ستكون كذلك كبيسة أيضا.
متى تم اعتماد العمل بالسنة الكبيسة؟
يذكر أن العمل بالسنة الكبيسة، كان قد بدأ بعد أن اكتشف فلكيو الفاتيكان أن هناك فرق نحو 10 أيام بين التقويم الميلادي والاستطلاعات الفلكية، لذلك قرر غريغوريوس الثالث عشر بابا الفاتيكان حذف 10 أيام من التقويم ما بين الخامس و14 من شهر تشرين الأول 1582 لمعادلة التقويم الفلكي.
وقرر البابا أيضا اعتماد الطريقة الرياضية لاحتساب السنة الكبيسة واعتماد تغييرات كبيرة لإصلاح التقويم، ولهذا السبب يسمى التقويم المعتمد على السنة الكبيسة بالتقويم الغريغوري، وكانت عملية معادلة السنة الفلكية بالسنة التقويمية قد لاقت رفضا من قبل بعض الدول غير الكاثوليكية، مثل بريطانيا العظمى والدول الاسكندينافية وهولندا.
لماذا فبراير/ شباط بالتحديد؟
يرجع سبب اختيار شهر شباط ليحمل اليوم الإضافي في السنة الكبيسة، إلى كون السنة التقويمية في روما القديمة كانت تبدأ في شهر آذار من كل عام، واليوم الأخير في شهر شباط كان هو اليوم الأخير في العام التقويمي.
يحمل هذا العام شيئا جديدا للعالم لن نعيشه إلا مرة واحدة كل أربع سنوات وهو اليوم الـ 29 من شهر شباط/فبراير، أي أن هذه السنة الميلادية تتكون من 365 يوما و 0.24 اليوم.
أي حوالي ربع اليوم، ويتم في العادة احتساب المتبقى من اليوم يوما كاملا بعد أربع سنوات، لكن الحساب العلمي الدقيق لساعات السنة يسبب مشكلة أمام القائمين على الحسابات الرياضية الدقيقة والتقويم الميلادي.
كما يعمد الخبراء إلى حل هذه المشكلة عبر احتساب السنة الميلادية التي تقسم على أربع وناتج القسمة يكون رقما صحيحا وجعلها سنة كبيسة، لكن القاعدة هذه لها استثناء أيضا، إذ لا تحسب كل رأس سنة في القرن الميلادي، مثل 1900 كسنة كبيسة، وذلك لمعادلة الفارق الزمني الصغير جدا.
لكن الاستثناء هذه السنة هو عدم تكراره ولمرة واحدة فقط كل أربعمائة عام، فسنة 2000 كانت سنة كبيسة وسنة 2400 ستكون كذلك كبيسة أيضا.
متى تم اعتماد العمل بالسنة الكبيسة؟
يذكر أن العمل بالسنة الكبيسة، كان قد بدأ بعد أن اكتشف فلكيو الفاتيكان أن هناك فرق نحو 10 أيام بين التقويم الميلادي والاستطلاعات الفلكية، لذلك قرر غريغوريوس الثالث عشر بابا الفاتيكان حذف 10 أيام من التقويم ما بين الخامس و14 من شهر تشرين الأول 1582 لمعادلة التقويم الفلكي.
وقرر البابا أيضا اعتماد الطريقة الرياضية لاحتساب السنة الكبيسة واعتماد تغييرات كبيرة لإصلاح التقويم، ولهذا السبب يسمى التقويم المعتمد على السنة الكبيسة بالتقويم الغريغوري، وكانت عملية معادلة السنة الفلكية بالسنة التقويمية قد لاقت رفضا من قبل بعض الدول غير الكاثوليكية، مثل بريطانيا العظمى والدول الاسكندينافية وهولندا.
لماذا فبراير/ شباط بالتحديد؟
يرجع سبب اختيار شهر شباط ليحمل اليوم الإضافي في السنة الكبيسة، إلى كون السنة التقويمية في روما القديمة كانت تبدأ في شهر آذار من كل عام، واليوم الأخير في شهر شباط كان هو اليوم الأخير في العام التقويمي.