قنيبي يفك إضرابه عن الطعام بعد 21 يوماً
جو 24 : فك الداعية الأكاديمي د. إياد قنيبي إضرابه عن الطعام أمس الاثنين في مقر احتجازه بسجن الموقر2، والذي استمر لمدة 21 يوماً. بحسب شقيقه المهندس مراد قنيبي.
وأضاف مراد أن الهدف من الإضراب كان إبداء موقف احتجاجي على الحكم بسجن قنيبي لمدة سنتين، وعدم الرضوخ والسكوت عن "الظلم الذي تعرض له" على حد وصفه، مطالباً بتبرئة شقيقه، والإفراج عنه فوراً.
وأشار إلى أنه "بناءً على إضراب الدكتور قنيبي؛ فقد تم نقله إلى زنزانة منعزل فيها تماماً حتى من التواصل مع الزنانين القريبة من خلال نافذة الباب، وهي زنزانة باردة جداً درجة حرارتها أقل من خمس درجات مئوية".
وكان قاضي محكمة أمن الدولة، قد أصدر في 7 كانون أول/ديسمبر الحالي، حكماً على قنيبي بالسجن لمدة ثلاثة أعوام، وتخفيضها لمدة عامين، بعد أن وجهت له تهمة "التحريض على نظام الحكم السياسي" بسبب مقاله المعنون بـ"الأردن والإسراع نحو الهاوية".
وأصدرت منظمة هيومن رايتس ووتش الدولية، بياناً الأحد الماضي، قالت فيه إن "الحكم بالسجن لمدة سنتين بحق الدكتور إياد قنيبي يشير إلى نهج أكثر صرامة من قبل السلطات تجاه الجرائم المتعلقة بحرية التعبير".
وأوضحت سارة ليا ويتسن، المديرة التنفيذية للمنظمة في قسم الشرق الأوسط، أن "ادعاء الأردن احترامه حرية التعبير ليس ذا مصداقية عندما يزج تعليق بسيط على فيسبوك بصاحبه في السجن لعامين".
وتابعت: "على السلطات الأردنية التوقف عن الملاحقات القضائية للخطاب السلمي وضمان أن لا تنتهك البلاد الحقوق الأساسية".
وأشارت المنظمة إلى أن "المحكمة أدانت اياد قنيبي (39 عاما)، وهو ناشط إسلامي، بتهمة الإرهاب فقط بالاستناد على تعليق نشره على فيسبوك انتقد فيه ما اعتبره تحولات غير إسلامية في الأردن، ولا يوجد في التعليق ما يحرض على العنف".-(السبيل)
وأضاف مراد أن الهدف من الإضراب كان إبداء موقف احتجاجي على الحكم بسجن قنيبي لمدة سنتين، وعدم الرضوخ والسكوت عن "الظلم الذي تعرض له" على حد وصفه، مطالباً بتبرئة شقيقه، والإفراج عنه فوراً.
وأشار إلى أنه "بناءً على إضراب الدكتور قنيبي؛ فقد تم نقله إلى زنزانة منعزل فيها تماماً حتى من التواصل مع الزنانين القريبة من خلال نافذة الباب، وهي زنزانة باردة جداً درجة حرارتها أقل من خمس درجات مئوية".
وكان قاضي محكمة أمن الدولة، قد أصدر في 7 كانون أول/ديسمبر الحالي، حكماً على قنيبي بالسجن لمدة ثلاثة أعوام، وتخفيضها لمدة عامين، بعد أن وجهت له تهمة "التحريض على نظام الحكم السياسي" بسبب مقاله المعنون بـ"الأردن والإسراع نحو الهاوية".
وأصدرت منظمة هيومن رايتس ووتش الدولية، بياناً الأحد الماضي، قالت فيه إن "الحكم بالسجن لمدة سنتين بحق الدكتور إياد قنيبي يشير إلى نهج أكثر صرامة من قبل السلطات تجاه الجرائم المتعلقة بحرية التعبير".
وأوضحت سارة ليا ويتسن، المديرة التنفيذية للمنظمة في قسم الشرق الأوسط، أن "ادعاء الأردن احترامه حرية التعبير ليس ذا مصداقية عندما يزج تعليق بسيط على فيسبوك بصاحبه في السجن لعامين".
وتابعت: "على السلطات الأردنية التوقف عن الملاحقات القضائية للخطاب السلمي وضمان أن لا تنتهك البلاد الحقوق الأساسية".
وأشارت المنظمة إلى أن "المحكمة أدانت اياد قنيبي (39 عاما)، وهو ناشط إسلامي، بتهمة الإرهاب فقط بالاستناد على تعليق نشره على فيسبوك انتقد فيه ما اعتبره تحولات غير إسلامية في الأردن، ولا يوجد في التعليق ما يحرض على العنف".-(السبيل)