المومني: 16 ألف سوري عالق على الحدود
جو 24 : قال وزير الدولة الاردني لشؤون الاعلام محمد المومني الاثنين ان اعداد السوريين العالقين على الحدود الاردنية-السورية ارتفع الى 16 الفا، داعيا المنظمات الدولية الى تقديم المساعدة لهم.
وقال المومني، وهو ايضا الناطق الرسمي باسم الحكومة الاردنية، لوكالة فرانس برس ان "نحو 16 الف سوري يقيمون في مخيمات على الحدود الشرقية الأردنية السورية". واضاف ان "هؤلاء السوريين قدموا من شمال وشرق سوريا، من مناطق هي أقرب ما تكون الى بلدان اخرى من الاردن".
واوضح ان "الحكومة الاردنية سمحت للوكالات الدولية كالصليب الاحمر واليونسيف والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة بالوصول الى هؤلاء اللاجئين من خلال مكتب ارتباط اقيم لهذا الغرض".
واكد انه "تم تزويد هؤلاء السوريين باحتياجاتهم من الخيم والأدوية وكل احتياجاتهم الانسانية عن طريق الأردن ومن تخصيصات وكالات الأمم المتحدة في الاردن، والقوات المسلحة الأردنية"، مشيرا الى وجود عيادات داخل المخيم بدعم من الوكالات الدولية فضلا عن قيام وزارة الصحة الأردنية بحملات لتلقيح اطفال المخيم.
واكد المومني ان "الأردن يشجع الوكالات الدولية لتقديم كل الدعم اللازم لهؤلاء الاشخاص"، مشيرا الى "وجود 75 موظف من المنظمات غير الحكومية يعملون حاليا في المخيم تحت إشراف المفوضية العليا لشؤون اللاجئين".وتابع ان "الأردن على استعداد للتعاون مع أي بلد قد يكون قادرا على اخذ هؤلاء اللاجئين من هذا المخيم الحدودي".
وكانت المفوضية العليا للاجئين في الامم المتحدة اعلنت في الثامن من ديسمبر الماضي ان 12 الف سوري عالقين على الحدود السورية -الاردنية واوضاعهم "تزداد سوءا"، مطالبة السلطات الاردنية بالسماح لهم بدخول المملكة.
واعربت ميليسا فليمنغ المتحدثة باسم المفوضية في جنيف، في بيان عن "القلق الكبير تجاه نحو 12 الف شخص يحاولون الفرار من سوريا عالقين في مناطق معزولة قرب الحدود الشمالية الشرقية للاردن". واكدت ان هؤلاء "يواجهون اوضاعا انسانية تزداد سوءا". لكن الحكومة الاردنية اكدت في التاسع من الشهر الماضي ان الرقم المتداول حول عدد الاشخاص العالقين على الحدود السورية الاردنية "مبالغ به جدا"، مؤكدة ان الحدود مفتوحة مع مراعاة "اعتبارات امنية مشروعة".
وقال المومني لوكالة فرانس برس حينها ان "الرقم الوارد حول العالقين مبالغ به جدا". واضاف ان "المملكة لديها اعتبارات امنية مشروعة ومن حقها السيادي ان تقوم بالتدقيق واتخاذ اجراءات امنية تكفل الحفاظ على الامن وقدوم اللاجئين".
وبحسب الامم المتحدة هناك 600 الف لاجئ سوري مسجلين في الاردن، بينما تقول السلطات ان المملكة تستضيف نحو 1,4 مليون لاجئ سوري يشكلون 20% من عدد سكانها البالغ نحو سبعة ملايين.ويعيش نحو 80% من اللاجئين السوريين خارج المخيمات، فيما يأوي اكبرها، مخيم الزعتري في المفرق على بعد 85 كلم شمال شرق عمان نحو 80 الف لاجئ.وبسبب المخاوف الامنية خفض الاردن عدد نقاط العبور للاجئين القادمين من سوريا من 45 نقطة في العام 2012 الى ثلاث نقاط شرق المملكة في العام 2015.
وقال المومني، وهو ايضا الناطق الرسمي باسم الحكومة الاردنية، لوكالة فرانس برس ان "نحو 16 الف سوري يقيمون في مخيمات على الحدود الشرقية الأردنية السورية". واضاف ان "هؤلاء السوريين قدموا من شمال وشرق سوريا، من مناطق هي أقرب ما تكون الى بلدان اخرى من الاردن".
واوضح ان "الحكومة الاردنية سمحت للوكالات الدولية كالصليب الاحمر واليونسيف والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة بالوصول الى هؤلاء اللاجئين من خلال مكتب ارتباط اقيم لهذا الغرض".
واكد انه "تم تزويد هؤلاء السوريين باحتياجاتهم من الخيم والأدوية وكل احتياجاتهم الانسانية عن طريق الأردن ومن تخصيصات وكالات الأمم المتحدة في الاردن، والقوات المسلحة الأردنية"، مشيرا الى وجود عيادات داخل المخيم بدعم من الوكالات الدولية فضلا عن قيام وزارة الصحة الأردنية بحملات لتلقيح اطفال المخيم.
واكد المومني ان "الأردن يشجع الوكالات الدولية لتقديم كل الدعم اللازم لهؤلاء الاشخاص"، مشيرا الى "وجود 75 موظف من المنظمات غير الحكومية يعملون حاليا في المخيم تحت إشراف المفوضية العليا لشؤون اللاجئين".وتابع ان "الأردن على استعداد للتعاون مع أي بلد قد يكون قادرا على اخذ هؤلاء اللاجئين من هذا المخيم الحدودي".
وكانت المفوضية العليا للاجئين في الامم المتحدة اعلنت في الثامن من ديسمبر الماضي ان 12 الف سوري عالقين على الحدود السورية -الاردنية واوضاعهم "تزداد سوءا"، مطالبة السلطات الاردنية بالسماح لهم بدخول المملكة.
واعربت ميليسا فليمنغ المتحدثة باسم المفوضية في جنيف، في بيان عن "القلق الكبير تجاه نحو 12 الف شخص يحاولون الفرار من سوريا عالقين في مناطق معزولة قرب الحدود الشمالية الشرقية للاردن". واكدت ان هؤلاء "يواجهون اوضاعا انسانية تزداد سوءا". لكن الحكومة الاردنية اكدت في التاسع من الشهر الماضي ان الرقم المتداول حول عدد الاشخاص العالقين على الحدود السورية الاردنية "مبالغ به جدا"، مؤكدة ان الحدود مفتوحة مع مراعاة "اعتبارات امنية مشروعة".
وقال المومني لوكالة فرانس برس حينها ان "الرقم الوارد حول العالقين مبالغ به جدا". واضاف ان "المملكة لديها اعتبارات امنية مشروعة ومن حقها السيادي ان تقوم بالتدقيق واتخاذ اجراءات امنية تكفل الحفاظ على الامن وقدوم اللاجئين".
وبحسب الامم المتحدة هناك 600 الف لاجئ سوري مسجلين في الاردن، بينما تقول السلطات ان المملكة تستضيف نحو 1,4 مليون لاجئ سوري يشكلون 20% من عدد سكانها البالغ نحو سبعة ملايين.ويعيش نحو 80% من اللاجئين السوريين خارج المخيمات، فيما يأوي اكبرها، مخيم الزعتري في المفرق على بعد 85 كلم شمال شرق عمان نحو 80 الف لاجئ.وبسبب المخاوف الامنية خفض الاردن عدد نقاط العبور للاجئين القادمين من سوريا من 45 نقطة في العام 2012 الى ثلاث نقاط شرق المملكة في العام 2015.