المصري يحذر من خطر ارتفاع المديونية وارتفاع معدل البطالة
جو 24 : قال رئيس الوزراء الاسبق طاهر المصري ان ما يحدث في المنطقة العربية اليوم من عنف وقتل ودمار واعدامات وتدمير ممنهج لدول عربية غير معقول وان ما ظهر على السطح من خلافات طائفية ومذهبية كانت نتيجة تراكم اخطاء لسنين طويلة .
وتساءل المصري خلال مشاركته في الندوة الحوارية التي نظمتها الجمعية الاردنية للفكر والحوار والتنمية في غرفة صناعة اربد عن كيفية الالية التي يمكن التخلص من نيران هذه الاخطار وان ننجو منها كما نجونا في السابق .
وقال علينا ان نتمسك بنهج قيادتنا الحكيمة وان نبذل مزيدا من الوعي لاننا نسير في الاتجاه الصحيح الذي سرنا عليه في الفترات السابقة وان كانت المهمة اليوم اكثر صعوبة لان حربنا ليست مع داعش فقط بل هي مع الارهاب وهذا يتطلب مزيدا من الاصلاح السياسي والاقتصادي والعناية بالمواطن وان نكون منفتحين على بعضنا البعض لان الاردنيين جميعا حريصون على الاردن .
وبين المصري ان القيادة استطاعت ان تقود السفينة في ظروف صعبة جدا وان هناك قضايا خارجة عن ارادتنا واحداثا كثيرة من حولنا لها تاثير مباشر علينا .
وحذر من خطر ارتفاع المديونية وازدياد وارتفاع معدل البطالة مما يتطلب العمل بشكل جماعي وان لا نبقى نلقي باللوم على الحكومة وعلينا ان نتكاتف للخروج من هذه الازمة ومواصلة عملية الاصلاح السياسي والتي كانت اخر مظاهرها قانون الانتخاب الجديد .
النائب السابق ايمن المجالي قال ان المخاطر الخارجية لا تشكل خوفا على الاردن بقدر المخاطر الداخلية والمتمثلة بالفقر والبطالة والتعطل الاقتصادي لان المواطن الاردني مواطن واع وقادر على تقدير الموقف والانحياز الى مصالحه العليا وان علينا ان نكون وحدة واحدة حتى نخرج من هذه الظروف والازمة كما خرجنا في السابق وعلينا ان ندرك جميعا اننا نعيش في منطقة خطرة يجري فيها صراع دولي يتمثل بروسيا من جانب والولايات المتحدة الامريكية والاوروبيين وان نتائجه لها تاثير علينا في الاردن .
واضاف المجالي ان هم المواطن الاردني اليوم بات في كيفية تامين ظروف معيشته وتامين تعليم ابنائه وطببابتهم والعيش بكرامة مما يؤكد على ضرورة الاستمرار في عملية الاصلاح السياسي والاقتصادي للوصول الى هذه الغاية .
وحول قانون الانتخاب قال المجالي ان هذا القانون يشكل خطوة بالاتجاه الصحيح لان القانون السابق فسخ المجتمع وانه كان لا بد من اعادة النظر بهذا القانون للخروج من المأزق الذي عاشه المجتمع لفترات طويلة وان القوائم النسبية المفتوحة تشكل فرصة لتوليد قيادات جديدة تكون تكتلات قد تتحول في المستقبل الى احزاب تكون عونا للقيادة وتسهم في رفعة هذا الشعب الذي يقدر رموزه كثيرا .
من جانبه قال منسق المبادرة الاردنية (زمزم ) الدكتور رحيل غرايبة ان الاردن جزء من محيطه العربي الملتهب وان وقوعه في مركز الاحداث يزيد من حساسيته لهذه الاحداث وعلينا لكي ننجو من هذا اللهيب الحفاظ على الدولة ومؤسساتها وجيشها لان الحفاظ على الدولة هو نجاح كبير لا يتحقق الا بفضل القرارات والسياسات الحكيمة للدولة ووعي المواطن والحراك السياسي وقد اثبت الجميع وعيا ومسؤولية خلال الفترة الماضية ولا بد ان تظل المطالب ضمن السقوف الوطنية وعلينا ان لا نشعر بانتهاء المخاطر بل التنبه لهذه المخاطر التي تجري من حولنا وتدمر فيها اوطانا عربية وان المحزن في القضية ان العرب متفرجون على ما يجري في اوطانهم وان المؤثرين في الاحداث من خارج حدود الوطن .
واستعرض الغرايبة عددا من الاحداث التي شهدتها المنطقة وتاثر بها الاردن مما يؤكد على اهمية تعميق عملية الاصلاح السياسي والاقتصادي لكي نتمكن من الخروج من الازمة التي هي جزء من الهم الداخلي والجزء الاكبر نتاج ما يحدث في المنطقة من احداث .
وكان رئيس الجمعية الدكتور حميد بطاينة قد بين في كلمته ان التواصل بين كافة الوان الطيف السياسي في الاردن هي من اهم سمات الاردن دولة وحكومة وشعبا لان هذا التواصل يعمل على تعظيم القواسم المشتركة .
وقال البطاينة ان هذه السمة انتهجتها القيادة الاردنية منذ تشأة الدولة الاردنية وهي توجه حكوماتها للعمل على بذل كل ما هو ممكن لبناء اردن المستقبل الامن المستقر فكان الاستثمار في الانسان فتم فتح المدارس والمعاهد والجامعات وتراجعت نسبة الامية الى اقل من (7%) وهذه النسبة تشكل فارقة لم تستطع الوصول اليها دول اكثر اقتدارا ماديا من الاردن وان نعمة الامن والامان التي نعيشها اليوم هي ثمرة جهود قواتنا المسلحة واجهزتنا الامنية .
واجاب المنتدون على اسئلة الحضور التي تمحورت حول الهم الاردني الداخلي والقضايا العربية .
(الدستور)
وتساءل المصري خلال مشاركته في الندوة الحوارية التي نظمتها الجمعية الاردنية للفكر والحوار والتنمية في غرفة صناعة اربد عن كيفية الالية التي يمكن التخلص من نيران هذه الاخطار وان ننجو منها كما نجونا في السابق .
وقال علينا ان نتمسك بنهج قيادتنا الحكيمة وان نبذل مزيدا من الوعي لاننا نسير في الاتجاه الصحيح الذي سرنا عليه في الفترات السابقة وان كانت المهمة اليوم اكثر صعوبة لان حربنا ليست مع داعش فقط بل هي مع الارهاب وهذا يتطلب مزيدا من الاصلاح السياسي والاقتصادي والعناية بالمواطن وان نكون منفتحين على بعضنا البعض لان الاردنيين جميعا حريصون على الاردن .
وبين المصري ان القيادة استطاعت ان تقود السفينة في ظروف صعبة جدا وان هناك قضايا خارجة عن ارادتنا واحداثا كثيرة من حولنا لها تاثير مباشر علينا .
وحذر من خطر ارتفاع المديونية وازدياد وارتفاع معدل البطالة مما يتطلب العمل بشكل جماعي وان لا نبقى نلقي باللوم على الحكومة وعلينا ان نتكاتف للخروج من هذه الازمة ومواصلة عملية الاصلاح السياسي والتي كانت اخر مظاهرها قانون الانتخاب الجديد .
النائب السابق ايمن المجالي قال ان المخاطر الخارجية لا تشكل خوفا على الاردن بقدر المخاطر الداخلية والمتمثلة بالفقر والبطالة والتعطل الاقتصادي لان المواطن الاردني مواطن واع وقادر على تقدير الموقف والانحياز الى مصالحه العليا وان علينا ان نكون وحدة واحدة حتى نخرج من هذه الظروف والازمة كما خرجنا في السابق وعلينا ان ندرك جميعا اننا نعيش في منطقة خطرة يجري فيها صراع دولي يتمثل بروسيا من جانب والولايات المتحدة الامريكية والاوروبيين وان نتائجه لها تاثير علينا في الاردن .
واضاف المجالي ان هم المواطن الاردني اليوم بات في كيفية تامين ظروف معيشته وتامين تعليم ابنائه وطببابتهم والعيش بكرامة مما يؤكد على ضرورة الاستمرار في عملية الاصلاح السياسي والاقتصادي للوصول الى هذه الغاية .
وحول قانون الانتخاب قال المجالي ان هذا القانون يشكل خطوة بالاتجاه الصحيح لان القانون السابق فسخ المجتمع وانه كان لا بد من اعادة النظر بهذا القانون للخروج من المأزق الذي عاشه المجتمع لفترات طويلة وان القوائم النسبية المفتوحة تشكل فرصة لتوليد قيادات جديدة تكون تكتلات قد تتحول في المستقبل الى احزاب تكون عونا للقيادة وتسهم في رفعة هذا الشعب الذي يقدر رموزه كثيرا .
من جانبه قال منسق المبادرة الاردنية (زمزم ) الدكتور رحيل غرايبة ان الاردن جزء من محيطه العربي الملتهب وان وقوعه في مركز الاحداث يزيد من حساسيته لهذه الاحداث وعلينا لكي ننجو من هذا اللهيب الحفاظ على الدولة ومؤسساتها وجيشها لان الحفاظ على الدولة هو نجاح كبير لا يتحقق الا بفضل القرارات والسياسات الحكيمة للدولة ووعي المواطن والحراك السياسي وقد اثبت الجميع وعيا ومسؤولية خلال الفترة الماضية ولا بد ان تظل المطالب ضمن السقوف الوطنية وعلينا ان لا نشعر بانتهاء المخاطر بل التنبه لهذه المخاطر التي تجري من حولنا وتدمر فيها اوطانا عربية وان المحزن في القضية ان العرب متفرجون على ما يجري في اوطانهم وان المؤثرين في الاحداث من خارج حدود الوطن .
واستعرض الغرايبة عددا من الاحداث التي شهدتها المنطقة وتاثر بها الاردن مما يؤكد على اهمية تعميق عملية الاصلاح السياسي والاقتصادي لكي نتمكن من الخروج من الازمة التي هي جزء من الهم الداخلي والجزء الاكبر نتاج ما يحدث في المنطقة من احداث .
وكان رئيس الجمعية الدكتور حميد بطاينة قد بين في كلمته ان التواصل بين كافة الوان الطيف السياسي في الاردن هي من اهم سمات الاردن دولة وحكومة وشعبا لان هذا التواصل يعمل على تعظيم القواسم المشتركة .
وقال البطاينة ان هذه السمة انتهجتها القيادة الاردنية منذ تشأة الدولة الاردنية وهي توجه حكوماتها للعمل على بذل كل ما هو ممكن لبناء اردن المستقبل الامن المستقر فكان الاستثمار في الانسان فتم فتح المدارس والمعاهد والجامعات وتراجعت نسبة الامية الى اقل من (7%) وهذه النسبة تشكل فارقة لم تستطع الوصول اليها دول اكثر اقتدارا ماديا من الاردن وان نعمة الامن والامان التي نعيشها اليوم هي ثمرة جهود قواتنا المسلحة واجهزتنا الامنية .
واجاب المنتدون على اسئلة الحضور التي تمحورت حول الهم الاردني الداخلي والقضايا العربية .
(الدستور)