لو كنت نقيبا للمهندسين!!!
م. مدحت الخطيب
جو 24 : بعيدا عن المناكفات السياسية والصليات الانتخابية والخوض في ذوات الامور ومدخلاتها وتسجيل المواقف والبطولات ومرافقاتها وبعيدا عن مزوقات الكتابة لغرض التشهيراو التمجيد أكثر مما هو لبيان الحقيقة وعرضها بالصورة التي يجب ان تكون عليها دون زيادة او نقصان اردت ان أقول كلمتي ككاتب ومطلع و كعضو هيئة عامة وليس كعضو مجلس شعبة حالي في نقابة المهندسين الاردنيين معلقا على الاحداث المتواترة حول صندوق التقاعد في نقابة المهندسين الاردنيين...هذا الصرح الوطني العلمي والعملي الشامخ كشموخ الوطن الحبيب و الذي نفاخر به الدنيا ومن فيها..
..اليوم وبعد ان كثر الهرج والمرج عبرمواقع التواصل الاجتماعي وضياع الحقيقة عند كثير من الزملاء الغير مطلعين على واقع الامور ..حتى ان الامر قد التبس على كثير من المطلعين .. ويعود ذلك وحسب قناعتي الى الاصطفافات الانتخابية اولا فهو المسيطر على طرح الموضوع والنقاش فتجد كل حزب بمن لديهم يحللون ... وثانيا الصمت المطبق وعدم الرد العملي والقطعي من الزملاء النقباء السابقين فهم الاصل في ذلك والفصل والفيصل في كل ما حدث ... فكشف الحقائق وتوضيح الامور وتبسيطها بطرق علمية ومنطقية يغلق الباب امام الشكوك ويبعد الشبهات عما يقال وقد قيل ..!!!
وهذا سيعود علينا جميعا بالخير وتوفير الوقت والجهد والخروج بتوافق تام مجتمعين لا متناكفين فالنقابة من الجميع وللجميع وتفخر وتتسع للجميع بعيدا عن الالوان وما خلفتة من احتقان مذموم .. اقول كلامي هذا مستندا على عبقرية الصديق في تصريف الامور وادارتها والرد على مثيلاتها فكما قال عمر بن الخطاب ...
من عَرّض نفسه للتهمة فلا يلُومَنَّ من أساء به الظن .!!!!! .. . وضَعْ أمر أخيك على أحسنِهِ حتى يأتيك ما يغلبك عليه ..!!!!!
. ولا تَظُنَّنَّ بكلمة خرجت من امرئ مُسْلم شرًّا وأنت تَجِدُ لها في الخير مَخْرجا...!!!!!! .
ومن هنا ومن باب النصح والمشاركة والاخلاص اقول عشرة بعشرة قد تحدد الخلل وتصوب الامر وتخرجنا من التجاذب والتشكيك الى باب التوافق ولم الشمل .. ....
اولا..علينا ان نعترف جميعا ان النقابة للجميع ومن الجميع وانها منارة علم وتميز وقصة نجاح سطرت صفحاتها عبر الزمان وانها مركز فخر وشرف بكل ما تعني الكلمة من دلالات ...
ثانيا ...على مجلس النقابة الحالي نشر الدراسة الاكتوارية كاملة وايصالها للجميع ونشرها في التقرير السنوي للصندوق فهي لم تعد سرية او ارقام طلسمية وذلك من اجل الوقوف على مراكز القوة ومواطن الخلل وتداركها قبل فوات الاوان ...
ثالثا.. على جميع محبي النقابة وابنائها الوقوف الفوري عن التراشقات الاعلامية عبر مواقع التواصل الاجتماعي والعمل بروح الفريق الواحد من اجل سلامتها والحفاظ على مقدراتها فما يحدث من نقاشات لم يعد خافياً على قريب او غريب، بل لعله مفضوح باكثر مما يلزم، ومفتوح على اسوأ الاحتمالات ,,,,
رابعا.. على مجلس النقابة الحالي الاسراع بتقييم الواقع المالي والاستثماري لجميع الصناديق والانسحاب من الاستثمارات الخاسره قبل فوات الاوان.وان نبحث عن استثمارات جديدة وناجحة تبعدنا عن شبح الخسارة وتطيل في عمر الصندوق وتعود عليه بالربح المعقول ...
خامسا...الفصل التام بين صناديق النقابة وطريقة عملها من حيث المدخلات والمخرجات والمصروفات والاستثمارات ..فلا يجوز ان يتحمل صندوق تبعات صندوق اخر مهما كانت الاسباب او تداخلت المسؤوليات ..
سادسا...اعلان النقباء السابقين عن موقفهم وبشكل واضح وصريح حول ما يجري تداوله في الشارع الهندسي حيال اوضاع صندوق تقاعد النقابة والمخاوف من انهياره
سابعا.... عقد اجتماع غير عادي للهيئة العامة للصندوق وذلك من اجل تدارك الامر والاسراع في بحث الموضوع.. ووضع الامر برمته بين يدي الهيئة العامة لاتخاذ ما تراه مناسبا...
ثامنا... عدم اتخاذ اي اجراءات من شأنها زيادة الاعباء المالية علي المشتركين ومن ابرزها رفع سقوف الاقتطاع وسن التقاعد.. الا من خلال الاتفاق والتوافق داخل الهيئة العامة والمجتمع النقابي ككل..
تاسعا...تشجيع المهندسين الجدد والغير مشتركين على الاشتراك في الصندوق وايجاد حوافز تشجعهم على الاشتراك والاندماج في الجسم النقابي ككل ..
عاشرا...النظر في بعض القوانين والانظمة التي تعيق العمل النقابي واخراج قوانين عصرية وديناميكية تتلائم مع واقع الحال ومواكبة للعصر الذي نعيش وايجاد حلول واقعية وقابلة للتطبيق للزملاء المنقطعين عن التسديد وتسهيل دفع ما عليهم من اموال .... .
وفي الختام اقول لكل المخلصين المحبين لنقابتهم !!!قد يرى الكثيرون في دعوتي لمشروع المصالحة والاتفاق والتوافق ضرباً من الوهم الخيالي، ونوعاً من الكتابة بالتمني وحتى بالتحشيش السياسي.. ولكن نتساءل بين يدي الجميع : اين المفر ؟ وما هو البديل ؟ وهل هناك حلول وخيارات سهلة للازمات العويصة والمعضلات الصعبة التي نمر بها او سنمر ؟ وهل يجوز لضخامة المصاعب والتحديات ان نشل روح العمل التطوعي وارادة الفعل، وخلق جو من التخاذل والتواكل والتهرب من المسؤولية والتسليم بالامر الواقع والمصير الموجع والمفجع ؟؟لا قدر الله
كلي ثقه بانه ما زال على ارض نقابتنا ما يستحق الاحترام والعمل والاخلاص والتقدير .....
..اليوم وبعد ان كثر الهرج والمرج عبرمواقع التواصل الاجتماعي وضياع الحقيقة عند كثير من الزملاء الغير مطلعين على واقع الامور ..حتى ان الامر قد التبس على كثير من المطلعين .. ويعود ذلك وحسب قناعتي الى الاصطفافات الانتخابية اولا فهو المسيطر على طرح الموضوع والنقاش فتجد كل حزب بمن لديهم يحللون ... وثانيا الصمت المطبق وعدم الرد العملي والقطعي من الزملاء النقباء السابقين فهم الاصل في ذلك والفصل والفيصل في كل ما حدث ... فكشف الحقائق وتوضيح الامور وتبسيطها بطرق علمية ومنطقية يغلق الباب امام الشكوك ويبعد الشبهات عما يقال وقد قيل ..!!!
وهذا سيعود علينا جميعا بالخير وتوفير الوقت والجهد والخروج بتوافق تام مجتمعين لا متناكفين فالنقابة من الجميع وللجميع وتفخر وتتسع للجميع بعيدا عن الالوان وما خلفتة من احتقان مذموم .. اقول كلامي هذا مستندا على عبقرية الصديق في تصريف الامور وادارتها والرد على مثيلاتها فكما قال عمر بن الخطاب ...
من عَرّض نفسه للتهمة فلا يلُومَنَّ من أساء به الظن .!!!!! .. . وضَعْ أمر أخيك على أحسنِهِ حتى يأتيك ما يغلبك عليه ..!!!!!
. ولا تَظُنَّنَّ بكلمة خرجت من امرئ مُسْلم شرًّا وأنت تَجِدُ لها في الخير مَخْرجا...!!!!!! .
ومن هنا ومن باب النصح والمشاركة والاخلاص اقول عشرة بعشرة قد تحدد الخلل وتصوب الامر وتخرجنا من التجاذب والتشكيك الى باب التوافق ولم الشمل .. ....
اولا..علينا ان نعترف جميعا ان النقابة للجميع ومن الجميع وانها منارة علم وتميز وقصة نجاح سطرت صفحاتها عبر الزمان وانها مركز فخر وشرف بكل ما تعني الكلمة من دلالات ...
ثانيا ...على مجلس النقابة الحالي نشر الدراسة الاكتوارية كاملة وايصالها للجميع ونشرها في التقرير السنوي للصندوق فهي لم تعد سرية او ارقام طلسمية وذلك من اجل الوقوف على مراكز القوة ومواطن الخلل وتداركها قبل فوات الاوان ...
ثالثا.. على جميع محبي النقابة وابنائها الوقوف الفوري عن التراشقات الاعلامية عبر مواقع التواصل الاجتماعي والعمل بروح الفريق الواحد من اجل سلامتها والحفاظ على مقدراتها فما يحدث من نقاشات لم يعد خافياً على قريب او غريب، بل لعله مفضوح باكثر مما يلزم، ومفتوح على اسوأ الاحتمالات ,,,,
رابعا.. على مجلس النقابة الحالي الاسراع بتقييم الواقع المالي والاستثماري لجميع الصناديق والانسحاب من الاستثمارات الخاسره قبل فوات الاوان.وان نبحث عن استثمارات جديدة وناجحة تبعدنا عن شبح الخسارة وتطيل في عمر الصندوق وتعود عليه بالربح المعقول ...
خامسا...الفصل التام بين صناديق النقابة وطريقة عملها من حيث المدخلات والمخرجات والمصروفات والاستثمارات ..فلا يجوز ان يتحمل صندوق تبعات صندوق اخر مهما كانت الاسباب او تداخلت المسؤوليات ..
سادسا...اعلان النقباء السابقين عن موقفهم وبشكل واضح وصريح حول ما يجري تداوله في الشارع الهندسي حيال اوضاع صندوق تقاعد النقابة والمخاوف من انهياره
سابعا.... عقد اجتماع غير عادي للهيئة العامة للصندوق وذلك من اجل تدارك الامر والاسراع في بحث الموضوع.. ووضع الامر برمته بين يدي الهيئة العامة لاتخاذ ما تراه مناسبا...
ثامنا... عدم اتخاذ اي اجراءات من شأنها زيادة الاعباء المالية علي المشتركين ومن ابرزها رفع سقوف الاقتطاع وسن التقاعد.. الا من خلال الاتفاق والتوافق داخل الهيئة العامة والمجتمع النقابي ككل..
تاسعا...تشجيع المهندسين الجدد والغير مشتركين على الاشتراك في الصندوق وايجاد حوافز تشجعهم على الاشتراك والاندماج في الجسم النقابي ككل ..
عاشرا...النظر في بعض القوانين والانظمة التي تعيق العمل النقابي واخراج قوانين عصرية وديناميكية تتلائم مع واقع الحال ومواكبة للعصر الذي نعيش وايجاد حلول واقعية وقابلة للتطبيق للزملاء المنقطعين عن التسديد وتسهيل دفع ما عليهم من اموال .... .
وفي الختام اقول لكل المخلصين المحبين لنقابتهم !!!قد يرى الكثيرون في دعوتي لمشروع المصالحة والاتفاق والتوافق ضرباً من الوهم الخيالي، ونوعاً من الكتابة بالتمني وحتى بالتحشيش السياسي.. ولكن نتساءل بين يدي الجميع : اين المفر ؟ وما هو البديل ؟ وهل هناك حلول وخيارات سهلة للازمات العويصة والمعضلات الصعبة التي نمر بها او سنمر ؟ وهل يجوز لضخامة المصاعب والتحديات ان نشل روح العمل التطوعي وارادة الفعل، وخلق جو من التخاذل والتواكل والتهرب من المسؤولية والتسليم بالامر الواقع والمصير الموجع والمفجع ؟؟لا قدر الله
كلي ثقه بانه ما زال على ارض نقابتنا ما يستحق الاحترام والعمل والاخلاص والتقدير .....