الموت من شدّة الحبّ: التفسير العلمي للرومنسية
جو 24 : بعضهم يفارقون الحياة سريعاً، سريعاً بعد وفاة الحبيب وشريك الحياة... أمر رومنسي لا شكّ، ولكن ماذا لو وجد الطبّ تفسيراً للرومنسية، فتصبح واقعاً وتفقد ما لديها من رونق وشغف؟ نتحدّث عن متلازمة #القلب المكسور التي اكتشفها اليابانيون عام 1990 والتي تعرف باسم tako-tsubo أو cardiomyopathie، والتي أكّد عنها باحثو جامعة هارفرد الأميركية أن من يخسر شريك حياته معرّض للموت بنسبة 41%.
في مقال نشر في 18 تموز 2014، عدّدنا باللجوء إلى خبرة اختصاصي أمراض القلب الدكتور بول ديليفير، عوارض متلازمة القلب المكسور التي تشبه عوارض النوبة القلبية العادية: آلام الصدر، دقات قلب سريعة، ضغط دم مرتفع، تعب وصعوبة في التنفس. تظهر هذه الأخيرة عادة بعد حصول أزمة عاطفية كبيرة أو إجهاد كبير، مما يؤدي إلى تدفّق كميّة كبيرة من الهورمونات كالأدرينالين والكاتيكولامين في القلب، مما يعرقل بالتالي عملية خفقانه ويؤدي أحياناً إلى الذبحة القلبية. يحتاج القلب أثناء الاضطرابات العاطفية إلى كميّة إضافية من الأوكسيجين، ولكن عدم توسّع الشرايين كفاية، لا يسمح لكميّة الأوكسيدين المنشودة بالوصول إلى القلب، فتتسارع نبضاته، وتحصل متلازمة القلب المكسور.
لكن يشرح باحثون من جامعة Langone الأميركية أنّ سبب حصول المتلازمة لا يتعلّق بالمسألة الهورمونية، وذلك ضمن دراسة أجريت على عشرة نساء كانت قد وقعت ضحية متلازمة القلب المكسور – هذا مع العلم أنّ النساء الأكثر عرضة للإصابة بهذه المتلازمة لأنها أكثر عاطفية وحساسية من الرجل. إذ تبيّن أنها تعاني من خلل في الجهاز السمبتاوي العصبي، وهي المنطقة المسؤولة في الجهاز العصبي عن تهدئة الجسم في حال التوتر و#الإجهاد والمسؤولة عن الوظائف التلقائية، مستبعدين تأثير تدفّق الهورمونات على القلب. ويضيفون كذلك، أنّ التنفس و#اليوغا والتأمّل من الوسائل الوقائية لمتلازمة القلب المكسور.
في مقال نشر في 18 تموز 2014، عدّدنا باللجوء إلى خبرة اختصاصي أمراض القلب الدكتور بول ديليفير، عوارض متلازمة القلب المكسور التي تشبه عوارض النوبة القلبية العادية: آلام الصدر، دقات قلب سريعة، ضغط دم مرتفع، تعب وصعوبة في التنفس. تظهر هذه الأخيرة عادة بعد حصول أزمة عاطفية كبيرة أو إجهاد كبير، مما يؤدي إلى تدفّق كميّة كبيرة من الهورمونات كالأدرينالين والكاتيكولامين في القلب، مما يعرقل بالتالي عملية خفقانه ويؤدي أحياناً إلى الذبحة القلبية. يحتاج القلب أثناء الاضطرابات العاطفية إلى كميّة إضافية من الأوكسيجين، ولكن عدم توسّع الشرايين كفاية، لا يسمح لكميّة الأوكسيدين المنشودة بالوصول إلى القلب، فتتسارع نبضاته، وتحصل متلازمة القلب المكسور.
لكن يشرح باحثون من جامعة Langone الأميركية أنّ سبب حصول المتلازمة لا يتعلّق بالمسألة الهورمونية، وذلك ضمن دراسة أجريت على عشرة نساء كانت قد وقعت ضحية متلازمة القلب المكسور – هذا مع العلم أنّ النساء الأكثر عرضة للإصابة بهذه المتلازمة لأنها أكثر عاطفية وحساسية من الرجل. إذ تبيّن أنها تعاني من خلل في الجهاز السمبتاوي العصبي، وهي المنطقة المسؤولة في الجهاز العصبي عن تهدئة الجسم في حال التوتر و#الإجهاد والمسؤولة عن الوظائف التلقائية، مستبعدين تأثير تدفّق الهورمونات على القلب. ويضيفون كذلك، أنّ التنفس و#اليوغا والتأمّل من الوسائل الوقائية لمتلازمة القلب المكسور.