السجن لمصري قتل زوجته لإدمانها "فيسبوك" مع العام الجديد
جو 24 : قرر المحامي العام لنيابات شمال الشرقية، المستشار وليد جمال، السبت، حبس عامل بإدارة كهرباء الصالحية الجديدة، أربعة أيام على ذمة التحقيقات، بتهمة القتل العمد لزوجته، إثر قيامه بطعنها بالسكين 17 طعنة، في مختلف أنحاء جسدها.
وبرر العامل قتل زوجته بانشغالها الدائم عنه، وتواجدها المتواصل أمام جهاز "الكمبيوتر"، وإدمانها متابعة موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وتقصيرها في تلبية طلباته، وشكه في سلوكها، لا سيما مع بداية العام الجديد، وفق محضر الشرطة.
وذكرت تقارير صحفية، الأحد، أن الجريمة وقعت في قرية "صان الحجر"، وترتب عليها قتل الزوجة "سميحة. س. ع" (25 سنة)، وتغييب الزوج "محمد. إ. ج" (28 عاما) خلف القضبان، وانهيار أسرة، وتيتم أطفالها.
وتعود المأساة إلى شعور الزوج "محمد" بالضجر الدائم من كثرة ملازمة زوجته لموقع التواصل الاجتماعي، وشعوره المتراكم بإهمالها له، وانشغالها بـ"فيسبوك" عنه، فنشبت بينهما مشادة كلامية يوم الحادث (الجمعة الماضي)، وترتب عليها قيامه باستلال سكين المطبخ، وطعنها 17 طعنة.
وبتقنين الإجراءات، التي تولاها رئيس المباحث، العميد أحمد عبدالعزيز، تمكن ضباط المباحث من القبض على المتهم، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، موضحا أنها بدأت بمشادة بينه وبين زوجته بسبب تواجدها المستمر على مواقع التواصل الاجتماعي، وإهمالها إياه، على حد قوله في المحضر الذي حررته الشرطة، وفقا لما ذكرته صحيفة "اليوم السابع"، السبت.
واعترف المتهم في المحضر بتعديه على زوجته بسلاح أبيض (سكين)، وإحداثه إصابتها التي أودت بحياتها في المستشفى، حيث تم ضبط "السكين" بإرشاد المتهم نفسه، وتم تحرير المحضر اللازم، برقم 2/3 أحوال لسنة 2016، مع عرضه على النيابة العامة، التي باشرت التحقيقات، وأصدرت قرارها المتقدم.
يذكر أن "فيسبوك" انتشر داخل المناطق الريفية في مصر، فيما تشير أرقام غير رسمية إلى أن عدد المشتركين به وصل إلى أرقام قياسية مقارنة بعدد سكان البلاد.
وتشير إحصاءات إلى أن الجيل الجديد يقبل بكثافة كبيرة على استخدام الإنترنت، خاصة مواقع التواصل الاجتماعي، في ظل القمع الواسع الذي تتعرض له الحريات العامة في مصر، عقب الانقلاب العسكري.عربي
وبرر العامل قتل زوجته بانشغالها الدائم عنه، وتواجدها المتواصل أمام جهاز "الكمبيوتر"، وإدمانها متابعة موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وتقصيرها في تلبية طلباته، وشكه في سلوكها، لا سيما مع بداية العام الجديد، وفق محضر الشرطة.
وذكرت تقارير صحفية، الأحد، أن الجريمة وقعت في قرية "صان الحجر"، وترتب عليها قتل الزوجة "سميحة. س. ع" (25 سنة)، وتغييب الزوج "محمد. إ. ج" (28 عاما) خلف القضبان، وانهيار أسرة، وتيتم أطفالها.
وتعود المأساة إلى شعور الزوج "محمد" بالضجر الدائم من كثرة ملازمة زوجته لموقع التواصل الاجتماعي، وشعوره المتراكم بإهمالها له، وانشغالها بـ"فيسبوك" عنه، فنشبت بينهما مشادة كلامية يوم الحادث (الجمعة الماضي)، وترتب عليها قيامه باستلال سكين المطبخ، وطعنها 17 طعنة.
وبتقنين الإجراءات، التي تولاها رئيس المباحث، العميد أحمد عبدالعزيز، تمكن ضباط المباحث من القبض على المتهم، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، موضحا أنها بدأت بمشادة بينه وبين زوجته بسبب تواجدها المستمر على مواقع التواصل الاجتماعي، وإهمالها إياه، على حد قوله في المحضر الذي حررته الشرطة، وفقا لما ذكرته صحيفة "اليوم السابع"، السبت.
واعترف المتهم في المحضر بتعديه على زوجته بسلاح أبيض (سكين)، وإحداثه إصابتها التي أودت بحياتها في المستشفى، حيث تم ضبط "السكين" بإرشاد المتهم نفسه، وتم تحرير المحضر اللازم، برقم 2/3 أحوال لسنة 2016، مع عرضه على النيابة العامة، التي باشرت التحقيقات، وأصدرت قرارها المتقدم.
يذكر أن "فيسبوك" انتشر داخل المناطق الريفية في مصر، فيما تشير أرقام غير رسمية إلى أن عدد المشتركين به وصل إلى أرقام قياسية مقارنة بعدد سكان البلاد.
وتشير إحصاءات إلى أن الجيل الجديد يقبل بكثافة كبيرة على استخدام الإنترنت، خاصة مواقع التواصل الاجتماعي، في ظل القمع الواسع الذي تتعرض له الحريات العامة في مصر، عقب الانقلاب العسكري.عربي