تقرير: "مقصلة" الاقالة تطال رأس اكثر من 60 مدربا مع ريال مدريد
جو 24 : "لقد هرمنا من أجل هذه اللحظة"، عبارة ترددت كثيرا على السُّن عشاق ريال مدريد بعد اعلان فلورنتينو بيريز رئيس النادي الملكي مساء الاثنين عن اقالة المدرب الاسباني رافاييل بينيتيز، بسبب سوء النتائج وفقدانه قنوات الاتصال مع اغلب اللاعبين.
بينيتيز صاحب الـ (56 عاما) لم يجلس طويلا على كرسي تدريب ريال مدريد، رغم انه يعد واحدا من المدربين المعمرين في القارة العجوز بعد ان اشرف على تدريب ليفربول لاكثر من 6 سنوات، بيد انه اقيل من تدريب الميرينغي بعد انقضاء 6 اشهر و4 ايام فقط على تعيينه مدربا للفريق خلفا للايطالي كارلو انشيلوتي.
الارقام الجيدة التي نشرتها صحيفة (ماركا) الاسبانية حول النجاح النسبي للمسيرة التدريبية القصيرة لرافا مع ريال مدريد، ربما قد تجعل الاخير يندم على قرار اقالته، خاصة اذا ما فشل الفرنسي زين الدين زيدان - الذي يحظى بدعم كافة مشجعي مدريد - في مهمته الاولى كمدرب للفريق الاول للميرينغي، حيث ان رافا خاض 25 مباراة مع (بطل اوروبا 10 مرات)، وحقق الفوز في 17 مباراة مقابل 5 تعادلات و3 خسائر.
اشرف على تدريب ريال مدريد منذ نشأته وحتى اللحظة اكثر من 60 مدربا، حيث يعد ميغيل مونرو اكثر من صمد على كرسي تدريب اللوس بلانكوس لمدة 14 عاما وبالتحديد منذ عامي 1960 وحتى 1974 ثم الاسباني فيسينتي ديل بوسكي الذي صمد لمدة 4 سنوات، لكن السؤال الاهم.. لماذا دائما المدربون؟.
ومنذ عام 1992 - وهو العام الذي شهد تغيير تسمية كأس اوروبا إلى مسماه الحالي دوري أبطال اوروبا وتم خلاله رفع الفرق المشاركة في البطولة إلى 32 ناديا - وحتى يومنا الحالي، اشرف على تدريب اللوس بلانكوس 23 مدربا قبل أن تطالهم مقصلة الاقالة لاسباب متباينة.
فلا يمكن أن يتصور العقل كيف لادارة ريال مدريد أن تتخلى عن مدربين كبار بحجم الاسباني ديل بوسكي والايطاليين فابيو كابيلو وكارلو انشيلوتي والهولندي جوس هيدينك والتشيلي مانويل بيليغريني والبرتغالي جوزيه مورينيو.. واخيرا رافاييل بينيتيز الذي لا يعتبر بذلك السوء لكي تتم اقالته بهذه الطريقة.
وخلال فترتي ترأسه للنادي الملكي الممتدة من عامي 2000-2006 و2009-2016، اقال فلورنتينو بيريز رئيس ريال مدريد 10 مدربين بدءا من ديل بوسكي مرورا بنزهة كيروش التي استمرت لـ 273 يوما حتى وصل الدور إلى "رأس" رافاييل بينيتيز، المدرب السابق لنابولي الايطالي.
اشد المحبين للمدرب الاسباني رافاييل بينيتيز لا يمكنهم أن ينكروا حجم الضرر الذي احدثه مع الميرنغي، والذي بدأ امام اشبيلية ثم فضيحة برشلونة وبعدها الاقصاء من مسابقة الكأس - رغم ان المسؤولية مشتركة على الجميع - ثم الخسارة امام فياريال وبعدها التعثر امام فالنسيا بالتعادل، بسبب قراراته التكتيكية العشوائية بالاضافة إلى دخوله في خلاف مع اغلب نجوم الفريق، آخرهم ايسكو وجيمس رودريغيز، وكلها كانت اسباب كافية ليقوم مجلس ادارة الميرينغي بالمصادقة على قرار اقالته.
ورغم ان رئيس النادي الملكي بيريز يمتلك عقلية رائعة من الناحية الاقتصادية إلا أنه ليس بنفس المستوى فيما يخص المجال الرياضي، بعدما استغنى ايضا عن عديد اللاعبين المؤثرين مثل كاكا وروبينيو واوزيل ودي ماريا وهيغواين وروبين وغيرهم العديد من النجوم، حيث كانت صحيفة (ماركا) قد عنونت "مشروع ريال مدريد هو اللامشروع"، في اشارة واضحة إلى غياب الرؤية الممنهجة عن الفريق.
كل ما سبق يدفعنا لطرح عديد التساؤلات، اهمها: متى يقلل ريال مدريد من حجم هذا الرقم القياسي السلبي في تعيين واقالة جيش المدربين الذين اشرفوا على تدريبه في الفترات السابقة؟، وهل عليه النظر إلى تجربه مانشستر يونايتد مع فيرغسون والفرنسي آرسين فينغر مع آرسنال ليدرك مدى اهمية الاستقرار الفني!، فضلا عن ضرورة تغيير الصورة السلبية في عقلية الادارة بتحميل المدرب "كبش الفداء" مسؤولية الخسارة لوحده، وعدم ارضاء طرف على حساب الآخر فيما يتعلق بخلافات اللاعبين مع المدرب.
كووورة
بينيتيز صاحب الـ (56 عاما) لم يجلس طويلا على كرسي تدريب ريال مدريد، رغم انه يعد واحدا من المدربين المعمرين في القارة العجوز بعد ان اشرف على تدريب ليفربول لاكثر من 6 سنوات، بيد انه اقيل من تدريب الميرينغي بعد انقضاء 6 اشهر و4 ايام فقط على تعيينه مدربا للفريق خلفا للايطالي كارلو انشيلوتي.
الارقام الجيدة التي نشرتها صحيفة (ماركا) الاسبانية حول النجاح النسبي للمسيرة التدريبية القصيرة لرافا مع ريال مدريد، ربما قد تجعل الاخير يندم على قرار اقالته، خاصة اذا ما فشل الفرنسي زين الدين زيدان - الذي يحظى بدعم كافة مشجعي مدريد - في مهمته الاولى كمدرب للفريق الاول للميرينغي، حيث ان رافا خاض 25 مباراة مع (بطل اوروبا 10 مرات)، وحقق الفوز في 17 مباراة مقابل 5 تعادلات و3 خسائر.
اشرف على تدريب ريال مدريد منذ نشأته وحتى اللحظة اكثر من 60 مدربا، حيث يعد ميغيل مونرو اكثر من صمد على كرسي تدريب اللوس بلانكوس لمدة 14 عاما وبالتحديد منذ عامي 1960 وحتى 1974 ثم الاسباني فيسينتي ديل بوسكي الذي صمد لمدة 4 سنوات، لكن السؤال الاهم.. لماذا دائما المدربون؟.
ومنذ عام 1992 - وهو العام الذي شهد تغيير تسمية كأس اوروبا إلى مسماه الحالي دوري أبطال اوروبا وتم خلاله رفع الفرق المشاركة في البطولة إلى 32 ناديا - وحتى يومنا الحالي، اشرف على تدريب اللوس بلانكوس 23 مدربا قبل أن تطالهم مقصلة الاقالة لاسباب متباينة.
فلا يمكن أن يتصور العقل كيف لادارة ريال مدريد أن تتخلى عن مدربين كبار بحجم الاسباني ديل بوسكي والايطاليين فابيو كابيلو وكارلو انشيلوتي والهولندي جوس هيدينك والتشيلي مانويل بيليغريني والبرتغالي جوزيه مورينيو.. واخيرا رافاييل بينيتيز الذي لا يعتبر بذلك السوء لكي تتم اقالته بهذه الطريقة.
وخلال فترتي ترأسه للنادي الملكي الممتدة من عامي 2000-2006 و2009-2016، اقال فلورنتينو بيريز رئيس ريال مدريد 10 مدربين بدءا من ديل بوسكي مرورا بنزهة كيروش التي استمرت لـ 273 يوما حتى وصل الدور إلى "رأس" رافاييل بينيتيز، المدرب السابق لنابولي الايطالي.
اشد المحبين للمدرب الاسباني رافاييل بينيتيز لا يمكنهم أن ينكروا حجم الضرر الذي احدثه مع الميرنغي، والذي بدأ امام اشبيلية ثم فضيحة برشلونة وبعدها الاقصاء من مسابقة الكأس - رغم ان المسؤولية مشتركة على الجميع - ثم الخسارة امام فياريال وبعدها التعثر امام فالنسيا بالتعادل، بسبب قراراته التكتيكية العشوائية بالاضافة إلى دخوله في خلاف مع اغلب نجوم الفريق، آخرهم ايسكو وجيمس رودريغيز، وكلها كانت اسباب كافية ليقوم مجلس ادارة الميرينغي بالمصادقة على قرار اقالته.
ورغم ان رئيس النادي الملكي بيريز يمتلك عقلية رائعة من الناحية الاقتصادية إلا أنه ليس بنفس المستوى فيما يخص المجال الرياضي، بعدما استغنى ايضا عن عديد اللاعبين المؤثرين مثل كاكا وروبينيو واوزيل ودي ماريا وهيغواين وروبين وغيرهم العديد من النجوم، حيث كانت صحيفة (ماركا) قد عنونت "مشروع ريال مدريد هو اللامشروع"، في اشارة واضحة إلى غياب الرؤية الممنهجة عن الفريق.
كل ما سبق يدفعنا لطرح عديد التساؤلات، اهمها: متى يقلل ريال مدريد من حجم هذا الرقم القياسي السلبي في تعيين واقالة جيش المدربين الذين اشرفوا على تدريبه في الفترات السابقة؟، وهل عليه النظر إلى تجربه مانشستر يونايتد مع فيرغسون والفرنسي آرسين فينغر مع آرسنال ليدرك مدى اهمية الاستقرار الفني!، فضلا عن ضرورة تغيير الصورة السلبية في عقلية الادارة بتحميل المدرب "كبش الفداء" مسؤولية الخسارة لوحده، وعدم ارضاء طرف على حساب الآخر فيما يتعلق بخلافات اللاعبين مع المدرب.
كووورة