وادي موسى تغرق بالغاز المسيل للدموع.. والشوبكي يحذر من تدهور الاوضاع
جو 24 : أحمد الحراسيس - حذّر النائب الدكتور عساف الشوبكي من تدهور الأوضاع الأمنية في مدينة وادي موسى بلواء البترا جنوب المملكة، نتيجة غياب الحكمة عن حكومة الدكتور عبدالله النسور.
وطالب الشوبكي أصحاب القرار في الدولة الأردنية بالتدخل وتدارك الأوضاع التي تشهدها البترا، مشددا على ضرورة أن تتعامل قوات الأمن والدرك مع مجريات الأحداث في اللواء بحكمة وروية، وأن تتعامل مع أبناء البترا على أنهم أبناء وطن وأن لهم دور مشهود في الثورة العربية الكبرى.
وحذّر الشوبكي من عواقب التصعيد الأمني بحقّ أبناء الأردن من أصحاب المظالم والذين يعترضون على ضياع حقوقهم أمام مرأى ومسمع الحكومة وأجهزتها، مؤكدا على أن "هؤلاء ليسوا معارضين للنظام ولا معادين للوطن، فلا نجعلهم كذلك".
ونقل الشوبكي عن عدد من أهالي اللواء قولهم إن مدرعات الدرك تجوب الشوارع والأحياء وتقوم باطلاق الغاز المسيل للدموع بكثافة وبشكل عشوائي دون وجود مظاهر عنف مضاد أو حتى تجمعات شبابية داخل تلك الأحياء.
وانتقد الشوبكي عدم توجه وزير الداخلية أو أي مسؤول رسمي رفيع إلى لواء البترا المنكوب، للاستماع إلى مشكلة الأهل هناك ومحاولة التعامل مع مظلمتهم بحكمة ورويّة، لافتا إلى أن "الحكمة والروية غابت عن هذه الحكومة التي فشلت بحلّ أي مشكلة من مشاكل الوطن وفوق ذلك تتعامل مع المواطن بكل قسوة وكأنها تستعدي المواطنين".
وناشد الشوبكي وجهاء البترا ووادي موسى للتدخل وتهدئة الاهالي.
وكان المئات من أبناء لواء البترا، جنوب المملكة، جددوا مساء الأحد احتجاجاتهم على التعامل الأمني مع مطالب أبناء المدينة فيما يتعلق بقضية البيع الآجل، والتي كان آخرها مواجهات حامية وحملة اعتقالات طالت نحو 20 مواطنا بينهم سبعة أحداث.
وقال محافظ معان الدكتور غالب الشمايلة لوكالة الانباء الاردنية، إن مجموعة من شبان البترا حاولوا القيام ببعض أعمال الشغب وسط المدينة من خلال إضرام النيران في الإطارات المطاطية والحاويات في الشارع الرئيس مدعين أنهم متضررون من قضايا بيع الآجل.
وتوجهت قوات مؤللة من الدرك إلى منطقة وسط البلد لمواجهة المحتجين، عقب احتراق مركبة تعود إلى الأمن العام.
وكانت الاشتباكات بدأت عقب تجمهر الأهالي أمام ديوان الفرجات في لواء البترا، حيث كان يُفترض أن ينعقد اجتماع عام لمناقشة آخر التطورات بما فيها حملة الاعتقالات التي طالت نحو 20 من ابناء المدينة.
وطالب الشوبكي أصحاب القرار في الدولة الأردنية بالتدخل وتدارك الأوضاع التي تشهدها البترا، مشددا على ضرورة أن تتعامل قوات الأمن والدرك مع مجريات الأحداث في اللواء بحكمة وروية، وأن تتعامل مع أبناء البترا على أنهم أبناء وطن وأن لهم دور مشهود في الثورة العربية الكبرى.
وحذّر الشوبكي من عواقب التصعيد الأمني بحقّ أبناء الأردن من أصحاب المظالم والذين يعترضون على ضياع حقوقهم أمام مرأى ومسمع الحكومة وأجهزتها، مؤكدا على أن "هؤلاء ليسوا معارضين للنظام ولا معادين للوطن، فلا نجعلهم كذلك".
ونقل الشوبكي عن عدد من أهالي اللواء قولهم إن مدرعات الدرك تجوب الشوارع والأحياء وتقوم باطلاق الغاز المسيل للدموع بكثافة وبشكل عشوائي دون وجود مظاهر عنف مضاد أو حتى تجمعات شبابية داخل تلك الأحياء.
وانتقد الشوبكي عدم توجه وزير الداخلية أو أي مسؤول رسمي رفيع إلى لواء البترا المنكوب، للاستماع إلى مشكلة الأهل هناك ومحاولة التعامل مع مظلمتهم بحكمة ورويّة، لافتا إلى أن "الحكمة والروية غابت عن هذه الحكومة التي فشلت بحلّ أي مشكلة من مشاكل الوطن وفوق ذلك تتعامل مع المواطن بكل قسوة وكأنها تستعدي المواطنين".
وناشد الشوبكي وجهاء البترا ووادي موسى للتدخل وتهدئة الاهالي.
وكان المئات من أبناء لواء البترا، جنوب المملكة، جددوا مساء الأحد احتجاجاتهم على التعامل الأمني مع مطالب أبناء المدينة فيما يتعلق بقضية البيع الآجل، والتي كان آخرها مواجهات حامية وحملة اعتقالات طالت نحو 20 مواطنا بينهم سبعة أحداث.
وقال محافظ معان الدكتور غالب الشمايلة لوكالة الانباء الاردنية، إن مجموعة من شبان البترا حاولوا القيام ببعض أعمال الشغب وسط المدينة من خلال إضرام النيران في الإطارات المطاطية والحاويات في الشارع الرئيس مدعين أنهم متضررون من قضايا بيع الآجل.
وتوجهت قوات مؤللة من الدرك إلى منطقة وسط البلد لمواجهة المحتجين، عقب احتراق مركبة تعود إلى الأمن العام.
وكانت الاشتباكات بدأت عقب تجمهر الأهالي أمام ديوان الفرجات في لواء البترا، حيث كان يُفترض أن ينعقد اجتماع عام لمناقشة آخر التطورات بما فيها حملة الاعتقالات التي طالت نحو 20 من ابناء المدينة.