الاعيان يطالبون بحماية المسيرات
جو 24 : دعا مجلس الاعيان في بيان له اليوم الجميع الى تحكيم العقل والمنطق وتغليب المصالح العليا للوطن والعامة للمجتمع، وممارسة حق التعبير عن الرأي بطرق سلمية حضارية راقية .
واكد البيان اهمية تقدير الظروف والتطورات التي تمر بها المنطقة والإقليم بأسره ، والحيلولة دون انعكاسها سلبياً على بلدنا العزيز بأية صورة من الصور .
وشدد البيان على ضرورة الحرص على إدامة نعمة الأمن والاستقرار ، والتشبث بهذا الثابت الأساسي المهم ، ورفض أي مساس به من جانب أي كان ، مطالبا الحكومة بأداء دورها في حماية المسيرات السلمية ، والحيلولة دون نشوب اي صدامات بينها او افتعال الفتن بين المشاركين فيها.
وفيما يلي نص البيان: "في ضوء متابعته للمسيرات ووسائل التعبير المختلفة عن الراي ازاء المواقف من القضايا العامة . وانطلاقا من رؤيته للمفهوم السليم لحق التعبير عن الرأي كما كفله الدستور والقانون ، وكما تضمنته الأعراف والتقاليد الديمقراطية الصحيحة .وتقديراً منه للظروف المحلية والإقليمية التي تشهدها المنطقة من حولنا وفي جوارنا وانعكاساتها على المصالح العامة والعليا للمملكة ، وبالذات ثوابت الأمن والاستقرار التي ينعم بها شعبنا .
فإن مجلس الأعيان :- يؤكد احترامه لحق سائر القوى الشعبية في التعبير عن الرأي ، ضمن الأطر الديمقراطية السليمة الكاملة البعيدة عن ممارسات الشطط والغلو على حد سواء ، أو اللجوء إلى العنف بأي شكل من الأشكال ، لأن في ذلك خروجاً سافراً عن أصول الممارسة الديمقراطية ودعوة للفوضى المؤذية للوطن والمواطن.
ويهيب بالجميع ، تحكيم العقل والمنطق وتغليب المصالح العليا للوطن والعامة للمجتمع ، على أية أُمور أخرى ، وممارسة حق التعبير عن الرأي بطرق سلمية حضارية راقية ، تنسجم مع أصول الخلق القويم ، وأعرافنا وتقاليدنا الأصيلة التي هي محل اعتزازنا جميعاً ، وتعاليم ديننا الحنيف التي تجسد الوسطية والاعتدال والحكمة والتحضر الإنساني في أبهى صوره وتجلياته .
ويدعو الجميع إلى تقدير الظروف والتطورات التي تمر بها المنطقة والإقليم بأسره ، والحيلولة دون انعكاسها سلبياً ( لا قدر الله ) على بلدنا العزيز بأية صورة من الصور .
يرى أن من واجبنا جميعاً ، تأكيد حرصنا الشديد على إدامة نعمة الأمن والاستقرار في ربوع بلدنا ، والتشبث بهذا الثابت الأساسي المهم ، ورفض أي مساس به من جانب أي كان ، ويدعو الحكومة إلى أداء دورها في حماية المسيرات السلمية ، والحيلولة دون نشوب اي صدامات بينها او افتعال الفتن بين المشاركين فيها .
يؤكد على حتمية صون وحدتنا الوطنية الراسخة ، وعدم السماح لأي كان بالتعرض لها بسوء .
ويتطلع المجلس بثقة بإذن الله ، إلى أن تكون المسيرات وسائر وسائل التعبير عن الرأي ، تجسيداً أميناً مميزاً لأصالة شعبنا وكريم أخلاقه ونبل تحضره ، ومدى استلهامه لمعاني الديمقراطية الحقه في أطرها الحضارية .
(بترا)
واكد البيان اهمية تقدير الظروف والتطورات التي تمر بها المنطقة والإقليم بأسره ، والحيلولة دون انعكاسها سلبياً على بلدنا العزيز بأية صورة من الصور .
وشدد البيان على ضرورة الحرص على إدامة نعمة الأمن والاستقرار ، والتشبث بهذا الثابت الأساسي المهم ، ورفض أي مساس به من جانب أي كان ، مطالبا الحكومة بأداء دورها في حماية المسيرات السلمية ، والحيلولة دون نشوب اي صدامات بينها او افتعال الفتن بين المشاركين فيها.
وفيما يلي نص البيان: "في ضوء متابعته للمسيرات ووسائل التعبير المختلفة عن الراي ازاء المواقف من القضايا العامة . وانطلاقا من رؤيته للمفهوم السليم لحق التعبير عن الرأي كما كفله الدستور والقانون ، وكما تضمنته الأعراف والتقاليد الديمقراطية الصحيحة .وتقديراً منه للظروف المحلية والإقليمية التي تشهدها المنطقة من حولنا وفي جوارنا وانعكاساتها على المصالح العامة والعليا للمملكة ، وبالذات ثوابت الأمن والاستقرار التي ينعم بها شعبنا .
فإن مجلس الأعيان :- يؤكد احترامه لحق سائر القوى الشعبية في التعبير عن الرأي ، ضمن الأطر الديمقراطية السليمة الكاملة البعيدة عن ممارسات الشطط والغلو على حد سواء ، أو اللجوء إلى العنف بأي شكل من الأشكال ، لأن في ذلك خروجاً سافراً عن أصول الممارسة الديمقراطية ودعوة للفوضى المؤذية للوطن والمواطن.
ويهيب بالجميع ، تحكيم العقل والمنطق وتغليب المصالح العليا للوطن والعامة للمجتمع ، على أية أُمور أخرى ، وممارسة حق التعبير عن الرأي بطرق سلمية حضارية راقية ، تنسجم مع أصول الخلق القويم ، وأعرافنا وتقاليدنا الأصيلة التي هي محل اعتزازنا جميعاً ، وتعاليم ديننا الحنيف التي تجسد الوسطية والاعتدال والحكمة والتحضر الإنساني في أبهى صوره وتجلياته .
ويدعو الجميع إلى تقدير الظروف والتطورات التي تمر بها المنطقة والإقليم بأسره ، والحيلولة دون انعكاسها سلبياً ( لا قدر الله ) على بلدنا العزيز بأية صورة من الصور .
يرى أن من واجبنا جميعاً ، تأكيد حرصنا الشديد على إدامة نعمة الأمن والاستقرار في ربوع بلدنا ، والتشبث بهذا الثابت الأساسي المهم ، ورفض أي مساس به من جانب أي كان ، ويدعو الحكومة إلى أداء دورها في حماية المسيرات السلمية ، والحيلولة دون نشوب اي صدامات بينها او افتعال الفتن بين المشاركين فيها .
يؤكد على حتمية صون وحدتنا الوطنية الراسخة ، وعدم السماح لأي كان بالتعرض لها بسوء .
ويتطلع المجلس بثقة بإذن الله ، إلى أن تكون المسيرات وسائر وسائل التعبير عن الرأي ، تجسيداً أميناً مميزاً لأصالة شعبنا وكريم أخلاقه ونبل تحضره ، ومدى استلهامه لمعاني الديمقراطية الحقه في أطرها الحضارية .
(بترا)