9.5 مليون سكان المملكة بينهم 6.6 مليون أردني
جو 24 : كشفت النتائج الأولية للتعداد العام للسكان لسنة 2015 أن عدد سكان المملكة بلغ تسعة ملايين ونصف المليون نسمة منهم 6.6 مليون أردني ونحو ثلاثة ملايين غير أردني.
وبحسب النتائج الأولية التي حصلت عليها «الرأي» أظهرت أن عدد سكان المملكة بلغ خلال إجراء التعداد , 9٫5 مليون نسمة وبضعة آلاف منهم 6٫6 مليون أردني ,شكلوا ما نسبته 69٫3% من عدد السكان ونحو 3 ملايين غير أردني شكلوا ما نسبته 30٫6% من عدد السكان مرتفعا عن آخر تعداد أجري عام 2004 بنحو 4٫4 مليون نسمة وكان بلغ خمسة ملايين نسمة.
ومن المتوقع أن تعلن نتائج التعداد رسميا بداية شباط المقبل , لكن الأرقام الأولية تقول أن سكان العاصمة عمان زاد بما يساوي الضعف بين عامي 2004 و2015, من 1٫9 مليون نسمة الى أربعة ملايين ونيف.
وبحسب التحليل للارقام فإن العاصمة عمان لا تزال الأكثر جذبا بين المحافظات لتركيز الخدمات والأعمال وبسبب المركزية المفرطة , التي يفترض أن يفككها قانون اللامركزية وجهود تنمية المحافظات التي لم تحقق أي نجاح يذكر منذ آخر تعداد سكاني عام 2004 , ما يفرض قلب كل الخطط والبرامج رأسا على عقب.
وشكل سكان العاصمة ما نسبته 42% من عدد السكان وكانوا شكلوا نحو 38% في عام 2004.
المثير في التعداد أن نصيب المحافظات التي إستقبلت غير الأردنيين وخصوصا اللاجئين السوريين في الزيادة مثل إربد كانت 0٫4% والمفرق 1% وهي المحافظات التي يفترض أنها تلقت الصدمة الأكبر ليكشف التعداد أن العاصمة هي التي تلقت كل الصدمات فزاد فيها عدد المقيمين من غير الأردنيين الى 1٫4 مليون مقيم بلغ عدد اللاجئين السوريين منهم أكثر من 435 ألفا من أصل 1٫2 مليون سوري في المملكة يشكلون ما نسبته 13٫2% من عدد السكان. على حساب العراقيين الذين تراجعت أعدادهم بشكل لافت الى 130 الفا في عموم المملكة ليشكلوا ما نسبته 1٫3% من عدد السكان يتركز معظمهم في عمان بعدد 121 الفا بينما ظلت العمالة المصرية في الصدارة بعدد يزيد على 390 ألفا وبنسبة 6٫6 % من عدد السكان. وبلغ عدد الفلسطينيين 634 ألفاً.
وبلغ عدد الليبيين 22٫7 ألف نسمة ونحو 31٫1 ألف يمني فيما بلغ عدد القاطنين والمتواجدين من جنسيات أخرى على أرض المملكة خلال التعداد 197٫3 ألف نسمة.
التصحر السكاني إن جاز التعبير لا يزال يأكل من محافظات الجنوب فالزيادة فيها لا تكاد تذكر وهي إن حدثت فليس بفضل عوامل الجذب بل بسبب النمو الطبيعي لأعداد المواليد , فيقطن الكرك مثلا 316 ألفا والطفيلة 96 ألفا ومعان 144 ألفا وكانت الزيادة من نصيب العقبة التي زاد عدد سكانها الى 188 ألفا من 102 الف والأعداد السابقة هي للأردنيين وغيرهم.
المحافظات الأكثر كثافة كما هي في الأذهان ظلت على ما هي عليه الزرقاء وإربد 1٫3 مليون و1٫7 مليون لكل منهما على التوالي.
ويظهر الإحصاء العام للسكان أن الأردن شهد تغييرات ديموغرافية غير طبيعية خلال عقد مضى, كان الأبلغ تأثيرا فيها اللجوء السوري الكثيف بعدد تجاوز 1٫3 مليون نسمة.الراي
وبحسب النتائج الأولية التي حصلت عليها «الرأي» أظهرت أن عدد سكان المملكة بلغ خلال إجراء التعداد , 9٫5 مليون نسمة وبضعة آلاف منهم 6٫6 مليون أردني ,شكلوا ما نسبته 69٫3% من عدد السكان ونحو 3 ملايين غير أردني شكلوا ما نسبته 30٫6% من عدد السكان مرتفعا عن آخر تعداد أجري عام 2004 بنحو 4٫4 مليون نسمة وكان بلغ خمسة ملايين نسمة.
ومن المتوقع أن تعلن نتائج التعداد رسميا بداية شباط المقبل , لكن الأرقام الأولية تقول أن سكان العاصمة عمان زاد بما يساوي الضعف بين عامي 2004 و2015, من 1٫9 مليون نسمة الى أربعة ملايين ونيف.
وبحسب التحليل للارقام فإن العاصمة عمان لا تزال الأكثر جذبا بين المحافظات لتركيز الخدمات والأعمال وبسبب المركزية المفرطة , التي يفترض أن يفككها قانون اللامركزية وجهود تنمية المحافظات التي لم تحقق أي نجاح يذكر منذ آخر تعداد سكاني عام 2004 , ما يفرض قلب كل الخطط والبرامج رأسا على عقب.
وشكل سكان العاصمة ما نسبته 42% من عدد السكان وكانوا شكلوا نحو 38% في عام 2004.
المثير في التعداد أن نصيب المحافظات التي إستقبلت غير الأردنيين وخصوصا اللاجئين السوريين في الزيادة مثل إربد كانت 0٫4% والمفرق 1% وهي المحافظات التي يفترض أنها تلقت الصدمة الأكبر ليكشف التعداد أن العاصمة هي التي تلقت كل الصدمات فزاد فيها عدد المقيمين من غير الأردنيين الى 1٫4 مليون مقيم بلغ عدد اللاجئين السوريين منهم أكثر من 435 ألفا من أصل 1٫2 مليون سوري في المملكة يشكلون ما نسبته 13٫2% من عدد السكان. على حساب العراقيين الذين تراجعت أعدادهم بشكل لافت الى 130 الفا في عموم المملكة ليشكلوا ما نسبته 1٫3% من عدد السكان يتركز معظمهم في عمان بعدد 121 الفا بينما ظلت العمالة المصرية في الصدارة بعدد يزيد على 390 ألفا وبنسبة 6٫6 % من عدد السكان. وبلغ عدد الفلسطينيين 634 ألفاً.
وبلغ عدد الليبيين 22٫7 ألف نسمة ونحو 31٫1 ألف يمني فيما بلغ عدد القاطنين والمتواجدين من جنسيات أخرى على أرض المملكة خلال التعداد 197٫3 ألف نسمة.
التصحر السكاني إن جاز التعبير لا يزال يأكل من محافظات الجنوب فالزيادة فيها لا تكاد تذكر وهي إن حدثت فليس بفضل عوامل الجذب بل بسبب النمو الطبيعي لأعداد المواليد , فيقطن الكرك مثلا 316 ألفا والطفيلة 96 ألفا ومعان 144 ألفا وكانت الزيادة من نصيب العقبة التي زاد عدد سكانها الى 188 ألفا من 102 الف والأعداد السابقة هي للأردنيين وغيرهم.
المحافظات الأكثر كثافة كما هي في الأذهان ظلت على ما هي عليه الزرقاء وإربد 1٫3 مليون و1٫7 مليون لكل منهما على التوالي.
ويظهر الإحصاء العام للسكان أن الأردن شهد تغييرات ديموغرافية غير طبيعية خلال عقد مضى, كان الأبلغ تأثيرا فيها اللجوء السوري الكثيف بعدد تجاوز 1٫3 مليون نسمة.الراي