"حرية الصحفيين": الحكومة مسؤولة عن حماية الصحفيين في "المسيرة الكبرى"
جو 24 : طالب مركز حماية وحرية الصحفيين الحكومة واجهزتها الامنية بضرورة ان تحترم حق وسائل الاعلام بالتغطية المستقلة في كل الظروف ،خاصة في اماكن التوتر مثل المسيرات والاعتصامات.
وقال المركز في بيان صادر عنه " ان تذكيرنا ينطلق من حرصنا على صيانة حق وسائل الاعلام بالعمل بحرية دون ان تتعرض لاي ضغوط او انتهاكات ،مؤكدا على ضرورة تجنب ما حدث مع الصحفيين خلال احداث دوار الداخلية في 25 اذار2011 ،وكذلك ما تعرض له الاعلاميون في ساحة النخيل في 15 تموز 2011 ".
واضاف "رغم التنسيق الذي بذل مع الامن العام في ساحة النخيل لتجنب اي احتكاك او اساءة للاعلاميين، الا ان الاعتداءات التي حدثت بشكل جماعي وممنهج على الصحفيين كانت مؤلمة، وتؤشر الى عدم احترام الالتزامات الحقوقية للموظفين المكلفين بانفاذ القانون،والاخطر ان من قاموا بالاعتداءات افلتوا من المساءلة والعقاب ".
ونبه الرئيس التنفيذي لمركز حماية وحرية الصحفيين الزميل نضال منصور الى ان هناك مخاوف وخشية بين الاعلاميين الذين يريدون تغطية مسيرة الجمعة القادمة 5-10-2012 ان يتعرضوا لاعتداءات ،وانتهاكات كانت بسبب اجواء التوتر التي تسود في الحديث عن المسيرة .
واكد منصور ان الحكومة مسؤولة عن توفير الحماية الايجابية للاعلاميين ومنع تعرضهم لاي شكل من اشكال التضييق او الاعتداء، وتمكينهم من ممارسة عملهم باستقلالية وحرية،كما ان الاطراف الاخرى المنظمة للمسيرة مهما كانت غاياتها مطالبة بعدم التعرض للصحفيين واحترام دورهم وعملهم .
وشدد منصور على اهمية ان يلتزم الصحفيون بقواعد العمل المهني والاخلاقي مؤكدا على ضرورة ان يلتزموا الحياد خلال عملهم، وان ينحصر دورهم بالتغطية ،وان يتجنبوا ان يكونوا جزءا من المشاركين بالمسيرة اذا ارادوا ان يعاملوا كاعلاميين .
وذكر منصور ان قواعد السلامة المهنية تؤكد دائما ان سلامة الصحفي وعدم تعرضه للاذى اهم وتتقدم على اي سبق صحفي،وان الاعلاميين مطالبين بأخذ الحيطة والحذر في مناطق التوتر حتى لا يكونوا عرضة للخطر .
وقال المركز في بيان صادر عنه " ان تذكيرنا ينطلق من حرصنا على صيانة حق وسائل الاعلام بالعمل بحرية دون ان تتعرض لاي ضغوط او انتهاكات ،مؤكدا على ضرورة تجنب ما حدث مع الصحفيين خلال احداث دوار الداخلية في 25 اذار2011 ،وكذلك ما تعرض له الاعلاميون في ساحة النخيل في 15 تموز 2011 ".
واضاف "رغم التنسيق الذي بذل مع الامن العام في ساحة النخيل لتجنب اي احتكاك او اساءة للاعلاميين، الا ان الاعتداءات التي حدثت بشكل جماعي وممنهج على الصحفيين كانت مؤلمة، وتؤشر الى عدم احترام الالتزامات الحقوقية للموظفين المكلفين بانفاذ القانون،والاخطر ان من قاموا بالاعتداءات افلتوا من المساءلة والعقاب ".
ونبه الرئيس التنفيذي لمركز حماية وحرية الصحفيين الزميل نضال منصور الى ان هناك مخاوف وخشية بين الاعلاميين الذين يريدون تغطية مسيرة الجمعة القادمة 5-10-2012 ان يتعرضوا لاعتداءات ،وانتهاكات كانت بسبب اجواء التوتر التي تسود في الحديث عن المسيرة .
واكد منصور ان الحكومة مسؤولة عن توفير الحماية الايجابية للاعلاميين ومنع تعرضهم لاي شكل من اشكال التضييق او الاعتداء، وتمكينهم من ممارسة عملهم باستقلالية وحرية،كما ان الاطراف الاخرى المنظمة للمسيرة مهما كانت غاياتها مطالبة بعدم التعرض للصحفيين واحترام دورهم وعملهم .
وشدد منصور على اهمية ان يلتزم الصحفيون بقواعد العمل المهني والاخلاقي مؤكدا على ضرورة ان يلتزموا الحياد خلال عملهم، وان ينحصر دورهم بالتغطية ،وان يتجنبوا ان يكونوا جزءا من المشاركين بالمسيرة اذا ارادوا ان يعاملوا كاعلاميين .
وذكر منصور ان قواعد السلامة المهنية تؤكد دائما ان سلامة الصحفي وعدم تعرضه للاذى اهم وتتقدم على اي سبق صحفي،وان الاعلاميين مطالبين بأخذ الحيطة والحذر في مناطق التوتر حتى لا يكونوا عرضة للخطر .