فواخرجي: لو توليت المسؤولية في سورية لفصلت الدين عن السياسة
جو 24 : قالت الممثلة السورية سلاف فواخرجي إنها ستضع “تطبيق مبدأ فصل الدين عن السياسة” نصب أعينها، حال قررت يوماً تولي منصب رسمي.
وجاء تصريح فواخرجي في حوار مع مجلة "سيدتي" حول افتراض قبولها بمنصب سياسي، حيث قالت “أول ما سأدعو إليه هو فصل الدين عن السياسة، هذا ما يجعل الإنسان فقط هو البوصلة والمحور، وكل ما حوله سيكون لخدمة تطوّره، واحترام كينونته، والقضاء على الفقر والمجاعة في العالم، وأعتقد أن لهذين الأمرين علاقة ببعضهما بعضاً بشكلٍ مباشر”.
الممثلة المعروفة بتأييدها لرئيس النظام السوري بشار الأسد أوضحت أنها لا تطمح حالياً لتولي منصب سياسي، لكن حديثها في هذا الشأن ينبع من كونها مواطنةً سوريةً تبدي رأيها فيما يحدث في بلادها، فهي “تخاف على وطنها ومستقبل أولادها فقط لا غير”.
الممثلة البالغة من العمر 38 عاماً وصفت الحرب المستعرة في بلادها بأنها “الأقسى والأبشع”، مضيفةً أن كل شيء “يبقى بسيطاً أمام الأمان الذي كنا نعيشه ولكن، رغم كل شيء، نحن محكومون بالأمل والعزيمة على أن نبقى أحياء، منتجين، محبّين، ومبدعين أحياناً”.
ثم وجّهت رسالة للسوريين بأن يعودوا لأن "سوريا أجمل بنا جميعاً"، حسب قولها.
وكانت فواخرجي التي تنحدر من محافظة اللاذقية، أعربت غير مرة عن إيمانها بأن الثورة التي اندلعت في سوريا في 2011 “مؤامرة خارجية”، كما شاركت في عدة مهرجانات مؤيدة للأسد.
على صعيد آخر، اعتبرت فواخرجي 2015 “عاماً حزيناً” بعدما شهد رحيل الممثل المصري نور الشريف، والممثلة السورية رندة مرعشلي، سيما أن الأخيرة بدأت مشوارها الفني مع فواخرجي.
أما بالنسبة للشريف، فقالت إنها لن تنسى وصيته لها حين قال لها، "أحبي الكاميرا واضحكي لها ستحبك وتضحك لك"، حيث التزمت بنصيحته وتطبقها لأنه كان من أكثر المؤمنين بموهبتها، مؤكدة أنه سيبقى فناناً خالداً في ذهن الناس.
-هافينغتون بوست عربي
وجاء تصريح فواخرجي في حوار مع مجلة "سيدتي" حول افتراض قبولها بمنصب سياسي، حيث قالت “أول ما سأدعو إليه هو فصل الدين عن السياسة، هذا ما يجعل الإنسان فقط هو البوصلة والمحور، وكل ما حوله سيكون لخدمة تطوّره، واحترام كينونته، والقضاء على الفقر والمجاعة في العالم، وأعتقد أن لهذين الأمرين علاقة ببعضهما بعضاً بشكلٍ مباشر”.
الممثلة المعروفة بتأييدها لرئيس النظام السوري بشار الأسد أوضحت أنها لا تطمح حالياً لتولي منصب سياسي، لكن حديثها في هذا الشأن ينبع من كونها مواطنةً سوريةً تبدي رأيها فيما يحدث في بلادها، فهي “تخاف على وطنها ومستقبل أولادها فقط لا غير”.
الممثلة البالغة من العمر 38 عاماً وصفت الحرب المستعرة في بلادها بأنها “الأقسى والأبشع”، مضيفةً أن كل شيء “يبقى بسيطاً أمام الأمان الذي كنا نعيشه ولكن، رغم كل شيء، نحن محكومون بالأمل والعزيمة على أن نبقى أحياء، منتجين، محبّين، ومبدعين أحياناً”.
ثم وجّهت رسالة للسوريين بأن يعودوا لأن "سوريا أجمل بنا جميعاً"، حسب قولها.
وكانت فواخرجي التي تنحدر من محافظة اللاذقية، أعربت غير مرة عن إيمانها بأن الثورة التي اندلعت في سوريا في 2011 “مؤامرة خارجية”، كما شاركت في عدة مهرجانات مؤيدة للأسد.
على صعيد آخر، اعتبرت فواخرجي 2015 “عاماً حزيناً” بعدما شهد رحيل الممثل المصري نور الشريف، والممثلة السورية رندة مرعشلي، سيما أن الأخيرة بدأت مشوارها الفني مع فواخرجي.
أما بالنسبة للشريف، فقالت إنها لن تنسى وصيته لها حين قال لها، "أحبي الكاميرا واضحكي لها ستحبك وتضحك لك"، حيث التزمت بنصيحته وتطبقها لأنه كان من أكثر المؤمنين بموهبتها، مؤكدة أنه سيبقى فناناً خالداً في ذهن الناس.
-هافينغتون بوست عربي