خيمة الحرية: مستمرون في اعتصامنا المفتوح رغم انحياز البعض ضد مستقبل المهنة "فيديو وصور"
لليوم الـ 17 على التوالي، تتواصل فعاليات الاعتصام المفتوح للعاملين في المواقع الالكترونية، في ظل غياب مجلس نقابة الصحفيين، وعدد من الزملاء الذين انحازوا ضد انفسهم وضد مستقبل المهنة.
ورغم تخلي العديد من الكتاب في الصحف الرسمية عن دورهم في حماية حرية الصحافة، تتواصل فعاليات خيمة الحرية لمناهضة قانون المطبوعات العرفي، الهادف لفرض صحافة الرأي الواحد.
وفي هذا الصدد أكد الزميل نضال منصور، رئيس مركز حماية وحرية الصحفيين، استمرار الاعتصام المفتوح، بصرف النظر عن عدد المشاركين فيه، حتى إسقاط هذا القانون الذي يعصف بالحريات العامة، وليس بحرية الإعلام فقط.
ونوه منصور إلى ان منظمي الاعتصام يتشاورون في سبل تطوير آليات العمل للاستمرار في معركة الإرادات، انتصارا للحرية.
وفي كلمته، قال نقيب الفنانين حسين الخطيب: "إن اعتصام الفنانين لم ينته، بل تم تعليقه بناء على تفاهم سياسي عالي". وأضاف: "إن إقرار قانون المطبوعات من شأنه أن يؤدي إلى تعاظم الكثير من السلبيات".
وتابع الخطيب: "أن تكون الصحافة سلطة رابعة يعني بالضرورة توفير المناخ الإبداعي لعملها"، منتقداً غياب "الأمن الثقافي" و"العمل المؤسسي".
وأكد أن كافة النقابات تقف ضد قانون المطبوعات، وأنها صاحبة الحق في إدارة شؤونها وتنظيم عملها، دون فرض قوانين مقيدة لحريتها.
ومن جانبه نوه الزميل راكان السعايدة إلى أن استقالته من مجلس نقابة الصحفيين جاءت إثر إقرار قانون المطبوعات دون الأخذ بعين الاعتبار للصيغة التي تم طرحها خلال المشاورات مع النقابة، الأمر الذي يشكل إهانة للنقابة.
وأضاف السعايدة: "دفعت باتجاه استقالة جماعية، وبعد أن عجزت عن ذلك، اتخذت قرار الاستقالة بهذه الطريقة". وتابع : "كما ان هنالك العديد من التراكمات التي دفعت باتجاه اتخاذ قرار الاستقالة، حيث لم تستطع النقابة أن تتولى الدفاع عن الحريات، ولا أن ترفع من المستوى المعيشي للزملاء والانتصار لحقوقهم ومكتسباتهم".
اما الناشط عامر المصري فاكد في كلمته أن قانون المطبوعات يناقض الدستور ويقيد الحريات العامة، منتقداً في ذات السياق تأييد بعض الصحفيين لهذا القانون الذي يعيق العمل الصحفي ويمنع الحقيقة من الوصول إلى الناس.
وأضاف: عندما تم إقرار هذا القانون توقعت إعلان الاحكام العرفية في فترة وجيزة، منتقدا في ذات السياق أداء المجلس النيابي الذي انحاز ضد مصالح الناس عبر جملة القوانين التي قام بإقرارها.
وثمن الزميل صالح الزيود دور الإعلام في صناعة مستقبل الوطن، منتقدا إقرار قانون المطبوعات الذي صادق عليه المجلس النيابي، الذي يعمل على تشديد القبضة على الأقلام الحرة.
ومن جانبه قال النائب جميل النمري: "لقد عانيت من أداء المجلس النيابي، ولا أجد حرجا في انتقاده".
وانتقد النمري أداء المجلس النيابي، وقال: "كان أعضاء في المجلس النيابي يتسمون بأنهم بلطجية، ولا أتحدث عن عضو واحد فقط". منوهاً إلى أنه تم طيّ ملفات الفساد بعد أن كشفت لجان التحقيق الكثير من الحقائق.
وتابع: "المجلس النيابي تمت استباحته والسيطرة على قراره.. حتى تم إقرار قانون المطبوعات الذي أصبح واقعا لا يمكن تغييره إلا عبر إقرار قانون جديد".
أما الزميل وليد السبول فحذر من تبعات هذا القانون الذي من شأنه إعادة الأردن خطوات إلى الوراء.
..
..
..
..
..
...
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
.