إحراق وتفجير 4 مساجد في المقدادية بمحافظة ديالى
جو 24 : ذكرت مصادر للجزيرة إنه تم إحراق وتفجير 4 مساجد للسنة إضافة إلى القيام بأعمال انتقامية في المقدادية بمحافظة ديالى في العراق.
وشهد العراق يوما داميا راح ضحيته عشرات القتلى والجرحى، بعد تفجيرين استهدفا مقهى شعبيا ببلدة المقدادية في محافظة ديالي، وهجوم على مركز تجاري جنوب شرقي العاصمة بغداد تبناه تنظيم الدولة الإسلامية.
وتحدثت مصادر بأحد مستشفيات العاصمة العراقية بغداد عن استقبال 19 جثة، فضلا عن أكثر من ثلاثين جريحا من ضحايا الهجوم على مركز تجاري في منطقة بغداد الجديدة (جنوب شرقي العاصمة)، مؤكدة أن هذا لا يمثل الحصيلة النهائية، وأن هناك ضحايا آخرين قد تم نقلهم إلى مستشفيات أخرى.
وقالت مصادر أمنية إن قوة كبيرة تقدر بحجم فوج كامل وصلت إلى المكان، وقامت بتطويقه من جميع الجهات، مشيرة إلى إعلان حالة الطوارئ، وتم إغلاق جميع مداخل ومخارج مدينة بغداد.
ونقلت وكالة الأناضول عن متحدث باسم وزارة الداخلية العراقية مساء اليوم الاثنين أن القوات نجحت في السيطرة على المركز التجاري، وقتلت "عددا من الإرهابيين".
وعلى الفور، أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن تنفيذ الهجوم، حيث قال -عبر بيان بثته وكالة أعماق التابعة للتنظيم- إن "أربعة من جنود الخلافة نفذوا عملية انغماسية وسط تجمع للرافضة وأحدثوا فيهم مقتلة عظيمة، وبعد قدوم قوة إسناد فجّر استشهادي سيارته المفخخة، مما رفع الحصيلة إلى نحو تسعين قتيلا وجريحا".
تفجيران بالمقدادية
من جهة أخرى، قالت مصادر طبية عراقية إن 18 قتلوا وأصيب 35 آخرون في تفجير مزدوج وقع داخل مقهى شعبي في بلدة المقدادية (شمال شرق محافظة ديالى).
وأضافت المصادر أن الانفجار الأول نفذه انتحاري يرتدي حزاما ناسفا فجّر نفسه داخل مقهى في منطقة الحي العسكري ببلدة المقدادية التي تبعد ثمانين كيلومترا شمال شرقي بغداد، تبعه انفجار سيارة مفخخة عندما تجمع عدد من الناس عند المقهى بعد وقوع الانفجار الأول.
بدورها، نقلت وكالة رويترز عن مصادر أمنية أن عدد القتلى يصل إلى عشرين، إضافة إلى خمسين مصابا.
وفي هجوم ثالث، نقلت رويترز عن مصادر بالشرطة ومسعفين أن سبعة أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب 15 آخرون عندما هاجم مسلح يقود سيارة ملغمة شارعا تجاريا في حي النهروان (جنوب شرق بغداد).
وشهد العراق يوما داميا راح ضحيته عشرات القتلى والجرحى، بعد تفجيرين استهدفا مقهى شعبيا ببلدة المقدادية في محافظة ديالي، وهجوم على مركز تجاري جنوب شرقي العاصمة بغداد تبناه تنظيم الدولة الإسلامية.
وتحدثت مصادر بأحد مستشفيات العاصمة العراقية بغداد عن استقبال 19 جثة، فضلا عن أكثر من ثلاثين جريحا من ضحايا الهجوم على مركز تجاري في منطقة بغداد الجديدة (جنوب شرقي العاصمة)، مؤكدة أن هذا لا يمثل الحصيلة النهائية، وأن هناك ضحايا آخرين قد تم نقلهم إلى مستشفيات أخرى.
وقالت مصادر أمنية إن قوة كبيرة تقدر بحجم فوج كامل وصلت إلى المكان، وقامت بتطويقه من جميع الجهات، مشيرة إلى إعلان حالة الطوارئ، وتم إغلاق جميع مداخل ومخارج مدينة بغداد.
ونقلت وكالة الأناضول عن متحدث باسم وزارة الداخلية العراقية مساء اليوم الاثنين أن القوات نجحت في السيطرة على المركز التجاري، وقتلت "عددا من الإرهابيين".
وعلى الفور، أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن تنفيذ الهجوم، حيث قال -عبر بيان بثته وكالة أعماق التابعة للتنظيم- إن "أربعة من جنود الخلافة نفذوا عملية انغماسية وسط تجمع للرافضة وأحدثوا فيهم مقتلة عظيمة، وبعد قدوم قوة إسناد فجّر استشهادي سيارته المفخخة، مما رفع الحصيلة إلى نحو تسعين قتيلا وجريحا".
تفجيران بالمقدادية
من جهة أخرى، قالت مصادر طبية عراقية إن 18 قتلوا وأصيب 35 آخرون في تفجير مزدوج وقع داخل مقهى شعبي في بلدة المقدادية (شمال شرق محافظة ديالى).
وأضافت المصادر أن الانفجار الأول نفذه انتحاري يرتدي حزاما ناسفا فجّر نفسه داخل مقهى في منطقة الحي العسكري ببلدة المقدادية التي تبعد ثمانين كيلومترا شمال شرقي بغداد، تبعه انفجار سيارة مفخخة عندما تجمع عدد من الناس عند المقهى بعد وقوع الانفجار الأول.
بدورها، نقلت وكالة رويترز عن مصادر أمنية أن عدد القتلى يصل إلى عشرين، إضافة إلى خمسين مصابا.
وفي هجوم ثالث، نقلت رويترز عن مصادر بالشرطة ومسعفين أن سبعة أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب 15 آخرون عندما هاجم مسلح يقود سيارة ملغمة شارعا تجاريا في حي النهروان (جنوب شرق بغداد).