"الأردنية" تستنكر بغضب الاقتحام الصهيوني لجامعة بير زيت
جو 24 : زكريا الغول - استنكر رئيس الجامعة الأردنية الدكتور اخليف الطراونة في بيان أصدره اليوم الاقتحام البربري الصهيوني الغاشم لجامعة بير زيت.
وشجب البيان الذي وجهه الطراونة لأسرة جامعة بير زيت ولجامعات وأكاديميي وطلبة العالم أجمع بألم وغضب الصورة البشعة لقاتلي الأطفال ومنتهكي الحرمات والمقدسات، وهم يقتحمون محراباً للعلم، يفرغون فيها غضبهم وحقدهم العنصري، على طلبة يحملون القلم والكتاب لتولد الكلمة الحرة، ويحطمون مختبراً للعلم، ومنبراً للمعرفة، ومكتبة للدارسين.
وتاليا نص البيان:
إخوتنا وأخواتنا في جامعة بير زيت الشقيقة
الزملاء الأكاديميون والإداريون في الجامعة الأردنية وجامعات العالم
أبنائي الطلبة في الجامعة الأردنية وجامعات العالم
أهلنا في الأردن وفي الوطن المحتل
سلامٌ عليكم ورحمة الله وبركاته،
شاهدنا معاً، بألم وغضب واستنكار، تلك الصورة العنصرية البشعة لقاتلي الأطفال ومنتهكي الحرمات والمقدسات، وهم يدوسون بآلة قتلهم الهمجية البربرية ويقتحمون محراباً للعلم في جامعة شقيقة، يفرغون فيها غضبهم وحقدهم العنصري، على طلبة يحملون القلم والكتاب لتولد الكلمة الحرة، ويحطمون مختبراً للعلم، ومنبراً للمعرفة، ومكتبة للدارسين.
هم يصرون على القتل والخراب والدمار، وأهلنا يصرون على الحياة، والعيش في مكان تحت ضوء الشمس ينعمون فيه بالحرية والأمن وقبس من العلم والمعرفة.
هم مرتجفون خائفون تتبدى على ملامحهم علامات الجبن والقلق، وأهلنا يواجهونهم بنفوس ظمأى للشهادة من أجل الوطن والمقدسات.
هم غير آبهين بالمواثيق الدولية ولحقوق الإنسان، وأهلنا يصرون على كشف زيف إدعاءاتهم، وبشاعة همجية احتلالهم، في القرن الواحد والعشرين، وأي سياسية للبطش والإرهاب تمارسها حكومتهم المتطرفة، هم صناع الحقد والكراهية والموت والإرهاب، وأهلنا يؤكدون أنهم طلاب حرية، وحق مقدس.
هم يحملون الخيبة والانكسار، وأهلنا يملأ نفوسهم العزم والثقة بالانتصار.
هم ينطلقون من عقلية متغطرسة مهزومة واهمة، وأهلنا يملكون إرادة الأمل والصمود.
أختم فأقول: ستبقى جرائمكم أيها المحتلون حيةً في ضمائر العالم الحر، الذي لن يتوانى عن اتخاذ مواقف إنسانية نبيلة بحق هذه الغطرسة والعدوانية، تجاه العلم والعلماء، وستلعنكم بير زيت أينما حللتم وحيثما كنتم، لأن الظلام سوف يجلوه الضياء، وأنكم أيها الغزاة المحتلون لراحلون.
وشجب البيان الذي وجهه الطراونة لأسرة جامعة بير زيت ولجامعات وأكاديميي وطلبة العالم أجمع بألم وغضب الصورة البشعة لقاتلي الأطفال ومنتهكي الحرمات والمقدسات، وهم يقتحمون محراباً للعلم، يفرغون فيها غضبهم وحقدهم العنصري، على طلبة يحملون القلم والكتاب لتولد الكلمة الحرة، ويحطمون مختبراً للعلم، ومنبراً للمعرفة، ومكتبة للدارسين.
وتاليا نص البيان:
إخوتنا وأخواتنا في جامعة بير زيت الشقيقة
الزملاء الأكاديميون والإداريون في الجامعة الأردنية وجامعات العالم
أبنائي الطلبة في الجامعة الأردنية وجامعات العالم
أهلنا في الأردن وفي الوطن المحتل
سلامٌ عليكم ورحمة الله وبركاته،
شاهدنا معاً، بألم وغضب واستنكار، تلك الصورة العنصرية البشعة لقاتلي الأطفال ومنتهكي الحرمات والمقدسات، وهم يدوسون بآلة قتلهم الهمجية البربرية ويقتحمون محراباً للعلم في جامعة شقيقة، يفرغون فيها غضبهم وحقدهم العنصري، على طلبة يحملون القلم والكتاب لتولد الكلمة الحرة، ويحطمون مختبراً للعلم، ومنبراً للمعرفة، ومكتبة للدارسين.
هم يصرون على القتل والخراب والدمار، وأهلنا يصرون على الحياة، والعيش في مكان تحت ضوء الشمس ينعمون فيه بالحرية والأمن وقبس من العلم والمعرفة.
هم مرتجفون خائفون تتبدى على ملامحهم علامات الجبن والقلق، وأهلنا يواجهونهم بنفوس ظمأى للشهادة من أجل الوطن والمقدسات.
هم غير آبهين بالمواثيق الدولية ولحقوق الإنسان، وأهلنا يصرون على كشف زيف إدعاءاتهم، وبشاعة همجية احتلالهم، في القرن الواحد والعشرين، وأي سياسية للبطش والإرهاب تمارسها حكومتهم المتطرفة، هم صناع الحقد والكراهية والموت والإرهاب، وأهلنا يؤكدون أنهم طلاب حرية، وحق مقدس.
هم يحملون الخيبة والانكسار، وأهلنا يملأ نفوسهم العزم والثقة بالانتصار.
هم ينطلقون من عقلية متغطرسة مهزومة واهمة، وأهلنا يملكون إرادة الأمل والصمود.
أختم فأقول: ستبقى جرائمكم أيها المحتلون حيةً في ضمائر العالم الحر، الذي لن يتوانى عن اتخاذ مواقف إنسانية نبيلة بحق هذه الغطرسة والعدوانية، تجاه العلم والعلماء، وستلعنكم بير زيت أينما حللتم وحيثما كنتم، لأن الظلام سوف يجلوه الضياء، وأنكم أيها الغزاة المحتلون لراحلون.
تابعو الأردن 24 على 
