معارض أثاث كبرى تبدأ بتصفية أعمالها في الأردن نتيجة سياسات النسور
قطاع الأثاث والمفروشات واحد من أكثر القطاعات تأثرا بالنهج الاقتصادي الرسمي، الأمر الذي دفع التجار والمنتجين لإعلان تنزيلات وخصومات تصل (50-70%)، حتى أن البعض اضطر للبيع بأقل من سعر التكلفة حتى يتخلص من البضاعة الراكدة لديه الامر الذي تسبب بخسائر كبيرة في هذا القطاع الهام والحيوي.
نقيب تجار الأثاث والمفروشات، شرف الهياجنة، اكد على الخسائر الكبيرة التي يعاني منها القطاع، حتى بدأت شركات ومعارض كبرى بتصفية أعمالها للخروج من السوق بسبب الالتزامات المالية الكبيرة المفروضة عليها والتي اعتادها الاردنيون على حكومة الدكتور عبدالله النسور.
وأشار الهياجنة إلى ضرورة اهتمام الحكومة بقطاع الأثاث والمفروشات، وانشاء مشاريع وتقديم دعم لهذا القطاع الذي "يمتصّ نسبة كبيرة من العاطلين عن العمل، ويستطيع استيعاب نسب أكبر إذا ما لقي الاهتمام اللازم".
وأوضح الهياجنة إن زيادة الضرائب وارتفاع الكهرباء وضريبة المستقفات وضعف القدرة الشرائية للمواطن أثرت سلبا على التجار، مطالبا الحكومة بعدم التفكير بجيب التاجر أو المواطن.
التاجر ونقيب أصحاب محال الأثاث والمفروشات السابق، زياد جوهر، اكد على ان القطاع يعاني من معوقات كبيرة "وقانون الضرائب الاخير سيقضي على التجار وخصوصا المعارض الصغيرة، حيث ان نسبة الرفع كانت مابين 30-35%، هذا عدا عن تأثير قانون المالكين والمستاجرين وارتفاع اجور الايدي العاملة".
وبين جوهر ان هناك كميات كبيرة من الأثاث والمفروشات المعروضة في السوق المحلي لكن الطلب قليل "بسبب ضعف القدرة الشرائية لدى المواطن"، الأمر الذي تسبب بوجود اعلانات وعروض نشاهدها اليوم بعمل خصومات (50-70%) وهذه لاتغطي الكلف الحقيقة بالنسبة للتاجر.
تابعو الأردن 24 على 
