أغرب طقوس الزفاف في العالم.. اثبت رجولتك بـ "دهس" قدم العروس
جو 24 : لا تزال العديد من المناطق في العالم تحرص على الاحتفاظ بموروثها الشعبي في المناسبات وأبرزها "زفاف العروسين" الذي يحف فيها بالعديد من الغرائب والطرائف وأحيانا "الإثارة"، وإليك أبرز طقوس الزفاف في العالم..
في أرمينيا ترتدي العروس حذاء الزفاف بمساعدة أخيها فيما يحتجز أحد المدعوين من أسرتها الفردة الثانية لحين افتدائها من أقارب العريس بمبلغ من المال، كما تقوم صديقات العروس بكتابة أسمائهن أسفل حذائها أملاً في اللحاق بقطار الزواج.
تجبر العروس في قبيلة جوبيس الأفريقية على ثقب لسانها ليلة الزفاف حتى لا تكون ثرثارة ويمل منها زوجها والغريب أنه بعد ثقب اللسان يتم وضع خاتم الخطبة فيه، ثم يتدلى منه خيط طويل يمسك الزوج بطرفه، فإذا ما ثرثرت الزوجة وأزعجته يكفيه بشدة واحدة من هذا الخيط أن يضع حداً لثرثرتها وكثرة كلامها.
وفي قبيلة الجور ببحر الغزال عندما تتم الموافقة بين الأسرتين، يقوم العريس بسرقة عروسه، ويرسل رسالة لأهلها أنه خطفها وتزوجها برغبتها أما إذا تمت السرقة من دون رضا الفتاة، فعليه أن يدفع مهرا، لذلك يرحب شباب بحر الغزال بخطف الفتاة، والالتزام الوحيد من جانب العريس عقب الاختطاف هو أن تنحر بقرة واحدة ويجفف جلدها لترتديه العروس عند عودتها لأسرتها.
في قبيلة الجعلين السودانية يتم جلد العريس بالسوط في مراسم حفل الزفاف وفي قبائل أخرى جنوبية هناك عادة تدعى «البطان» يجلد خلالها العريس أصدقاءه ليثبت لأهل عروسه قدراته البدنية
وفي مصر تجتمع الفتيات حول العروس في فستان الزفاف، وتحاول كل واحدة أن "تقرص ركبتها" تفاؤلا بأن تجد شريك حياتها قريبا أو كما يقولون "قرصتك في ركبتك علشان احصلك في جمعتك" أي الزواج بعدها مباشرة.
وفي لبنان يتم إطلاق حمامتين في الهواء في بعض المناطق كنوع من التفاؤل، في حين تحمل العروس قطعة من العجين وتلصقها على باب منزلها الجديد في مناطق أخرى.
تتبارك بعض العائلات في محافظة ديالي العراقية بتبوّل طفل ذكر على فراش العروسين ليلة الزفاف لأنّ ذلك يعني أنها ستنجب مولوداً ذكراً.
وفي موريتانيا تحاول العروس قدر استطاعتها أن تبدو سمينة قبل الزواج فكلما زاد وزن المرأة حصلت على زوج ميسور يوفر لها حياة مرفهة، لذلك يتم إرسال العروس قبل الزواج إلى مخيمات تدعى مخيمات الدهون حتى يزيد وزنها.
أما في المغرب فتوضع العروس فوق فرس لاعتقادهم أن ذلك يساهم في جلب المواليد الذكور ومن التقاليد ما يعرف بارتداء العروس "اللبسة الفاسية".
وفي تونس وفي مدينة صفاقس تحديدا تقفز العروس مرات متتالية على السمك، طلبا للحظ السعيد لها ولزوجها، وفي مدينة بنزرت فإن السمكة تربط بساق العروس لتجرها بضعة أمتار، ثم تقفز فوقها سبع مرات، ثم تكون أول من تأكل منها بعد طهيها دفعا للعين الشريرة، وهذه الصورة لتقاليد الزواج نشرها متحف قلادة.
ومن الغريب في غينيا الجديدة أن تسبح المرأة في بركة ماء فإن قدم لها أحد الموجودين ثيابا فهذا بمنزلة عرض للزواج، فإن قبلتها تصبح زوجته على الفور.
وتعمل فتيات قبيلة الهوتنتوت في أفريقيا على ترك الشعر ووضعه في منتصف الوجه على الأنف؛ لرغبتهنّ في أن يصبحن (حولاء) اعتقاداً منهن أن (الحول) هو أساس الجمال.
وفي قبيلة داني الغينية أيضا يعبر الزوج عن حبه لزوجته بقطع إصبعه وتقديمه لها، وفي حال وفاته قبل زوجته فعليها ان تقطع أصابع يديها وتدفنها معه تعبيرا عن وفائها له.
في كينيا تقف العروس عند كوخ حماتها رافضة الدخول وفق التقاليد حتى يتم إرضاؤها بالهدايا التي تقدمها عائلتها الجديدة، وفي تقليد آخر بعد مرور شهر على الزفاف يرتدي الزوج الزي النسائي ليعي كم هي المسؤولية الواقعة على عاتق المرأة.
وقبيلة سورما الإثيوبية فإن الفتاة تخلع أسنانها السفلية وتثقب شفتها السفلية قبل موعد الزفاف بفترة ثم تدخل قرصا من الطين في الثقب وتغيره بآخر أكبر قطرا لحين موعد الزفاف، وهذا يدل على المستوى المادي لأسرة العروس.
وفي الهند في مدينة بوندا يورجاس الهندية تختبر المرأة المتقدم لخطبتها بأن "تكويه" في ظهره، فإن تألم رفضته وفضحته في القبيلة، وإن تحمل الألم فإنها تقبل به زوجا.
وفي تركيا يختار العروسين خواتم الزفاف من نفس التصميم لكن تختلف فى نوع المعدن اما ذهب او فضة والاهم ان الخاتمين لابدا ان يربطا سويا بعد الشراء بشريطة من قماش الستان الاحمر والغرض من ربط الخاتمين سويا هو كنوع من الرباط الابدى، ويسمح فقط لوالد العروسة او والدتها بفك هذا الرابط كنوع من الموافقة والسماح لهذا الرجل بالخطبة من ابنته وفك قيدها من الجو الاسرى التى اعتادت عليه وتمهيدها للانتقال لبيت الزوجية.
وفي العديد من المناطق جنوب السودان يدوس العريس عند الانتقال إلى بيت الزوجية على قدم العروس إشارة إلى سيطرته عليها، أما إذا سبقته وداست على قدمه فيعني ذلك ان السيطرة ستكون لها.
من تقاليد الزفاف اليوناني انه على العريس شراء حذاء العروس بنفسه، ويبدو أن المصريين اقتبسوا تلك العادة من اليونانيين لكن بتغيير بسيط وهو أن العريس هو من يقوم بدفع ثمن حذاء الزفاف للعروس.
ويحظر على العروس في إندونيسيا أن تطأ الأرض برجلها يوم زفافها، لذا يجبر والدها على حملها على كتفيه من بيته إلى منزل العريس مهما طالت المسافة، كما تصبغ العروس أسنانها باللون الاسود وتغسل قدمي زوجها اثناء حفل الزواج كدليل على استعدادها لخدمته طيلة حياتها.
كاختبار لرجولته وقدرته على التحمل، يقوم أقارب وأصدقاء العريس في كوريا الجنوبية بضربه بالعصا على قدميه بقوة حتى لو تألّم كثيراً لا يتوقف الضرب قبل أن يتعهد بالمحافظة على زوجته مدى الحياة.
أما في اسكتلندا فيجتمع الأقارب والأصدقاء في حفل يسمى «غسل القدمين» حيث تغسل قدما العروس ثم يملأ حوض كبير بالماء ويوضع فيه خاتم الزواج، ومن يعثر عليه أولا، سيكون العريس أو العروس التالية.
وفي مناطق اخرى بالصين يقوم أهل العروسين بذبح دجاجة وطبخها، ثم ينظرون إلى عينيها فإذا كانتا متشابهتين فهذا يعني أن الزواج سيكون موفقا، وإذا كانتا مختلفتين فمعناه أن الزواج سيكون فاشلا وبذلك يلغى مشروع الزواج تماما.
وفي تايلند في مقاطعة قريبة من العاصمة بانكوك تبدأ طقوس الزواج من داخل توابيت الموتى حيث يتمدد العروسان داخل تابوت وردي كبير وعلى صدورهم باقات من الورد ويتم مباركتهما من الكهنة الذين يشرفون على مراسم الزواج ثم تغطيتهما بقطعة قماش بيضاء، وبعدها يتبادل العروسان قسم الحب والوفاء داخل التابوت.وكالات
في أرمينيا ترتدي العروس حذاء الزفاف بمساعدة أخيها فيما يحتجز أحد المدعوين من أسرتها الفردة الثانية لحين افتدائها من أقارب العريس بمبلغ من المال، كما تقوم صديقات العروس بكتابة أسمائهن أسفل حذائها أملاً في اللحاق بقطار الزواج.
تجبر العروس في قبيلة جوبيس الأفريقية على ثقب لسانها ليلة الزفاف حتى لا تكون ثرثارة ويمل منها زوجها والغريب أنه بعد ثقب اللسان يتم وضع خاتم الخطبة فيه، ثم يتدلى منه خيط طويل يمسك الزوج بطرفه، فإذا ما ثرثرت الزوجة وأزعجته يكفيه بشدة واحدة من هذا الخيط أن يضع حداً لثرثرتها وكثرة كلامها.
وفي قبيلة الجور ببحر الغزال عندما تتم الموافقة بين الأسرتين، يقوم العريس بسرقة عروسه، ويرسل رسالة لأهلها أنه خطفها وتزوجها برغبتها أما إذا تمت السرقة من دون رضا الفتاة، فعليه أن يدفع مهرا، لذلك يرحب شباب بحر الغزال بخطف الفتاة، والالتزام الوحيد من جانب العريس عقب الاختطاف هو أن تنحر بقرة واحدة ويجفف جلدها لترتديه العروس عند عودتها لأسرتها.
في قبيلة الجعلين السودانية يتم جلد العريس بالسوط في مراسم حفل الزفاف وفي قبائل أخرى جنوبية هناك عادة تدعى «البطان» يجلد خلالها العريس أصدقاءه ليثبت لأهل عروسه قدراته البدنية
وفي مصر تجتمع الفتيات حول العروس في فستان الزفاف، وتحاول كل واحدة أن "تقرص ركبتها" تفاؤلا بأن تجد شريك حياتها قريبا أو كما يقولون "قرصتك في ركبتك علشان احصلك في جمعتك" أي الزواج بعدها مباشرة.
وفي لبنان يتم إطلاق حمامتين في الهواء في بعض المناطق كنوع من التفاؤل، في حين تحمل العروس قطعة من العجين وتلصقها على باب منزلها الجديد في مناطق أخرى.
تتبارك بعض العائلات في محافظة ديالي العراقية بتبوّل طفل ذكر على فراش العروسين ليلة الزفاف لأنّ ذلك يعني أنها ستنجب مولوداً ذكراً.
وفي موريتانيا تحاول العروس قدر استطاعتها أن تبدو سمينة قبل الزواج فكلما زاد وزن المرأة حصلت على زوج ميسور يوفر لها حياة مرفهة، لذلك يتم إرسال العروس قبل الزواج إلى مخيمات تدعى مخيمات الدهون حتى يزيد وزنها.
أما في المغرب فتوضع العروس فوق فرس لاعتقادهم أن ذلك يساهم في جلب المواليد الذكور ومن التقاليد ما يعرف بارتداء العروس "اللبسة الفاسية".
وفي تونس وفي مدينة صفاقس تحديدا تقفز العروس مرات متتالية على السمك، طلبا للحظ السعيد لها ولزوجها، وفي مدينة بنزرت فإن السمكة تربط بساق العروس لتجرها بضعة أمتار، ثم تقفز فوقها سبع مرات، ثم تكون أول من تأكل منها بعد طهيها دفعا للعين الشريرة، وهذه الصورة لتقاليد الزواج نشرها متحف قلادة.
ومن الغريب في غينيا الجديدة أن تسبح المرأة في بركة ماء فإن قدم لها أحد الموجودين ثيابا فهذا بمنزلة عرض للزواج، فإن قبلتها تصبح زوجته على الفور.
وتعمل فتيات قبيلة الهوتنتوت في أفريقيا على ترك الشعر ووضعه في منتصف الوجه على الأنف؛ لرغبتهنّ في أن يصبحن (حولاء) اعتقاداً منهن أن (الحول) هو أساس الجمال.
وفي قبيلة داني الغينية أيضا يعبر الزوج عن حبه لزوجته بقطع إصبعه وتقديمه لها، وفي حال وفاته قبل زوجته فعليها ان تقطع أصابع يديها وتدفنها معه تعبيرا عن وفائها له.
في كينيا تقف العروس عند كوخ حماتها رافضة الدخول وفق التقاليد حتى يتم إرضاؤها بالهدايا التي تقدمها عائلتها الجديدة، وفي تقليد آخر بعد مرور شهر على الزفاف يرتدي الزوج الزي النسائي ليعي كم هي المسؤولية الواقعة على عاتق المرأة.
وقبيلة سورما الإثيوبية فإن الفتاة تخلع أسنانها السفلية وتثقب شفتها السفلية قبل موعد الزفاف بفترة ثم تدخل قرصا من الطين في الثقب وتغيره بآخر أكبر قطرا لحين موعد الزفاف، وهذا يدل على المستوى المادي لأسرة العروس.
وفي الهند في مدينة بوندا يورجاس الهندية تختبر المرأة المتقدم لخطبتها بأن "تكويه" في ظهره، فإن تألم رفضته وفضحته في القبيلة، وإن تحمل الألم فإنها تقبل به زوجا.
وفي تركيا يختار العروسين خواتم الزفاف من نفس التصميم لكن تختلف فى نوع المعدن اما ذهب او فضة والاهم ان الخاتمين لابدا ان يربطا سويا بعد الشراء بشريطة من قماش الستان الاحمر والغرض من ربط الخاتمين سويا هو كنوع من الرباط الابدى، ويسمح فقط لوالد العروسة او والدتها بفك هذا الرابط كنوع من الموافقة والسماح لهذا الرجل بالخطبة من ابنته وفك قيدها من الجو الاسرى التى اعتادت عليه وتمهيدها للانتقال لبيت الزوجية.
وفي العديد من المناطق جنوب السودان يدوس العريس عند الانتقال إلى بيت الزوجية على قدم العروس إشارة إلى سيطرته عليها، أما إذا سبقته وداست على قدمه فيعني ذلك ان السيطرة ستكون لها.
من تقاليد الزفاف اليوناني انه على العريس شراء حذاء العروس بنفسه، ويبدو أن المصريين اقتبسوا تلك العادة من اليونانيين لكن بتغيير بسيط وهو أن العريس هو من يقوم بدفع ثمن حذاء الزفاف للعروس.
ويحظر على العروس في إندونيسيا أن تطأ الأرض برجلها يوم زفافها، لذا يجبر والدها على حملها على كتفيه من بيته إلى منزل العريس مهما طالت المسافة، كما تصبغ العروس أسنانها باللون الاسود وتغسل قدمي زوجها اثناء حفل الزواج كدليل على استعدادها لخدمته طيلة حياتها.
كاختبار لرجولته وقدرته على التحمل، يقوم أقارب وأصدقاء العريس في كوريا الجنوبية بضربه بالعصا على قدميه بقوة حتى لو تألّم كثيراً لا يتوقف الضرب قبل أن يتعهد بالمحافظة على زوجته مدى الحياة.
أما في اسكتلندا فيجتمع الأقارب والأصدقاء في حفل يسمى «غسل القدمين» حيث تغسل قدما العروس ثم يملأ حوض كبير بالماء ويوضع فيه خاتم الزواج، ومن يعثر عليه أولا، سيكون العريس أو العروس التالية.
وفي مناطق اخرى بالصين يقوم أهل العروسين بذبح دجاجة وطبخها، ثم ينظرون إلى عينيها فإذا كانتا متشابهتين فهذا يعني أن الزواج سيكون موفقا، وإذا كانتا مختلفتين فمعناه أن الزواج سيكون فاشلا وبذلك يلغى مشروع الزواج تماما.
وفي تايلند في مقاطعة قريبة من العاصمة بانكوك تبدأ طقوس الزواج من داخل توابيت الموتى حيث يتمدد العروسان داخل تابوت وردي كبير وعلى صدورهم باقات من الورد ويتم مباركتهما من الكهنة الذين يشرفون على مراسم الزواج ثم تغطيتهما بقطعة قماش بيضاء، وبعدها يتبادل العروسان قسم الحب والوفاء داخل التابوت.وكالات
تابعو الأردن 24 على 
