خبراء حقوق دوليون يحثون الولايات المتحدة على إغلاق معتقل غوانتانامو
جو 24 : حثت مجموعة من خبراء حقوق الإنسان تابعين للأمم المتحدة ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا حكومة الولايات المتحدة الامريكية لوضع حد للإفلات من العقاب لحقوق الإنسان وانتهاكات القانون الإنساني الدولي التي ارتكبت في ما يسمى "الحرب العالمية على الإرهاب"، وطالبتها بإغلاق معتقل غوانتانامو بالسرعة الممكنة.
وقال الخبراء في رسالة مفتوحة نشرت اليوم الاثنين، حيث تصادف الذكرى 14 عاما على تشغيل المعتقل، "أن على الولايات المتحدة أن تعمل على تنظيف البيت الاميركي، فالافلات من العقاب يولد فقط المزيد من الانتهاكات حيث تعتقد الولايات بأنها غير مجبرة على وقف الممارسات غير قانونية" وأشار كل من المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالتعذيب، خوان منديز والمقرر في مجال حقوق الإنسان ومكافحة الإرهاب، بن ايمرسون والمقرر بشأن استقلال القضاء، مونيكا بينتو ومقرر فريق الأمم المتحدة العامل المعني بالاحتجاز التعسفي، سيونغ- فيل كونغ ومدير مكتب المؤسسات الديمقراطية وحقوق الإنسان في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، مايكل جورج لينك الى "انه يمكن استعادة الأمن على المدى الطويل إذا تم طي صفحة هذا الفصل المظلم من مرحلة ممارسات ما بعد 11/9 في التصدي للإرهاب".
وطالب الخبراء بضرورة محاسبة جميع من تورط، بما في ذلك أعلى مستويات السلطة، في طلب أو تنفيذ عمليات التسليم الاستثنائي والاعتقال السري والاعتقال التعسفي للمدنيين فيما يسمى" تقنيات الاستجواب المحسنة "باسم مكافحة الإرهاب".
وكان كبير موظفي البيت الأبيض دنيس ماكدونوه قد اكد اليوم أن الرئيس الأمريكي سيغلق معتقل جوانتانامو قبل انتهاء فترة رئاسته.
وقال ماكدونوه، في مقابلة مع شبكة فوكس نيوز الأمريكية، إن أوباما يشعر بالتزام تجاه الرئيس الذي سيخلفه حتى لا يواجه نفس التحديات التي واجهتها إدارة أوباما، ولهذا تعمل الإدارة الأمريكية على إغلاق المعتقل الواقع في كوبا.
وأوضح أن الرئيس أوباما سيتقدم بخطة الى الكونجرس كما سيتعاون مع المشرعين الامريكيين ثم سيحدد البيت الأبيض موقفه بعد ذلك.
وكان أوباما قد تعهد بإغلاق سجن جوانتانامو منذ توليه الرئاسة الأمريكية قبل سبع سنوات قائلا "إن المعتقل استنفذ الهدف منه بالإضافة إلى التكلفة الباهظة التي تتحملها الولايات المتحدة".
غير أن الكونجرس الأمريكي يعارض فكرة إغلاق معتقل جوانتانامو خوفا من أن بعض المعتقلين الخطرين به قد يخططون من جديد لهجمات إرهابية ضد الولايات المتحدة.
بترا
وقال الخبراء في رسالة مفتوحة نشرت اليوم الاثنين، حيث تصادف الذكرى 14 عاما على تشغيل المعتقل، "أن على الولايات المتحدة أن تعمل على تنظيف البيت الاميركي، فالافلات من العقاب يولد فقط المزيد من الانتهاكات حيث تعتقد الولايات بأنها غير مجبرة على وقف الممارسات غير قانونية" وأشار كل من المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالتعذيب، خوان منديز والمقرر في مجال حقوق الإنسان ومكافحة الإرهاب، بن ايمرسون والمقرر بشأن استقلال القضاء، مونيكا بينتو ومقرر فريق الأمم المتحدة العامل المعني بالاحتجاز التعسفي، سيونغ- فيل كونغ ومدير مكتب المؤسسات الديمقراطية وحقوق الإنسان في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، مايكل جورج لينك الى "انه يمكن استعادة الأمن على المدى الطويل إذا تم طي صفحة هذا الفصل المظلم من مرحلة ممارسات ما بعد 11/9 في التصدي للإرهاب".
وطالب الخبراء بضرورة محاسبة جميع من تورط، بما في ذلك أعلى مستويات السلطة، في طلب أو تنفيذ عمليات التسليم الاستثنائي والاعتقال السري والاعتقال التعسفي للمدنيين فيما يسمى" تقنيات الاستجواب المحسنة "باسم مكافحة الإرهاب".
وكان كبير موظفي البيت الأبيض دنيس ماكدونوه قد اكد اليوم أن الرئيس الأمريكي سيغلق معتقل جوانتانامو قبل انتهاء فترة رئاسته.
وقال ماكدونوه، في مقابلة مع شبكة فوكس نيوز الأمريكية، إن أوباما يشعر بالتزام تجاه الرئيس الذي سيخلفه حتى لا يواجه نفس التحديات التي واجهتها إدارة أوباما، ولهذا تعمل الإدارة الأمريكية على إغلاق المعتقل الواقع في كوبا.
وأوضح أن الرئيس أوباما سيتقدم بخطة الى الكونجرس كما سيتعاون مع المشرعين الامريكيين ثم سيحدد البيت الأبيض موقفه بعد ذلك.
وكان أوباما قد تعهد بإغلاق سجن جوانتانامو منذ توليه الرئاسة الأمريكية قبل سبع سنوات قائلا "إن المعتقل استنفذ الهدف منه بالإضافة إلى التكلفة الباهظة التي تتحملها الولايات المتحدة".
غير أن الكونجرس الأمريكي يعارض فكرة إغلاق معتقل جوانتانامو خوفا من أن بعض المعتقلين الخطرين به قد يخططون من جديد لهجمات إرهابية ضد الولايات المتحدة.
بترا