الأرصاد: 50 بالمئة احتمالية تحسّن الأداء المطري لشهري كانون الثاني وشباط
جو 24 : قال مدير عام دائرة الارصاد الجوية المهندس محمد سماوي، ان احتمالية تحسّن الأداء المطري خلال شهري كانون الثاني الحالي وشباط المقبل تصل الى نسبة 50 بالمئة، الامر الذي يؤدي الى تحسّن مجاميع الامطار الكلية، وسد نقص الهطولات خلال آذار المقبل.
وأضاف خلال مقابلة مع وكالة الانباء الاردنية (بترا)، اليوم الاثنين، ان النواتج الاحتمالية للنماذج المناخية تشير الى ان الفترة من 8 إلى11 كانون الثاني ستشهد تساقطا للأمطار في المناطق الشمالية والوسطى والجنوبية من المملكة، قد يصحبها البرق والرعد.
واشار الى انه من المتوقع ان تشهد ايضا مناطق شرق المملكة تساقطا للأمطار بين الحين والاخر قد تكون مصحوبة بالبرق والرعد خلال الفترة من 13 الى 15 كانون الثاني، الى جانب توقعات الدائرة بتساقط الامطار في المناطق الشمالية والوسطى، مع امتدادها لباقي المناطق خلال الفترة من 20 الى 24 الشهر الحالي.
واشار سماوي الى توقعات الدائرة للفترة من 25 الى 31 كانون الثاني والتي ستشهد تساقطا للامطار في شمال المملكة وتمتد لباقي المناطق.
وبين ان النظرة المناخية الاولية وبحسب النواتج الاحتمالية للنماذج المناخية ان مجاميع الامطار لأشهر كانون الثاني وشباط واذار لعام 2016 ستكون حول متوسطاتها المطرية العامة، باستثناء أجزاء من المناطق الشرقية واقصى المناطق الجنوبية من المملكة والتي ستكون مجاميعها المطرية أقل من المعتاد.
ولفت الى أن نواتج النماذج الرياضية في المركز الوطني للتنبؤات الجوية في الدائرة، تبين بأن شهر كانون الثاني الحالي، سيكون اكثر حظا بالرطوبة، وان عدد الايام الماطرة فيه ستتجاوز 10 ايام موزعة على الشهر، مما يساعد في رفع نسب الامطار المتراكمة لتاريخه خاصة في مناطق الشمال والوسط والجنوب، مشيرا الى ان دقة التوقع تتراوح بين 70 الى 80 بالمئة.
وحول انضمام مواقع تعنى بالطقس، للمنظمة العالمية للارصاد الجوية، أكد سماوي ان المنطمة لا تقبل في عضويتها الا المؤسسات الرسمية الممثلة للدول الاعضاء وان كل دولة ممثلة بعضو واحد فقط، مشددا ان دائرة الارصاد الجوية تعتبر ممثل الاردن الرسمي في منظمة الارصاد الجوية العالمية التي يبلغ عدد اعضائها 193عضوا.
واكد سماوي ان احد تلك المواقع انضم الى ما يسمى رابطة شركات القطاع الخاص العاملة في مجال الارصاد الجوية، وهي منظمة ربحية تدفع لها مبالغ مالية كرسوم اشتراك مقابل الانضمام لعضويتها وهذه الرابطة لا تعدو عن كونها المنسق بين الشركات الصناعية العاملة في مجال اجهزة الرصد الجوي والاجهزة الهيدرولوجية.
واوضح ان مواقع الرصد الجوي الخاصة التي بدأت تنتشر مؤخرا لا تمتلك امكانيات مادية او فنية او علمية كافية للحصول على الخرائط والانظمة الجوية وقراءتها بالشكل العلمي الدقيق، مشيرا الى انها مواقع تسعى الى تحقيق الارباح حتى وان كانت على حساب دقة المعلومة، معتمدة اسلوب التهويل والمبالغة في بعض الاحيان سعيا منها لجذب القراء.
وحول تجربة الدائرة في مشروع الاستمطار، قال سماوي انه ومن خلال دراسات معمقة حول واقع الهطول المطري في الاردن الآخذ بالتناقص خلال السنوات الاخيرة، فقد شرعت الدائرة بتبني اول تجربة استمطار صناعي باستخدام التقنية التايلندية، باعتبارها تجربة رائدة على مستوى المنطقة، ومن شأنها العمل على تقديم افضل الحلول مع شركائها الاساسيين كوزارات المياه والري، والزراعة، والنقل، وذلك لمواجهة تراجع الهطول المطري والحد من آثار التغيرات المناخية على المملكة.
وأضاف خلال مقابلة مع وكالة الانباء الاردنية (بترا)، اليوم الاثنين، ان النواتج الاحتمالية للنماذج المناخية تشير الى ان الفترة من 8 إلى11 كانون الثاني ستشهد تساقطا للأمطار في المناطق الشمالية والوسطى والجنوبية من المملكة، قد يصحبها البرق والرعد.
واشار الى انه من المتوقع ان تشهد ايضا مناطق شرق المملكة تساقطا للأمطار بين الحين والاخر قد تكون مصحوبة بالبرق والرعد خلال الفترة من 13 الى 15 كانون الثاني، الى جانب توقعات الدائرة بتساقط الامطار في المناطق الشمالية والوسطى، مع امتدادها لباقي المناطق خلال الفترة من 20 الى 24 الشهر الحالي.
واشار سماوي الى توقعات الدائرة للفترة من 25 الى 31 كانون الثاني والتي ستشهد تساقطا للامطار في شمال المملكة وتمتد لباقي المناطق.
وبين ان النظرة المناخية الاولية وبحسب النواتج الاحتمالية للنماذج المناخية ان مجاميع الامطار لأشهر كانون الثاني وشباط واذار لعام 2016 ستكون حول متوسطاتها المطرية العامة، باستثناء أجزاء من المناطق الشرقية واقصى المناطق الجنوبية من المملكة والتي ستكون مجاميعها المطرية أقل من المعتاد.
ولفت الى أن نواتج النماذج الرياضية في المركز الوطني للتنبؤات الجوية في الدائرة، تبين بأن شهر كانون الثاني الحالي، سيكون اكثر حظا بالرطوبة، وان عدد الايام الماطرة فيه ستتجاوز 10 ايام موزعة على الشهر، مما يساعد في رفع نسب الامطار المتراكمة لتاريخه خاصة في مناطق الشمال والوسط والجنوب، مشيرا الى ان دقة التوقع تتراوح بين 70 الى 80 بالمئة.
وحول انضمام مواقع تعنى بالطقس، للمنظمة العالمية للارصاد الجوية، أكد سماوي ان المنطمة لا تقبل في عضويتها الا المؤسسات الرسمية الممثلة للدول الاعضاء وان كل دولة ممثلة بعضو واحد فقط، مشددا ان دائرة الارصاد الجوية تعتبر ممثل الاردن الرسمي في منظمة الارصاد الجوية العالمية التي يبلغ عدد اعضائها 193عضوا.
واكد سماوي ان احد تلك المواقع انضم الى ما يسمى رابطة شركات القطاع الخاص العاملة في مجال الارصاد الجوية، وهي منظمة ربحية تدفع لها مبالغ مالية كرسوم اشتراك مقابل الانضمام لعضويتها وهذه الرابطة لا تعدو عن كونها المنسق بين الشركات الصناعية العاملة في مجال اجهزة الرصد الجوي والاجهزة الهيدرولوجية.
واوضح ان مواقع الرصد الجوي الخاصة التي بدأت تنتشر مؤخرا لا تمتلك امكانيات مادية او فنية او علمية كافية للحصول على الخرائط والانظمة الجوية وقراءتها بالشكل العلمي الدقيق، مشيرا الى انها مواقع تسعى الى تحقيق الارباح حتى وان كانت على حساب دقة المعلومة، معتمدة اسلوب التهويل والمبالغة في بعض الاحيان سعيا منها لجذب القراء.
وحول تجربة الدائرة في مشروع الاستمطار، قال سماوي انه ومن خلال دراسات معمقة حول واقع الهطول المطري في الاردن الآخذ بالتناقص خلال السنوات الاخيرة، فقد شرعت الدائرة بتبني اول تجربة استمطار صناعي باستخدام التقنية التايلندية، باعتبارها تجربة رائدة على مستوى المنطقة، ومن شأنها العمل على تقديم افضل الحلول مع شركائها الاساسيين كوزارات المياه والري، والزراعة، والنقل، وذلك لمواجهة تراجع الهطول المطري والحد من آثار التغيرات المناخية على المملكة.