3 نجمات سوريات غبن ثم عدن وتألقن!
جو 24 : انتهى الموسم الدرامي الماضي وما زال الحديث قائماً عن النجمات والنجوم الذين تألقوا من جهة، والذين أخفقوا من جهة ثانية.
ثلاث نجمات سوريات غبن عن الدراما السورية لظروف مختلفة، ثم عدن وأثبتن أنفسهن مجدداً وتألقن.
ثلاثة أدوار
سلاف فواخرجي غابت عن موسم 2014 في عام سينمائي خاص، بعدما صوّرت فيلم “رسائل الكرز” في تجربتها الإخراجية الأولى، ثم لعبت بطولة فيلمين طويلين. الأول حمل عنوان “بانتظار الخريف” مع المخرج جود سعيد، والثاني “الأم” مع المخرج باسل الخطيب، ليسرقها سحر الفن السابع من الشاشة الصغيرة.
لكنها عادت في رمضان الماضي، لتشعّ نجوميةً في ثلاثة أدوار تميّزت بالتنوع والابتكار، وقدمت عبرها أداء ملفتاً يخطف الأنفاس بدءاً من شخصية “شهيرة” التي أوقعت “أبو عبدو” صريعاً لخشخشة أساورها في “حارة المشرقة”، واستخدمت جمالها لإيقاع الرجال في مصيدتها، انتقاماً لبراءةٍ انتهكها زوج أمّها، وأنوثةٍ ازدراها، مروراً بـ “ـلمى” التي تلمح بين مفردات حكايتها مأساة وطن “بانتظار الياسمين”.
تفقد لمى الزوج، والأمان، وتنزح إلى حديقة مع ولديها، وتختطف ابنتها، وتجد نفسها ضحيّة للاغتصاب على سرير الخاطف أبو الشوق. وبينما كانت ذاهلةً عمّا حولها؛ نسيت ألمها لتحتضن ابنتها قبل انهيارٍ ستتداعى صوره في ذاكرتها المثقلة بالألم كثيراً، فيما لا زال الأمل يراودها بخبر عن زوجها تيم جوان خضر الذي يقتل ذبحاً. وأخيراً، تأتي “بسيمة” السيّدة الشاميّة البسيطة في مسلسل “حرائر” التي تتمرد على سلطة قوانين عصرها الذكوريّة، فتعلّم ابنتيها، وترفض التفريط بحقّها في إرث والدهما، وتقف في وجه شقيق زوجها المتوفى.
ثلاثة عصافير
نسرين طافش شاركت في موسم 2014 بثلاثة أعمال عربية مشتركة هي “الإخوة”، و”تحالف الصبار”، و”حلاوة الروح”، علماً أنها كانت غائبة عن الدراما السورية منذ “بنات العيلة” موسم 2012.
في موسم 2015، ضربت ثلاثة عصافير بحجر واحد. دحضت كل الأخبار التي تحدثت عن امتناعها عن المشاركة في الدراما المحلية، وكذّبت كل من قال عن أنّها غادرت دمشق إلى غير رجعة، قبل أن تتألق وتبدع في سوريا ومصر في آن واحد. من خلال أدائها المتقن والصادق، أثبتت طافش أنها كانت وما زالت نجمة من العيار الثقيل رقم الشائعات والمكائد التي يحيكها لها بعضهم.
وقدمت طافش بطولة نسائية مطلقة بشخصية دارين في مسلسل “في ظروف غامضة”، وهي الفتاة التي تفقد عائلتها بين ليلة وضحاها وتبدأ رحلة مشوقة لكشف أسرار وملابسات الحادث بمفاجآت لا تخطر في البال وبأسلوب مشوق.
وفي “العرّاب”، لعبت شخصية ريم التي تتمتع بموهبة فطرية في الرسم ولم تكمل دراستها الجامعية، وعادت إلى قريتها بسبب بعض الظروف. ثم تنشأ بينها وبين أحد الأبطال قصة حب جارف وحالم ضمن أحداث رومانسية، لكنها تمر فجأة بظروف غير متوقعة.
وبالانتقال إلى القاهرة، شاركت طافش في مسلسل “ألف ليلة وليلة” بدور شقيقتين توأم.
تكريمات وجوائز
وأخيراً، فإنّ سوزان نجم الدين بدت كالذهب العتيق الذي يزداد قيمة مع مرور الأزمان، فتألقت على أكثر من صعيد وسجّلت الإنجاز تلو الآخر، وشعّت نجومية كبريق الألماس.
بدايةً، عادت إلى الدراما السورية بعد غياب عامين بشخصية وصفها كثيرون بالأكثر تعقيداً هذا العام. وقفت أمام كاميرا المخرج نجدة أنزور مجدداً في مسلسل “امرأة من رماد”، مجسّدةً شخصية المدام جهاد التي تعاني خللاً نفسياً له مسبباته. لكنّ هذا الخلل غير واضح المعالم بسبب قدرتها على السيطرة عليه بفضل قوة شخصيتها.
مضاعفات هذا الخلل النفسي يجعلها تنتقم من كل من هو سعيد، وبالأخص من الأطفال في عمر ابنها الذي وافاه الأجل في حادث مؤلم (تفجير) تعرّضا إليه معاً وفقدته على إثره، فلا ترى سوى أشلاء وبقايا من ثيابه، وتقنع نفسها بأنّه لم يمت، على أن تبدأ الأحداث في زمن ما بعد الحادثة بسنة تقريباً.
تعيش نوعاً من الفصام، حين تلجأ إلى التبنّي، لكنّها تجابه بالمانع الديني، ثمّ تتمكن من شراء طفل، خاصة أنها فقدت قدرتها على الإنجاب، فتثير تصرفاتها غير المنطقية التساؤلات باعتبارها تسبّب الأذى لأطفال بريئين.
أما العمل الثاني، فصوّرته في مصر وهو “وش تاني” حيث جسدت شخصية مها السيدة المشهورة بقراءة الفنجان، وعلى علاقة بكبار الشخصيات في الدولة، وهي إنسانة ذكية جداً، وعندما تضع هدفاً في رأسها، تستطيع أن تصل إليه بسهولة.
لم تكتف نجم الدين بالتألق الدرامي، بل تعدت ذلك لتنال العديد من التكريمات والجوائز، فحازت لقب نجمة الشام ضمن فعاليات “مهرجان السياحة العربية”، وهو بمثابة أوسكار مُنح للنجمة الأكثر شعبية على مستوى الدراما العربية. كما حصلت على لقب سفيرة الحب والسلام في مهرجان “المحبة والسلام” الذي أقيم في القاهرة تكريماً لها على مجمل أعمالها حيث اتخذت الفن رسالة كبيرة، عالجت فيها قضايا مجتمعية في الوطن العربي. كما نالت درع بابل التكريمي في “مهرجان بابل العالمي للثقافات والفنون”، ونالت بعدها تكريماً من جمعية “لايونز” العالمية عن دورها في مسلسل “وش تاني” في مصر.
وحلت ضيفة شرف على “مهرجان اتحاد الإذاعات العربية” بدورته الـ 16، ونالت درعاً تكريمياً وشهادة تقدير لعطائها الوفير وإبداعاتها الراقية التي أضاءت الفضاء الفني السمعي البصري في المنطقة العربية لسنوات.
أخيراً، نالت لقب سوشال ستار أي نجمة التواصل الاجتماعي في المنطقة العربية من قبل شركة “سوشيال إنترناشينال غروب” العالمية المتخصصة في مواقع التواصل الاجتماعي ومقرّها روما. وجاء الاختيار لما تتمتع به من مكانة ومتابعة بين جمهورها ومعجبيها على مواقع التواصل الاجتماعي.
نواعم
ثلاث نجمات سوريات غبن عن الدراما السورية لظروف مختلفة، ثم عدن وأثبتن أنفسهن مجدداً وتألقن.
ثلاثة أدوار
سلاف فواخرجي غابت عن موسم 2014 في عام سينمائي خاص، بعدما صوّرت فيلم “رسائل الكرز” في تجربتها الإخراجية الأولى، ثم لعبت بطولة فيلمين طويلين. الأول حمل عنوان “بانتظار الخريف” مع المخرج جود سعيد، والثاني “الأم” مع المخرج باسل الخطيب، ليسرقها سحر الفن السابع من الشاشة الصغيرة.
لكنها عادت في رمضان الماضي، لتشعّ نجوميةً في ثلاثة أدوار تميّزت بالتنوع والابتكار، وقدمت عبرها أداء ملفتاً يخطف الأنفاس بدءاً من شخصية “شهيرة” التي أوقعت “أبو عبدو” صريعاً لخشخشة أساورها في “حارة المشرقة”، واستخدمت جمالها لإيقاع الرجال في مصيدتها، انتقاماً لبراءةٍ انتهكها زوج أمّها، وأنوثةٍ ازدراها، مروراً بـ “ـلمى” التي تلمح بين مفردات حكايتها مأساة وطن “بانتظار الياسمين”.
تفقد لمى الزوج، والأمان، وتنزح إلى حديقة مع ولديها، وتختطف ابنتها، وتجد نفسها ضحيّة للاغتصاب على سرير الخاطف أبو الشوق. وبينما كانت ذاهلةً عمّا حولها؛ نسيت ألمها لتحتضن ابنتها قبل انهيارٍ ستتداعى صوره في ذاكرتها المثقلة بالألم كثيراً، فيما لا زال الأمل يراودها بخبر عن زوجها تيم جوان خضر الذي يقتل ذبحاً. وأخيراً، تأتي “بسيمة” السيّدة الشاميّة البسيطة في مسلسل “حرائر” التي تتمرد على سلطة قوانين عصرها الذكوريّة، فتعلّم ابنتيها، وترفض التفريط بحقّها في إرث والدهما، وتقف في وجه شقيق زوجها المتوفى.
ثلاثة عصافير
نسرين طافش شاركت في موسم 2014 بثلاثة أعمال عربية مشتركة هي “الإخوة”، و”تحالف الصبار”، و”حلاوة الروح”، علماً أنها كانت غائبة عن الدراما السورية منذ “بنات العيلة” موسم 2012.
في موسم 2015، ضربت ثلاثة عصافير بحجر واحد. دحضت كل الأخبار التي تحدثت عن امتناعها عن المشاركة في الدراما المحلية، وكذّبت كل من قال عن أنّها غادرت دمشق إلى غير رجعة، قبل أن تتألق وتبدع في سوريا ومصر في آن واحد. من خلال أدائها المتقن والصادق، أثبتت طافش أنها كانت وما زالت نجمة من العيار الثقيل رقم الشائعات والمكائد التي يحيكها لها بعضهم.
وقدمت طافش بطولة نسائية مطلقة بشخصية دارين في مسلسل “في ظروف غامضة”، وهي الفتاة التي تفقد عائلتها بين ليلة وضحاها وتبدأ رحلة مشوقة لكشف أسرار وملابسات الحادث بمفاجآت لا تخطر في البال وبأسلوب مشوق.
وفي “العرّاب”، لعبت شخصية ريم التي تتمتع بموهبة فطرية في الرسم ولم تكمل دراستها الجامعية، وعادت إلى قريتها بسبب بعض الظروف. ثم تنشأ بينها وبين أحد الأبطال قصة حب جارف وحالم ضمن أحداث رومانسية، لكنها تمر فجأة بظروف غير متوقعة.
وبالانتقال إلى القاهرة، شاركت طافش في مسلسل “ألف ليلة وليلة” بدور شقيقتين توأم.
تكريمات وجوائز
وأخيراً، فإنّ سوزان نجم الدين بدت كالذهب العتيق الذي يزداد قيمة مع مرور الأزمان، فتألقت على أكثر من صعيد وسجّلت الإنجاز تلو الآخر، وشعّت نجومية كبريق الألماس.
بدايةً، عادت إلى الدراما السورية بعد غياب عامين بشخصية وصفها كثيرون بالأكثر تعقيداً هذا العام. وقفت أمام كاميرا المخرج نجدة أنزور مجدداً في مسلسل “امرأة من رماد”، مجسّدةً شخصية المدام جهاد التي تعاني خللاً نفسياً له مسبباته. لكنّ هذا الخلل غير واضح المعالم بسبب قدرتها على السيطرة عليه بفضل قوة شخصيتها.
مضاعفات هذا الخلل النفسي يجعلها تنتقم من كل من هو سعيد، وبالأخص من الأطفال في عمر ابنها الذي وافاه الأجل في حادث مؤلم (تفجير) تعرّضا إليه معاً وفقدته على إثره، فلا ترى سوى أشلاء وبقايا من ثيابه، وتقنع نفسها بأنّه لم يمت، على أن تبدأ الأحداث في زمن ما بعد الحادثة بسنة تقريباً.
تعيش نوعاً من الفصام، حين تلجأ إلى التبنّي، لكنّها تجابه بالمانع الديني، ثمّ تتمكن من شراء طفل، خاصة أنها فقدت قدرتها على الإنجاب، فتثير تصرفاتها غير المنطقية التساؤلات باعتبارها تسبّب الأذى لأطفال بريئين.
أما العمل الثاني، فصوّرته في مصر وهو “وش تاني” حيث جسدت شخصية مها السيدة المشهورة بقراءة الفنجان، وعلى علاقة بكبار الشخصيات في الدولة، وهي إنسانة ذكية جداً، وعندما تضع هدفاً في رأسها، تستطيع أن تصل إليه بسهولة.
لم تكتف نجم الدين بالتألق الدرامي، بل تعدت ذلك لتنال العديد من التكريمات والجوائز، فحازت لقب نجمة الشام ضمن فعاليات “مهرجان السياحة العربية”، وهو بمثابة أوسكار مُنح للنجمة الأكثر شعبية على مستوى الدراما العربية. كما حصلت على لقب سفيرة الحب والسلام في مهرجان “المحبة والسلام” الذي أقيم في القاهرة تكريماً لها على مجمل أعمالها حيث اتخذت الفن رسالة كبيرة، عالجت فيها قضايا مجتمعية في الوطن العربي. كما نالت درع بابل التكريمي في “مهرجان بابل العالمي للثقافات والفنون”، ونالت بعدها تكريماً من جمعية “لايونز” العالمية عن دورها في مسلسل “وش تاني” في مصر.
وحلت ضيفة شرف على “مهرجان اتحاد الإذاعات العربية” بدورته الـ 16، ونالت درعاً تكريمياً وشهادة تقدير لعطائها الوفير وإبداعاتها الراقية التي أضاءت الفضاء الفني السمعي البصري في المنطقة العربية لسنوات.
أخيراً، نالت لقب سوشال ستار أي نجمة التواصل الاجتماعي في المنطقة العربية من قبل شركة “سوشيال إنترناشينال غروب” العالمية المتخصصة في مواقع التواصل الاجتماعي ومقرّها روما. وجاء الاختيار لما تتمتع به من مكانة ومتابعة بين جمهورها ومعجبيها على مواقع التواصل الاجتماعي.
نواعم