إزالة الحبيب عن "فيسبوك" لتجاوز العلاقة بشكل أسرع
جو 24 : أظهرت دراسة في الولايات المتحدة أنه من الأفضل إزالة الحبيب السابق عن لائحة الأصدقاء على موقع (فيسبوك) لأن إبقاءه سيدفع الطرف الآخر إلى الدخول بشكل مستمر إلى صفحته ما يؤخر قدرته على تجاوز العلاقة ويسبّب له مشاكل عاطفية ونفسية.
وذكر موقع (هيلث ديلي ينيوز) أن الباحثة تارا مارشال، من قسم طب النفس في جامعة "برونيل" لعلم الاجتماع في أوكسبريدج في إنكلترا، أجرت دراسة وجدت فيها أن الأشخاص الذين يستخدمون (فيسبوك) لمراقبة الحبيب السابق، أي الأشخاص الذين ينظرون أكثر من غيرهم إلى صفحة (فيسبوك) الخاصة بالحبيب السابق ولائحة أصدقائه، قالوا إنهم يتأخرون في التعافي من الانفصال مقارنة بالأشخاص الذين يقومون بهذه المراقبة بشكل أقل.
وقالت إن الأشخاص الذين اطلعوا باستمرار على صفحة الحبيب تحدثوا عن "معاناة أكبر بسبب الانفصال ومشاعر سلبية تجاه الحبيب السابق مثل الغيرة والعدائية والمزيد من الرغبة الجنسية والتوق إلى الحبيب السابق".
ولفتت إلى أن دراسات سابقة أفادت أن حوالي ثلث مستخدمي الموقع الذين يبلغ عددهم أكثر من 900 مليون، يستخدمونه لمراقبة نشاطات حبيب سابق.
وشملت الدراسة 450 مستخدماً للموقع، معظمهم من النساء و87% منهم من الأميركيين، وعلى الرغم من أن نصف المشاركين كانوا عزاباً، إلا أن جميعهم خاض تجربة الانفصال عن حبيب مرة واحدة على الأقل.
وقالت مارشال "كلما زاد التجسّس على فيسبوك، كلما زاد ألم القلب".
غير أن بعض الباحثين، بينهم إيلي فينكل من جامعة "نورثويسترن" رأى أن (فيسبوك) هو مجرّد وسيلة يستخدمها العشّاق المتألمون أصلاً من الانفصال، وليس هو الدافع لهم لتعقّب الحبيب.
وذكر موقع (هيلث ديلي ينيوز) أن الباحثة تارا مارشال، من قسم طب النفس في جامعة "برونيل" لعلم الاجتماع في أوكسبريدج في إنكلترا، أجرت دراسة وجدت فيها أن الأشخاص الذين يستخدمون (فيسبوك) لمراقبة الحبيب السابق، أي الأشخاص الذين ينظرون أكثر من غيرهم إلى صفحة (فيسبوك) الخاصة بالحبيب السابق ولائحة أصدقائه، قالوا إنهم يتأخرون في التعافي من الانفصال مقارنة بالأشخاص الذين يقومون بهذه المراقبة بشكل أقل.
وقالت إن الأشخاص الذين اطلعوا باستمرار على صفحة الحبيب تحدثوا عن "معاناة أكبر بسبب الانفصال ومشاعر سلبية تجاه الحبيب السابق مثل الغيرة والعدائية والمزيد من الرغبة الجنسية والتوق إلى الحبيب السابق".
ولفتت إلى أن دراسات سابقة أفادت أن حوالي ثلث مستخدمي الموقع الذين يبلغ عددهم أكثر من 900 مليون، يستخدمونه لمراقبة نشاطات حبيب سابق.
وشملت الدراسة 450 مستخدماً للموقع، معظمهم من النساء و87% منهم من الأميركيين، وعلى الرغم من أن نصف المشاركين كانوا عزاباً، إلا أن جميعهم خاض تجربة الانفصال عن حبيب مرة واحدة على الأقل.
وقالت مارشال "كلما زاد التجسّس على فيسبوك، كلما زاد ألم القلب".
غير أن بعض الباحثين، بينهم إيلي فينكل من جامعة "نورثويسترن" رأى أن (فيسبوك) هو مجرّد وسيلة يستخدمها العشّاق المتألمون أصلاً من الانفصال، وليس هو الدافع لهم لتعقّب الحبيب.