بني هاني: نسبة الانجاز بمجمع الحارث الرابع للقاعات الصفية تبلغ (60%)
جو 24 : أعلن رئيس الجامعة الهاشمية الأستاذ الدكتور كمال الدين بني هاني أن نسبة الإنجاز في مبنى مجمع القاعات الصفية الشمالي (الحارث الرابع) (60%) وقال: "أزف بشرى خير لطلبة الجامعة في بداية العام الجديد بأن المبنى سيكون جاهزا بداية الفصل الدراسي الأول القادم 2016/2017"، وهو أول انجازات الجامعة في العام الجديد، مؤكدا أن هذا الانجاز الوطني هو جزء من انجازات الجامعة الهاشمية قائلاً: "لقد حققت الجامعة قفزات نوعية خلال السنوات القليلة الماضية، إذ باتت جامعة من دون عجز مالي، أو ديون، رغم عدم حصولها على أي دعم حكومي خلال الفترة الماضية، مبينا أنها تنفذ مشاريع بقيمة (70) مليون دينار أردني منها (56) مليون ممولة ذاتيا من الجامعة، و(14) مليون دينار من المنحة الخليجية؛ إذ كانت "الهاشمية" لديها خطط جاهزة ومدروسة للتقدم للمنحة الخليجية.
وأضاف خلال حفل وضع حجر الأساس للمبنى: "أن مجلس العمداء في الجامعة قرر إطلاق اسم "الملك الحارث الرابع" باعتباره الملك النبطي الذي بنى الخزنة في البتراء وازدهرت في عهده الحضارة العربية النبطية" التي من أبرز منجزاتها المدينة الوردية (البترا).
وأكد أن المبنى سيساهم في تطوير العملية التعليمية من خلال القاعات الصفية الحديثة والمزودة بكافة التجهيزات التعليمية حيث سيكون بيئة مثالية للتعلم والتعليم، مشيرا إلى أن حاجة الجامعة لمزيد من القاعات الصفية، فالجامعة تضم حاليا (153) قاعة صفية و(6) مدرجات، إضافة إلى مجموعة من المختبرات والمشاغل، وهي مستخدمة ضمن طاقتها القصوى.
وأكد الدكتور بني هاني أن المباني التي تبنى بالجامعة، سمتها الأساسية أنه مباني خضراء، من حيث تخزين مياه الأمطار، والطاقة فيها متجددة، وصديقة "لأولي الضرر" أو ذوي الاحتياجات الخاصة، ويتضمن أفضل الممارسات العالمية في مجال السلامة العامة.
وتحدث المهندس عمر عرموش مدير عام شركة المخطط للمقاولات العامة عن سعة مبنى مجمع القاعات الصفية الشمالي (الحارث الرابع) حيث يتسع لـ(4560) طالبا بالساعة الواحدة، ويتألف من (35) قاعة صفية بسعة (100) طالبا، إضافة إلى مدرج رئيسي يتسع إلى (650) طالبا، ومدرجين سعة كل منهما (250) طالبا، بالإضافة إلى (100) مكتب لأعضاء هيئة تدريس، وغيرها من المرافق والخدمات المساندة. وتبلغ المساحة الإجمالية حوالي (16) ألف متر مربع وبكلفة تجاوزت (10) مليون دينار.
كما تحدث أعن أبرز ميزات المشروع "إذ يعد مشروعاً تطويراً نوعياً للهوية المعمارية للمباني، ويراعي إستراتيجية العمارة الخضراء، وروعي بالتصميم الربط المحوري للحركة الرئيسية للطلاب داخل حرم الجامعة الذي يمتد من الشمال للجنوب، ويعمل على ربط جميع مباني وكليات الجامعة ويسهل حركة الطلاب".
وأضاف أن واجهات المبنى هي "واجهات معمارية معاصرة" فقد "تم استخدام الحجر الطبيعي الأبيض، والترافنتين، والحجر الكركي لإضافة قدر من الديناميكية للواجهات المعمارية بما يتلاءم وروح العصر الذي نعيشه". و"تم عزل الجدران حرارياً بشكل كامل باستخدام الصوف الصخري العازل للحرارة والمقاوم للحريق". ومن مزايا هذا المبنى مراعاة عدم سقوط أشعة الشمس مباشرةً من خلال التحكم بكاسرات أشعة الشمس. كذلك تم تدفئة وتبريد جميع مرافق المشروع، وتعمل بشكل كامل أو جزئي حسب الحاجة بنظام مركزي VRF System بحيث يتم التحكم بتشغيله حسب الأحمال المطلوبة. و"يأخذ الجامعة إلى القرن الواحد والعشرين بكل ثقة، ويوفر بيئة مثالية للتطوير النوعي".
ويشار إلى أن الجامعة تنفذ مشاريع ضخمة بالبنية التحتية منها: مبنى للقاعات الصفية (المجمع الجنوبي) بكلفة (10.5) مليون دينار، إضافة مبنى كلية الملكة رانيا للطفولة بكلفة (4) ملايين دينار ممول من منحة الصندوق السعودي للتنمية، وتشمل المنحة مختبر إنشاءات لكلية الهندسة، وتوسعة المشاغل الهندسية ومختبر فيزياء. إضافة إلى إنشاء مشروع الطاقة الشمسية بقدرة(5) ميجاواط وبكلفة (5) ملايين دينار ممول من الجامعة.
وأضاف خلال حفل وضع حجر الأساس للمبنى: "أن مجلس العمداء في الجامعة قرر إطلاق اسم "الملك الحارث الرابع" باعتباره الملك النبطي الذي بنى الخزنة في البتراء وازدهرت في عهده الحضارة العربية النبطية" التي من أبرز منجزاتها المدينة الوردية (البترا).
وأكد أن المبنى سيساهم في تطوير العملية التعليمية من خلال القاعات الصفية الحديثة والمزودة بكافة التجهيزات التعليمية حيث سيكون بيئة مثالية للتعلم والتعليم، مشيرا إلى أن حاجة الجامعة لمزيد من القاعات الصفية، فالجامعة تضم حاليا (153) قاعة صفية و(6) مدرجات، إضافة إلى مجموعة من المختبرات والمشاغل، وهي مستخدمة ضمن طاقتها القصوى.
وأكد الدكتور بني هاني أن المباني التي تبنى بالجامعة، سمتها الأساسية أنه مباني خضراء، من حيث تخزين مياه الأمطار، والطاقة فيها متجددة، وصديقة "لأولي الضرر" أو ذوي الاحتياجات الخاصة، ويتضمن أفضل الممارسات العالمية في مجال السلامة العامة.
وتحدث المهندس عمر عرموش مدير عام شركة المخطط للمقاولات العامة عن سعة مبنى مجمع القاعات الصفية الشمالي (الحارث الرابع) حيث يتسع لـ(4560) طالبا بالساعة الواحدة، ويتألف من (35) قاعة صفية بسعة (100) طالبا، إضافة إلى مدرج رئيسي يتسع إلى (650) طالبا، ومدرجين سعة كل منهما (250) طالبا، بالإضافة إلى (100) مكتب لأعضاء هيئة تدريس، وغيرها من المرافق والخدمات المساندة. وتبلغ المساحة الإجمالية حوالي (16) ألف متر مربع وبكلفة تجاوزت (10) مليون دينار.
كما تحدث أعن أبرز ميزات المشروع "إذ يعد مشروعاً تطويراً نوعياً للهوية المعمارية للمباني، ويراعي إستراتيجية العمارة الخضراء، وروعي بالتصميم الربط المحوري للحركة الرئيسية للطلاب داخل حرم الجامعة الذي يمتد من الشمال للجنوب، ويعمل على ربط جميع مباني وكليات الجامعة ويسهل حركة الطلاب".
وأضاف أن واجهات المبنى هي "واجهات معمارية معاصرة" فقد "تم استخدام الحجر الطبيعي الأبيض، والترافنتين، والحجر الكركي لإضافة قدر من الديناميكية للواجهات المعمارية بما يتلاءم وروح العصر الذي نعيشه". و"تم عزل الجدران حرارياً بشكل كامل باستخدام الصوف الصخري العازل للحرارة والمقاوم للحريق". ومن مزايا هذا المبنى مراعاة عدم سقوط أشعة الشمس مباشرةً من خلال التحكم بكاسرات أشعة الشمس. كذلك تم تدفئة وتبريد جميع مرافق المشروع، وتعمل بشكل كامل أو جزئي حسب الحاجة بنظام مركزي VRF System بحيث يتم التحكم بتشغيله حسب الأحمال المطلوبة. و"يأخذ الجامعة إلى القرن الواحد والعشرين بكل ثقة، ويوفر بيئة مثالية للتطوير النوعي".
ويشار إلى أن الجامعة تنفذ مشاريع ضخمة بالبنية التحتية منها: مبنى للقاعات الصفية (المجمع الجنوبي) بكلفة (10.5) مليون دينار، إضافة مبنى كلية الملكة رانيا للطفولة بكلفة (4) ملايين دينار ممول من منحة الصندوق السعودي للتنمية، وتشمل المنحة مختبر إنشاءات لكلية الهندسة، وتوسعة المشاغل الهندسية ومختبر فيزياء. إضافة إلى إنشاء مشروع الطاقة الشمسية بقدرة(5) ميجاواط وبكلفة (5) ملايين دينار ممول من الجامعة.