88 يوماً بالثلاجة- حضنته والدته لتذيب انجماد جثمانه
جو 24 : شيّع الالاف من الفلسطينيين اليوم الثلاثاء جثمان الشهيد محمد سعيد محمد علي 19 عاماً، بعد احتجازه لمدة 88 يوماً في ثلاجات الاحتلال.
وانطلق المشاركون من جامع ابو عبيدة بعد الصلاة عليه، وسارت الجنازة في شوارع مخيم شعفاط مسقط رأس الشهيد وصولا إلى قرية عناتا حيث وري جثمانه الثرى في مقبرة القرية.
ورفع المشاركون الاعلام الفلسطينية ورايات حركة فتح وحماس، كما أطلق الرصاص خلال الجنازة وتشيع الجثمان.
والدة الشهيد محمد علي، قالت لوكالة معا:" اليوم احتضنت ابني بعد احتجازه لمدة ثلاثة أشهر.. اليوم دفيت ابني.. احتضنت محمد تحدثت معه ودفيته وسامحته..، استلمنا محمد وكأنه خرج من السجن.. فرحتي بالقلب ولا مجال للوجع".
وأضافت والدة الشهيد: "نحمد الله لم نخضع لشروط الاحتلال، فقد احتضنت محمد من الساعة الثالثة فجرا حتى التاسعة صباح، والالاف شاركوا بزفة الشهيد محمد لكن فرحتنا لم ولن تكتمل حتى استلام جثمان الشهداء كافة".
وأكدت على مواصلتها النضال حتى استلام كافة الجثامين، وحتى ترتاح امهات الشهداء كافة.
وارتقى الشهيد محمد علي في العاشر من شهر تشرين أول- اكتوبر الماضي بعد تنفيذه عملية طعن في منطقة باب العمود بمدينة القدس.
وانطلق المشاركون من جامع ابو عبيدة بعد الصلاة عليه، وسارت الجنازة في شوارع مخيم شعفاط مسقط رأس الشهيد وصولا إلى قرية عناتا حيث وري جثمانه الثرى في مقبرة القرية.
ورفع المشاركون الاعلام الفلسطينية ورايات حركة فتح وحماس، كما أطلق الرصاص خلال الجنازة وتشيع الجثمان.
والدة الشهيد محمد علي، قالت لوكالة معا:" اليوم احتضنت ابني بعد احتجازه لمدة ثلاثة أشهر.. اليوم دفيت ابني.. احتضنت محمد تحدثت معه ودفيته وسامحته..، استلمنا محمد وكأنه خرج من السجن.. فرحتي بالقلب ولا مجال للوجع".
وأضافت والدة الشهيد: "نحمد الله لم نخضع لشروط الاحتلال، فقد احتضنت محمد من الساعة الثالثة فجرا حتى التاسعة صباح، والالاف شاركوا بزفة الشهيد محمد لكن فرحتنا لم ولن تكتمل حتى استلام جثمان الشهداء كافة".
وأكدت على مواصلتها النضال حتى استلام كافة الجثامين، وحتى ترتاح امهات الشهداء كافة.
وارتقى الشهيد محمد علي في العاشر من شهر تشرين أول- اكتوبر الماضي بعد تنفيذه عملية طعن في منطقة باب العمود بمدينة القدس.