الامم المتحدة تدعو الازالة العوائق لايصال المساعدات للمناطق المحاصرة بسوريا
جو 24 : دعت الأمم المتحدة لإزاله كافة العوائق أمام إيصال المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين في المناطق المحاصرة والتي يصعب الوصول إليها في سورية.
واعربت المنظمة وفق بيان اصدرته مساء اليوم الخميس عن شعورها بالقلق إزاء محنة ما يقرب من 440 ألف شخص تحاصرهم أطراف النزاع في عدد من المواقع كمدينة دير الزور وداريا والفوعا وكفريا، فضلا عن المناطق المحاصرة في الغوطة الشرقية.
وقال البيان :" على الرغم من الطلب المتكرر للوصول إلى هذه المناطق، لم تتم الموافقة إلا على 40 بالمئة من جميع هذه الطلبات التي تنظمها الأمم المتحدة والتي تهدف إلى إيصال المساعدات وتسليمها في المناطق المحاصرة ممن يصعب الوصول إليها.
واشار البيان الى أن الأمم المتحدة تلقت تقارير موثوقة تفيد بأن الناس يموتون من الجوع ويتعرضون للقتل عند محاولتهم مغادرة مضايا التي يعيش فيها حوالي 40 ألف شخص. وعلى سبيل المثال لا الحصر، وردت المنظمة معلومات في الخامس من كانون الثاني 2016 تفيد بوفاة رجل يبلغ من العمر 53 عاماً بسبب الجوع في حين أن أسرته، المكونة من 5 أشخاص، مازالت تعاني من سوء التغذية الحاد.
ولفت البيان إلى أن ما يقرب 5ر4 مليون شخص في سورية يعيشون في مناطق يصعب الوصول إليها بما في ذلك ما يقرب من 400 ألف شخص في 15 موقعًا محاصراً حيث لا يمكنهم الحصول على المساعدات المنقذة للحياة،ولازال النزاع الدائر يعيق الاستجابة الإنسانية وحرية الحركة بسبب وجود العناصر المسلحة والألغام.
وأرسلت آخر قافلة مشتركة بين الأمم المتحدة والهلال الأحمر العربي السوري واللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى مضايا في 18 تشرين الأول عام 2015 ، كما نفذت عملية إجلاء طبي في كانون الأول وتعذر الوصول إلى هذه المناطق منذ ذلك الحين بحسب البيان.
ورحبت الأمم المتحدة بالموافقة التي تلقتها اليوم من الحكومة السورية بشأن إيصال المساعدات الإنسانية إلى مضايا والفوعا وكفريا وتعمل على تحضير القوافل لانطلاقها في أقرب فرصة.
واشارت المنظمة في بيانها الى ان القانون الدولي الإنساني يحظر استهداف المدنيين. كما يحظر تجويع المدنيين كأداة للحرب.
ودعت الأمم المتحدة لإيصال المساعدات الإنسانية فورًا إلى جميع المناطق التي يصعب الوصول إليها والمحاصرة وتيسير الإخلاء الآمن للمدنيين.
(بترا)
واعربت المنظمة وفق بيان اصدرته مساء اليوم الخميس عن شعورها بالقلق إزاء محنة ما يقرب من 440 ألف شخص تحاصرهم أطراف النزاع في عدد من المواقع كمدينة دير الزور وداريا والفوعا وكفريا، فضلا عن المناطق المحاصرة في الغوطة الشرقية.
وقال البيان :" على الرغم من الطلب المتكرر للوصول إلى هذه المناطق، لم تتم الموافقة إلا على 40 بالمئة من جميع هذه الطلبات التي تنظمها الأمم المتحدة والتي تهدف إلى إيصال المساعدات وتسليمها في المناطق المحاصرة ممن يصعب الوصول إليها.
واشار البيان الى أن الأمم المتحدة تلقت تقارير موثوقة تفيد بأن الناس يموتون من الجوع ويتعرضون للقتل عند محاولتهم مغادرة مضايا التي يعيش فيها حوالي 40 ألف شخص. وعلى سبيل المثال لا الحصر، وردت المنظمة معلومات في الخامس من كانون الثاني 2016 تفيد بوفاة رجل يبلغ من العمر 53 عاماً بسبب الجوع في حين أن أسرته، المكونة من 5 أشخاص، مازالت تعاني من سوء التغذية الحاد.
ولفت البيان إلى أن ما يقرب 5ر4 مليون شخص في سورية يعيشون في مناطق يصعب الوصول إليها بما في ذلك ما يقرب من 400 ألف شخص في 15 موقعًا محاصراً حيث لا يمكنهم الحصول على المساعدات المنقذة للحياة،ولازال النزاع الدائر يعيق الاستجابة الإنسانية وحرية الحركة بسبب وجود العناصر المسلحة والألغام.
وأرسلت آخر قافلة مشتركة بين الأمم المتحدة والهلال الأحمر العربي السوري واللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى مضايا في 18 تشرين الأول عام 2015 ، كما نفذت عملية إجلاء طبي في كانون الأول وتعذر الوصول إلى هذه المناطق منذ ذلك الحين بحسب البيان.
ورحبت الأمم المتحدة بالموافقة التي تلقتها اليوم من الحكومة السورية بشأن إيصال المساعدات الإنسانية إلى مضايا والفوعا وكفريا وتعمل على تحضير القوافل لانطلاقها في أقرب فرصة.
واشارت المنظمة في بيانها الى ان القانون الدولي الإنساني يحظر استهداف المدنيين. كما يحظر تجويع المدنيين كأداة للحرب.
ودعت الأمم المتحدة لإيصال المساعدات الإنسانية فورًا إلى جميع المناطق التي يصعب الوصول إليها والمحاصرة وتيسير الإخلاء الآمن للمدنيين.
(بترا)