فصل دكتورة قالت "المسلمون والمسيحيون يعبدون إلهًا واحدًا"
جو 24 : كشفت كلية ويتون، وهى جامعة مسيحية إنجيلية، تقع خارج شيكاغو بالولايات المتحدة الأمريكية، أمس الثلاثاء، عن أنها بصدد اتخاذ خطوات لفصل أستاذة فى العلوم السياسية، بعد أن كتبت على صفحتها الشخصية على "فيس بوك": "إن المسلمين والمسيحيين يعبدون نفس الإله".
وكانت الدكتورة لاريسيا هوكينز قد كتبت على موقع التواصل الاجتماعي الشهير "فيسبوك" يوم 10 ديسمبر الماضى: "سوف أرتدي الحجاب تضامنًا مع جيراني المسلمين"، وأنا أقف مع المسلمين لأنهم مثلي، مثل المسيحيين، وهم أهل الكتاب". وبعد كتابتها للمنشور، وضعت إدارة الجامعة الدكتورة هوكينز في إجازة إدارية مفتوحة، كما نشرت وكالة رويترز بالإنجليزية، وبررت الجامعة ذلك بأنها تلقت انتقادات عدة، وقالت الإدارة أيضا إنها تسلمت إخطارًا من رئيسها فيليب ريكين، يوصى فيه بأن يتم إنهاء عملها. ونفت الكلية فى البيان نفسه أنه تم توقيف هوكينز، نظير ارتدائها الحجاب تعاطفًا مع المسلمين، ولكن لأن تصريحاتها "لاهوتية" تتعارض مع القناعات المذهبية للكلية. وقد عقد أعضاء هيئة التدريس لجنة استماع، وقالوا إنهم سيتخذون قرارًا نهائيًا بشأن الدكتورة هوكينز قريبًا. فيما لم يتسن لوكالة رويترز الوصول إلى هوكينز للتعليق حول ما أثير عن فصلها، بينما كتبت هوكينز على موقعها على الانترنت إنها تلقت بريدًا إلكترونيًا يوم 4 يناير الماضى يخبرها بأنها فى إجازة إدارية.
وكانت الدكتورة لاريسيا هوكينز قد كتبت على موقع التواصل الاجتماعي الشهير "فيسبوك" يوم 10 ديسمبر الماضى: "سوف أرتدي الحجاب تضامنًا مع جيراني المسلمين"، وأنا أقف مع المسلمين لأنهم مثلي، مثل المسيحيين، وهم أهل الكتاب". وبعد كتابتها للمنشور، وضعت إدارة الجامعة الدكتورة هوكينز في إجازة إدارية مفتوحة، كما نشرت وكالة رويترز بالإنجليزية، وبررت الجامعة ذلك بأنها تلقت انتقادات عدة، وقالت الإدارة أيضا إنها تسلمت إخطارًا من رئيسها فيليب ريكين، يوصى فيه بأن يتم إنهاء عملها. ونفت الكلية فى البيان نفسه أنه تم توقيف هوكينز، نظير ارتدائها الحجاب تعاطفًا مع المسلمين، ولكن لأن تصريحاتها "لاهوتية" تتعارض مع القناعات المذهبية للكلية. وقد عقد أعضاء هيئة التدريس لجنة استماع، وقالوا إنهم سيتخذون قرارًا نهائيًا بشأن الدكتورة هوكينز قريبًا. فيما لم يتسن لوكالة رويترز الوصول إلى هوكينز للتعليق حول ما أثير عن فصلها، بينما كتبت هوكينز على موقعها على الانترنت إنها تلقت بريدًا إلكترونيًا يوم 4 يناير الماضى يخبرها بأنها فى إجازة إدارية.