لأول مرة.. كشف تفاصيل الحادث الذي أودى بحياة الأميرة ديانا
جو 24 : كشفت السلطات البريطانية لأول مرة عن مضمون اتصالات هاتفية سرية جرت في العام 1997 بين كل من رئيس الوزراء البريطاني حينها طوني بلير والرئيس الأمريكي بيل كلينتون، حيث تبين من نصوص المحادثات التي تم نشرها أن بلير كان قلقاً على أمراء بريطانيا في أعقاب وفاة الأميرة ديانا التي وصف رحيلها عن العالم بأنه بمثابة "سقوط نجمة".
ويتبين من الوثائق التي تتكون من 500 صفحة، ونشرت الصحافة البريطانية مضمونها، أن "علاقة حميمة جدا" كانت تجمع بين كل من بلير وكلينتون، وهو ما يمكن أن يُفكك لغز التحالف الغريب والتوافق شبه الكامل في ذلك الوقت بين واشنطن ولندن، فيما يتبين من المحادثات الهاتفية أن كلا من الزعيمين كانا قلقا جداً تجاه الرئيس العراقي صدام حسين وكيفية التعامل معه.
واطلعت "عربي21" على مجموعة من الوثائق التي تم نشرها بموجب قانون "حق الوصول إلى المعلومات"، الذي يتيح للصحافيين الوصول إلى الكثير من المعلومات السرية في حال التقدم بطلب رسمي لها، ويجبر الحكومة على إجابة الطلب أو تبرير رفض الإفصاح عن الوثائق.
وبحسب مكالمة هاتفية بعد ساعات على وفاة الأميرة ديانا قبل عشرين عاما من الآن، أبدى بلير قلقه على الأميرين وليام وهاري، ووصف بلير وفاة ديانا بأنه مثل "سقوط نجمة"، وقال لكلينتون: "أنا شخصيا سوف أفتقدها.. إنها مثل نجمة سقطت.. لقد كانت نجمة الجميع".
وكانت الأميرة ديانا المشهورة باسم "أميرة ويلز" قد وافتها المنية إثر حادث مروري مفاجئ في العاصمة الفرنسية باريس، يوم الحادي والثلاثين من آب/ أغسطس 1997، عن عمر يناهز 36 عاما فقط، وهي الأميرة التي كانت تمثل نجمة بريطانيا التي يعرفها العالم أجمع.
وخلال المكالمة، قدم كلينتون تعازيه لبلير بوفاة أميرة ويلز، وقال: "إنه أمر مخيف.. مخيف جدا، الكثيرون هنا عرفوها"، في إشارة إلى أن الكثير من الأمريكيين يحبون ديانا التي تحتل مكانة مميزة لديهم.
وبدا أن كلا من كلينتون وبلير كان غير مقتنعين برواية الحادث المروري العرضي الذي أطاح بالأميرة ديانا، حيث قال بلير: "نحن رأيناها قبل أسابيع قليلة مضت فقط عندما استضفناها على الغداء مع الأمير وليام، كانت طفلة عظيمة". وهو ما رد عليه كلينتون بالقول: "نعم.. لدي قلق كبير على كل هؤلاء الأطفال حاليا"، حيث استخدم كل منهما كلمة (طفل) و (أطفال) على سبيل المداعبة، في إشارة إلى الأمراء الآخرين.
وأورد بلير في حديثه مع كلينتون العديد من التلميحات، حيث قال: "المشكلة كانت في طريقة حياتها، وجنون الصحافة.. إنه من المستحيل التفكير في كيفية التدخل في كل جزئية من حياتها"، وذلك في إشارة إلى رغبتها الدائمة في الظهور بالصحافة، وتدخل الصحافيين والمصورين بكل جزئية من حياتها.
وتحدث الزعيمان عن بعض التفاصيل المتعلقة بوفاة ديانا، حيث سأل كلينتون عما إذا كان حارس الأمن المرافق للأميرة قد ظل على قيد الحياة أم لا لمعرفة المزيد عن حادث وفاتها، فيما أفاد بلير أن السائق كان "على ما يبدو تحت تأثير الكحول".
ووصف بلير تفاصيل الحادث لكلينتون قائلا: "كان المصورون يلاحقون الأميرة، سيارتها تجاوزتهم وكانوا هم على يسار الفندق"، مضيفا: "أنا لست مقتنعا بالتقارير التي تحدثت عن السرعة الزائدة لسيارتها"، وتابع: "ليس ممكنا أن تكون السيارة قد مشت بسرعة 100 ميل في الساعة لحظة الحادث، أنا أقصد بأنني أعرف باريس جيدا، وليس من الممكن السير بهذه السرعة في أنفاق المدينة".
وأضاف بلير: "من المؤكد أن سيارة الأميرة اصطدمت بحافة الطريق، ثم خرجت عنه وارتطمت بحائط".
ورد كلينتون قائلا: "إنه أمر محزن فعلا".
عربي
ويتبين من الوثائق التي تتكون من 500 صفحة، ونشرت الصحافة البريطانية مضمونها، أن "علاقة حميمة جدا" كانت تجمع بين كل من بلير وكلينتون، وهو ما يمكن أن يُفكك لغز التحالف الغريب والتوافق شبه الكامل في ذلك الوقت بين واشنطن ولندن، فيما يتبين من المحادثات الهاتفية أن كلا من الزعيمين كانا قلقا جداً تجاه الرئيس العراقي صدام حسين وكيفية التعامل معه.
واطلعت "عربي21" على مجموعة من الوثائق التي تم نشرها بموجب قانون "حق الوصول إلى المعلومات"، الذي يتيح للصحافيين الوصول إلى الكثير من المعلومات السرية في حال التقدم بطلب رسمي لها، ويجبر الحكومة على إجابة الطلب أو تبرير رفض الإفصاح عن الوثائق.
وبحسب مكالمة هاتفية بعد ساعات على وفاة الأميرة ديانا قبل عشرين عاما من الآن، أبدى بلير قلقه على الأميرين وليام وهاري، ووصف بلير وفاة ديانا بأنه مثل "سقوط نجمة"، وقال لكلينتون: "أنا شخصيا سوف أفتقدها.. إنها مثل نجمة سقطت.. لقد كانت نجمة الجميع".
وكانت الأميرة ديانا المشهورة باسم "أميرة ويلز" قد وافتها المنية إثر حادث مروري مفاجئ في العاصمة الفرنسية باريس، يوم الحادي والثلاثين من آب/ أغسطس 1997، عن عمر يناهز 36 عاما فقط، وهي الأميرة التي كانت تمثل نجمة بريطانيا التي يعرفها العالم أجمع.
وخلال المكالمة، قدم كلينتون تعازيه لبلير بوفاة أميرة ويلز، وقال: "إنه أمر مخيف.. مخيف جدا، الكثيرون هنا عرفوها"، في إشارة إلى أن الكثير من الأمريكيين يحبون ديانا التي تحتل مكانة مميزة لديهم.
وبدا أن كلا من كلينتون وبلير كان غير مقتنعين برواية الحادث المروري العرضي الذي أطاح بالأميرة ديانا، حيث قال بلير: "نحن رأيناها قبل أسابيع قليلة مضت فقط عندما استضفناها على الغداء مع الأمير وليام، كانت طفلة عظيمة". وهو ما رد عليه كلينتون بالقول: "نعم.. لدي قلق كبير على كل هؤلاء الأطفال حاليا"، حيث استخدم كل منهما كلمة (طفل) و (أطفال) على سبيل المداعبة، في إشارة إلى الأمراء الآخرين.
وأورد بلير في حديثه مع كلينتون العديد من التلميحات، حيث قال: "المشكلة كانت في طريقة حياتها، وجنون الصحافة.. إنه من المستحيل التفكير في كيفية التدخل في كل جزئية من حياتها"، وذلك في إشارة إلى رغبتها الدائمة في الظهور بالصحافة، وتدخل الصحافيين والمصورين بكل جزئية من حياتها.
وتحدث الزعيمان عن بعض التفاصيل المتعلقة بوفاة ديانا، حيث سأل كلينتون عما إذا كان حارس الأمن المرافق للأميرة قد ظل على قيد الحياة أم لا لمعرفة المزيد عن حادث وفاتها، فيما أفاد بلير أن السائق كان "على ما يبدو تحت تأثير الكحول".
ووصف بلير تفاصيل الحادث لكلينتون قائلا: "كان المصورون يلاحقون الأميرة، سيارتها تجاوزتهم وكانوا هم على يسار الفندق"، مضيفا: "أنا لست مقتنعا بالتقارير التي تحدثت عن السرعة الزائدة لسيارتها"، وتابع: "ليس ممكنا أن تكون السيارة قد مشت بسرعة 100 ميل في الساعة لحظة الحادث، أنا أقصد بأنني أعرف باريس جيدا، وليس من الممكن السير بهذه السرعة في أنفاق المدينة".
وأضاف بلير: "من المؤكد أن سيارة الأميرة اصطدمت بحافة الطريق، ثم خرجت عنه وارتطمت بحائط".
ورد كلينتون قائلا: "إنه أمر محزن فعلا".
عربي