دخول قافلة المساعدات الإنسانية إلى بلدة مضايا
جو 24 : أفادت مصادر للجزيرة بدخول سيارات الهلال الأحمر إلى بلدة مضايا في ريف دمشق تمهيدا لدخول قوافل المساعدات الإنسانية للبلدة، بالتزامن مع دخول قوافل مماثلة إلى بلدتي الفوعة وكفريا في ريف إدلب، تنفيذا لبنود الاتفاق الخاص بمضايا التي تعاني حصارا خانقا منذ شهور.
وقال مراسل الجزيرة إن لجانا متخصصة ستتولى توزيع المساعدات على نحو أربعين ألف شخص من سكان مضايا، موضحاً أن مواد الإغاثة تكفي لشهر واحد فقط. في المقابل، تولى عناصر جيش الفتح التابع للمعارضة المسلحة حماية القوافل حتى وصولها لبلدتي الفوعة وكفريا.
وكان مراسل الجزيرة في ريف إدلب ميلاد فضل قال قبل ذلك إن قافلة مكونة من 21 شاحنة بدأت بنقل 129 طنا من المواد الغذائية والطبية من ريف حماة باتجاه الفوعة وكفريا، كما انطلقت إلى مضايا قافلة أخرى من الشاحنات بعد تعبئتها بمساعدات من مستودعات تابعة للأمم المتحدة في حمص وطرطوس.
وينص الاتفاق الذي انعقد بين المعارضة والنظام على دخول المساعدات إلى البلدات الثلاث في الوقت نفسه، وسيتولى الهلال الأحمر السوري نقل الشاحنات الموجهة لبلدتي الفوعة وكفريا المؤيدتين للنظام من منطقة قلعة المضيق بريف حماة، ومنها عبر مناطق سيطرة المعارضة، ثم تتولى فصائل جيش الفتح المعارضة حماية القوافل حتى وصولها للبلدتين ظهر اليوم وفق تقديرات المعارضة.
ووفق مصادر طبية في مضايا، سجلت المراكز الطبية عددا كبيرا من حالات التسمم بين السكان جراء تناولهم الأعشاب وأوراق الشجر، بينما استمر تدفق حالات الإغماء والإعياء الناتج عن الجوع لا سيما بين الأطفال.
وتقول منظمة أطباء بلا حدود إن مضايا تحتاج إلى إمداد مستمر من المساعدات لا مجرد شحنة واحدة، وتؤكد أنه في مستشفى واحد يعاني 150 شخصا على الأقل المرض الشديد، عشرة منهم قد يفارقون الحياة إذا لم تتوفر الأدوية عاجلا.
ويعيش في مضايا نحو 35 ألف شخص، حيث تفرض قوات حزب الله وجيش النظام السوري حصارا خانقا على المنطقة.
وسبق أن أعلن الناطق باسم مكتب الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة بالقاهرة إياد نصر أن الأمم المتحدة تعمل منذ فترة على تأمين الاحتياجات الأساسية للسوريين في مناطق مختلفة، مضيفا -في اتصال مع الجزيرة- أن المساعدات التي ستدخل إلى البلدات المحاصرة لن تكون كافية، واعتبرها مجرد فرصة لإبقاء السكان على قيد الحياة.
كما طالب اتحاد الأطباء العرب بتحرك دولي لوقف ما وصفها بالجريمة التي يرتكبها النظام في مضايا، مستنكرا "الصمت الدولي والعربي".
وقال مراسل الجزيرة إن لجانا متخصصة ستتولى توزيع المساعدات على نحو أربعين ألف شخص من سكان مضايا، موضحاً أن مواد الإغاثة تكفي لشهر واحد فقط. في المقابل، تولى عناصر جيش الفتح التابع للمعارضة المسلحة حماية القوافل حتى وصولها لبلدتي الفوعة وكفريا.
وكان مراسل الجزيرة في ريف إدلب ميلاد فضل قال قبل ذلك إن قافلة مكونة من 21 شاحنة بدأت بنقل 129 طنا من المواد الغذائية والطبية من ريف حماة باتجاه الفوعة وكفريا، كما انطلقت إلى مضايا قافلة أخرى من الشاحنات بعد تعبئتها بمساعدات من مستودعات تابعة للأمم المتحدة في حمص وطرطوس.
وينص الاتفاق الذي انعقد بين المعارضة والنظام على دخول المساعدات إلى البلدات الثلاث في الوقت نفسه، وسيتولى الهلال الأحمر السوري نقل الشاحنات الموجهة لبلدتي الفوعة وكفريا المؤيدتين للنظام من منطقة قلعة المضيق بريف حماة، ومنها عبر مناطق سيطرة المعارضة، ثم تتولى فصائل جيش الفتح المعارضة حماية القوافل حتى وصولها للبلدتين ظهر اليوم وفق تقديرات المعارضة.
ووفق مصادر طبية في مضايا، سجلت المراكز الطبية عددا كبيرا من حالات التسمم بين السكان جراء تناولهم الأعشاب وأوراق الشجر، بينما استمر تدفق حالات الإغماء والإعياء الناتج عن الجوع لا سيما بين الأطفال.
وتقول منظمة أطباء بلا حدود إن مضايا تحتاج إلى إمداد مستمر من المساعدات لا مجرد شحنة واحدة، وتؤكد أنه في مستشفى واحد يعاني 150 شخصا على الأقل المرض الشديد، عشرة منهم قد يفارقون الحياة إذا لم تتوفر الأدوية عاجلا.
ويعيش في مضايا نحو 35 ألف شخص، حيث تفرض قوات حزب الله وجيش النظام السوري حصارا خانقا على المنطقة.
وسبق أن أعلن الناطق باسم مكتب الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة بالقاهرة إياد نصر أن الأمم المتحدة تعمل منذ فترة على تأمين الاحتياجات الأساسية للسوريين في مناطق مختلفة، مضيفا -في اتصال مع الجزيرة- أن المساعدات التي ستدخل إلى البلدات المحاصرة لن تكون كافية، واعتبرها مجرد فرصة لإبقاء السكان على قيد الحياة.
كما طالب اتحاد الأطباء العرب بتحرك دولي لوقف ما وصفها بالجريمة التي يرتكبها النظام في مضايا، مستنكرا "الصمت الدولي والعربي".