"أطباء بلا حدود "تشدد على أولوية ادخال الادوية واجلاء المرضى من مضايا
جو 24 : أفادت منظمة "أطباء بلا حدود" أن الحصار الذي يفرضه النظام السوري على مضايا أدى إلى حرمان قرابة 20 الف شخص من أدنى مقومات الحياة، وتسبب بوفاة 23 مريضاً من الجوع في المركز الصحي المدعوم من المنظمة منذ الأول من شهر كانون الأول 2015، ستة منهم دون عمر السنة، وخمسة فوق سن الستين.
وأبدت قلقها على مصير المرضى الذين يتلقون العلاج في الوقت الحالي وعلى مصير سكان المنطقة البالغ عددهم 20 ألفاً والذين لم يتوافر لهم إلا القليل من الطعام لأشهر عدة. من هذا المنطلق رحبت بالتقارير التي تفيد أن الحكومة السورية ستسمح بدخول الإمدادات الغذائية إلى المنطقة لكنها تشدّد على أولوية الإيصال الفوري للأدوية بعد خط الحصار ، كما تدعو إلى السماح باجلاء المرضى إلى أماكن آمنة لتلقي العلاج.
وأفاد مدير العمليات في المنظمة بريس دو لافين أن هذا مثالاً واضحاً على تداعيات اللجوء إلى الحصار كاستراتيجية عسكرية، لافتاً الى أنه بعد تشديد الحصار نفدت الأدوية لدى الأطباء المدعومين من المنظمة، وتزايدت طوابير المرضى الذين هم في حاجة إلى علاج، ومضيفاً أن الأطباء يلجؤون إلى استعمال السوائل الطبية لإطعام الأطفال الذين يعانون سوء التغذية بحيث أن هذه السوائل هي المصادر الوحيدة للسكر والطاقة، مما يؤدي إلى تسريع استهلاك الإمدادات الطبية القليلة الباقية.
وأشار إلى أن مضايا تعتبر اليوم "سجناً مفتوحاً فيه 20000 شخص من بينهم الأطفال الرضع والأولاد والمسنين. فلا يمكن الدخول إليها أو الخروج منها، مما يؤدي إلى وفاة الناس في داخلها ".ولفت الى أن الأطباء سجلوا إصابات عدة ووفيات بطلقات نارية وجروح جراء انفجار ألغام أرضية من بين الأشخاص الذين حاولوا مغادرة مضايا.
النهار
وأبدت قلقها على مصير المرضى الذين يتلقون العلاج في الوقت الحالي وعلى مصير سكان المنطقة البالغ عددهم 20 ألفاً والذين لم يتوافر لهم إلا القليل من الطعام لأشهر عدة. من هذا المنطلق رحبت بالتقارير التي تفيد أن الحكومة السورية ستسمح بدخول الإمدادات الغذائية إلى المنطقة لكنها تشدّد على أولوية الإيصال الفوري للأدوية بعد خط الحصار ، كما تدعو إلى السماح باجلاء المرضى إلى أماكن آمنة لتلقي العلاج.
وأفاد مدير العمليات في المنظمة بريس دو لافين أن هذا مثالاً واضحاً على تداعيات اللجوء إلى الحصار كاستراتيجية عسكرية، لافتاً الى أنه بعد تشديد الحصار نفدت الأدوية لدى الأطباء المدعومين من المنظمة، وتزايدت طوابير المرضى الذين هم في حاجة إلى علاج، ومضيفاً أن الأطباء يلجؤون إلى استعمال السوائل الطبية لإطعام الأطفال الذين يعانون سوء التغذية بحيث أن هذه السوائل هي المصادر الوحيدة للسكر والطاقة، مما يؤدي إلى تسريع استهلاك الإمدادات الطبية القليلة الباقية.
وأشار إلى أن مضايا تعتبر اليوم "سجناً مفتوحاً فيه 20000 شخص من بينهم الأطفال الرضع والأولاد والمسنين. فلا يمكن الدخول إليها أو الخروج منها، مما يؤدي إلى وفاة الناس في داخلها ".ولفت الى أن الأطباء سجلوا إصابات عدة ووفيات بطلقات نارية وجروح جراء انفجار ألغام أرضية من بين الأشخاص الذين حاولوا مغادرة مضايا.
النهار