خشية من تكرر استخدام الكيمياوي من النظام السوري
جو 24 : تخوف عدد من الناشطين السوريين من استهداف مدن سورية محررة بالسلاح الكيمياوي من القوات السورية التابعة للنظام والمدعومة من الطيران الروسي، وذلك بعد إعلان مواقع مؤيدة للنظام السوري أن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أكدت التخلص من الأسلحة الكيميائية في سورية بشكل كامل.
ترافق ذلك، مع إعلان موسكو على لسان مدير دائرة الخارجية الروسية لشؤون مراقبة ومنع انتشار الأسلحة الكيمياوية، ميخائيل أوليانوف، إن "بلاده ترى ضرورة التحقيق من أنباء حول تزويد المسلحين بعناصر غاز السارين من تركيا"، معتقداً أن "هناك احتمالاً كبيراً لاستخدام الأسلحة الكيمياوية في سورية من مسلحي تنظيم داعش الدولة الإسلامية".
وكان خبراء بعثة منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية، قد ذكروا في تقريرهم أمس، أن أشخاصاً في سورية، ربما تعرضوا لغاز "السارين" أو لـ "مادة مشابهة"، بعد أن حقق فريق الخبراء في 11 حادثة "بلغت عنها الجمهورية العربية السورية (حكومة النظام) وتتعلق باستخدام مواد كيمياوية سامة".
ولم يوضح التقرير المكان أو ظروف استعمال هذه المواد، معتبرة أن "تحقيقاً آخر قد يكون ضروريا" من أجل تسليط الضوء على هذه الحوادث.
حول برنامج إزالة الأسلحة الكيمياوية السورية، أوضحت المنظمة أن 99.6% من الترسانة الكيمياوية السورية، قد تم تدميره، ما دفع الناشطين السوريين إلى التمني على المنظمة توخي الحرص في تقريرها مرة أخرى.
(العربي الجديد)
ترافق ذلك، مع إعلان موسكو على لسان مدير دائرة الخارجية الروسية لشؤون مراقبة ومنع انتشار الأسلحة الكيمياوية، ميخائيل أوليانوف، إن "بلاده ترى ضرورة التحقيق من أنباء حول تزويد المسلحين بعناصر غاز السارين من تركيا"، معتقداً أن "هناك احتمالاً كبيراً لاستخدام الأسلحة الكيمياوية في سورية من مسلحي تنظيم داعش الدولة الإسلامية".
وكان خبراء بعثة منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية، قد ذكروا في تقريرهم أمس، أن أشخاصاً في سورية، ربما تعرضوا لغاز "السارين" أو لـ "مادة مشابهة"، بعد أن حقق فريق الخبراء في 11 حادثة "بلغت عنها الجمهورية العربية السورية (حكومة النظام) وتتعلق باستخدام مواد كيمياوية سامة".
ولم يوضح التقرير المكان أو ظروف استعمال هذه المواد، معتبرة أن "تحقيقاً آخر قد يكون ضروريا" من أجل تسليط الضوء على هذه الحوادث.
حول برنامج إزالة الأسلحة الكيمياوية السورية، أوضحت المنظمة أن 99.6% من الترسانة الكيمياوية السورية، قد تم تدميره، ما دفع الناشطين السوريين إلى التمني على المنظمة توخي الحرص في تقريرها مرة أخرى.
(العربي الجديد)