"الجوكر" يتسبب بوفاة 25 متعاطيا العام الماضي
جو 24 : اكد اخصائيون في معالجة الادمان ان مادة الجوكر كانت السبب الرئيس في وفاة «25» متعاطيا للمادة العام الماضي، نظرا لارتفاع سميتها العالية.
وبحسب الاخصائيين، فان هذه المادة خطرة جدا، حيث تعمل على اتلاف الدماغ بمراكزه المختلفة.
مادة الجوكر تدخن على شكل سيجارة وتعمل على ادخال المتعاطي في نوم عميق قبل دخوله في حالة هذيان وغيبوبة واوهام، ونجحت الاجهزة الامنية بالفترة الاخيرة في ضبط عدد كبير من مروجي هذه المادة، كما القت القبض على مصنعين لها ومروجين في حملات للحد من انتشارها ومعاقبة القائمين على تدمير صحة وحياة الشباب والعمل على الحد من وصولها الى السوق لتداولها.
ويشير المختصون الى ان الجوكر اخطر من الحشيش وباقي المواد كونها اعشابا مجهولة مضافا اليها اسمدة ومبيدات حشرية، وهي مادة تضرب الجهاز الدماغي وتؤدي الى الشلل، اضافة الى ان الجرعات الزائدة تؤدي الى الوفاة الحتمية.
وحسب مؤسسة الغذاء والدواء التي ادرجتها على قائمة المخدرات، فان «الجوكر» مادة مصنوعة من اعشاب مجهولة يضاف اليها مواد كيماوية عالية السمية وبسبب هذه التفاعلات بين المواد ينتج عنها مادة مخدرة خطيرة جدا تروج باسعار اقل من مثيلاتها؛ ما يكون من السهل ترويجها وتوضع باكياس بيضاء.
وتكمن خطورة مادة الجوكر في وجود مواد سريعة الذوبان بالنسيج الدماغي والدهون الموجودة في الجسم وعند تدخينها واستنشاق المواد الموجودة فيها فان المادة تتسلل الى الدماغ وتضربه، وهذه المواد ثبت علميا انها تؤدي الى حالة من الجنون المؤقت، كما ان استنشاقها يؤدي الى خلل في مراكز التنفس بالدماغ؛ ما يعني حدوث شلل مؤقت او دائم وجرعاتها الزائدة تؤدي الى الوفاة.
يشار الى ان المخدرات الاصطناعية محظورة في كافة دول العالم كونها ذات سمية عالية جدا وتصل الى درجة الوفاة.
اما في الاردن فان المادة الثامنة من قانون المخدرات والمؤثرات العقلية تنص على أن كلَّ من «أنتج أو صنع أي مادة مخدرة أو مؤثرات عقلية» بقصد الاتجار بها، «يعاقب بالأشغال الشاقة المؤبدة لمدة لا تقل عن خمس عشرة سنة، وبغرامة لا تقل عن عشرة آلاف دينار ولا تزيد عن عشرين ألف دينار.
الدستور
وبحسب الاخصائيين، فان هذه المادة خطرة جدا، حيث تعمل على اتلاف الدماغ بمراكزه المختلفة.
مادة الجوكر تدخن على شكل سيجارة وتعمل على ادخال المتعاطي في نوم عميق قبل دخوله في حالة هذيان وغيبوبة واوهام، ونجحت الاجهزة الامنية بالفترة الاخيرة في ضبط عدد كبير من مروجي هذه المادة، كما القت القبض على مصنعين لها ومروجين في حملات للحد من انتشارها ومعاقبة القائمين على تدمير صحة وحياة الشباب والعمل على الحد من وصولها الى السوق لتداولها.
ويشير المختصون الى ان الجوكر اخطر من الحشيش وباقي المواد كونها اعشابا مجهولة مضافا اليها اسمدة ومبيدات حشرية، وهي مادة تضرب الجهاز الدماغي وتؤدي الى الشلل، اضافة الى ان الجرعات الزائدة تؤدي الى الوفاة الحتمية.
وحسب مؤسسة الغذاء والدواء التي ادرجتها على قائمة المخدرات، فان «الجوكر» مادة مصنوعة من اعشاب مجهولة يضاف اليها مواد كيماوية عالية السمية وبسبب هذه التفاعلات بين المواد ينتج عنها مادة مخدرة خطيرة جدا تروج باسعار اقل من مثيلاتها؛ ما يكون من السهل ترويجها وتوضع باكياس بيضاء.
وتكمن خطورة مادة الجوكر في وجود مواد سريعة الذوبان بالنسيج الدماغي والدهون الموجودة في الجسم وعند تدخينها واستنشاق المواد الموجودة فيها فان المادة تتسلل الى الدماغ وتضربه، وهذه المواد ثبت علميا انها تؤدي الى حالة من الجنون المؤقت، كما ان استنشاقها يؤدي الى خلل في مراكز التنفس بالدماغ؛ ما يعني حدوث شلل مؤقت او دائم وجرعاتها الزائدة تؤدي الى الوفاة.
يشار الى ان المخدرات الاصطناعية محظورة في كافة دول العالم كونها ذات سمية عالية جدا وتصل الى درجة الوفاة.
اما في الاردن فان المادة الثامنة من قانون المخدرات والمؤثرات العقلية تنص على أن كلَّ من «أنتج أو صنع أي مادة مخدرة أو مؤثرات عقلية» بقصد الاتجار بها، «يعاقب بالأشغال الشاقة المؤبدة لمدة لا تقل عن خمس عشرة سنة، وبغرامة لا تقل عن عشرة آلاف دينار ولا تزيد عن عشرين ألف دينار.
الدستور