الشوبكي حاجبا الثقة: جئت يا ابا الرفع لسد المديونية فإذا بالعجز يزيد
جو 24 : واصل مجلس النواب مساء الثلاثاء مناقشة مشروع قانون الموازنة العامة للعام 2016 برئاسة المهندس عاطف الطراونة وغياب رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور.
ووجه النائب الدكتور عساف الشوبكي نقدا لاذعا لسياسة ونهج حكومة الدكتور عبدالله النسور في المجال الاقتصادي والتشريعي ومكافحة الفساد معلنا حجبه الثقة عن الحكومة ومشروع قانون الموازنة العامة 2016.
وقال الشوبكي إن الحكومة الحالية كممت الأفواه وأثقلت على الشعب وحمت الفاسدين والمفسدين ولم تقدّم رأس واحدة فاسدة للعدالة، وأغرقت الدولة بمديونية أعلى، كما "فرضت الرسوم والضرائب على كل شيء ورفعت أسعار كل شيء ولم يبق للمواطن أي شيء".
وأضاف الشوبكي، ان الحكومة اقترضت مزيدا من الأموال واتبعت نهج الجباية لسدّ المديونية ولكن "جئت يا ابا الرفع لسدّ المديونية فإذا بالعجز يزداد".
وتاليا نصّ كلمة الشوبكي كاملة:
بِسْم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
سعادة الرئيس المجلس الكريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
أبدأ بالشباب ...
عذراً شبابنا فلقد عجزت الحكومة ان تجد لكم فرص عمل ولا حتى تأهيل او تدريب ترككم المسؤولون للشارع عرضة للعنف و للمخدرات واستقطاب الاٍرهاب ورفاق السوء وضيقوا الخناق على التوجيهي وأرعبوا مدارسنا بالمظاهر المسلحة واضافوا إلى البلا عمل جيشاً اخر من البلا شهادة وبلا تأهيل ولا توجيه ولا توجيهي ولا عمل وقالوا كثر الخريجون وسيكثر الخريجون وكأن الشهادةَ جنحةٌ والجامعةَ سبةٌ والتعليمَ ضلالة، ورموا عن كاهلِ أكتافِهم المسؤوليةَ وتركوكم لدورٍ خادعٍ مضللٍ كما السراب للعطشى فيما صرتم تسمونه ديوان الخدعة المدنية ونسوا أنكم فلذاتُ الأكبادِ وعمادُ البلادِ وإذا تغربتم غنمتم وعرف غيرنا حقكم ورفعتم رأس الوطن عالياً وكنتم كالنار على رؤوس الأشهاد
الم تعلم الحكومة انكم الغالبية وانكم انتم فوق السبعين بالميه ولم يكن آباؤكم فاسدين ولا ناهبين ولم يكن أجدادُكم في قوائم الحراميه تركتم الحكومة في واقع مر ولم تخطط لمستقبلكم وهل مستقبل البلاد مفصوم عن مستقبلكم ونست الحكومة والحكومات أنكم ابناء الوطن وان الدولةَ التي تمثلها الحكومةُ وصاحبُ الولايةِ العامة امُ الشعبِ وأبُ الشعبِ وراعيةُ ابنائها وعليها تأمينُ التعليمِ العام والعالي المجاني والتأمين الصحي ، لماذا نسيتم يا هؤلاء ومن سبقوكم ابناءَنا ولم تهتموا بحاجاتهم وأمنتم لابنائِكم وانسبائِكم واصهاركِم ومعارفِكم ومن يدور بدوائركم ،آمَنتُم لهم المالَ والمصانعَ والمصالحَ ومنحتموهم المعاليَّ والعطوفةَ والسعادةَ والجاهَ والسلطةَ والسلطان وفرصَ العملِ فَوْقَ الذهبية ِومنحاً ماسية وفوضتم لهم الاراضي واجزلتم لهمُ الهباتِ والاعطياتِ والفرصَ وخصخصتم لهم المؤسساتِ والثرواتِ والكهرباءَ والميناءَ والمطارَ والبوتاسَ والفوسفات والاتصالات (والذاهبَ والآت) ولم تحاكموا الفاسدين، بحجةِ انعدام الدليل، مع أنه في ثقافةِ التبعير خاصتِكم فان البعرةَ تدل على البعير وان اثرَ الخطى يدل على المسير او ليس لكل هذا ألكمِ الهائلِ من الفسادِ الذي اثبطَ الوطنَ وشلَّ حركتهِ (فاعلون) وبأموالهِ المنهوبةِ أمام ناظريكم يتبغددون ويتبرطعون فمن أين لهم كل هذا؟ ام ان كائناتٍ فضائيةًجاءْتنا من جهات سماويه وكواكب اخرى ومن مجراتٍ بعيدةٍ وصلتنا في ليلة مظلمة ،وفي السواد الحالك الدامس عاثت بالبلد فسادا فأغنت مسؤولين وباعت وطن وأفقرت الشعب وذهبت ادراج الريح،،، يا لهذا الفعل القبيح،، ذهبت الأفعى وبَقى صوت الفحيح فقط الفحيح .
جئنا وجئتم ياهؤلاء للإصلاحِ والتصحيح ،فهل تحققَ الإصلاحُ ؟ وهل حصل النجاحُ؟ و هل كان حليفَنا وحليفَكم الفلاحُ؟،،،، لا والله فلقد جاملناكم وناغمناكم، وناغيتونا وناغيناكم وافدتم بعضاً وكممتم الأفواه بمصالحِهم وامعنتم ظلماً بالناس وما استطعنا منعكم وما منعناكم ؛، أفقرتم الشعبَ لعيون الصندوق وسياساته الاستعمارية وماقدرنا على ردعكم ،وجاملناكم وغطيتم الفاسدين والمفسدين وما استطعنا ثنيكم وما ثنيناكم ودثرتموهم ولم تقدموا فاسداً للعدالة ولم تجرموهم وما جرمناهم ولا جرمناكم ،واغرقتمونا بمليارات الديون وما اوقفناكم، ولا حاسبناكم، ولا سألناكم وما استطعنا سحب الثقة منكم او حتى عرض مذكرة الثقة فاسقطتمونا وما اسقطناكم ،،،وتركتم الشعبَ كُلَ الشعبِ يعاني، تدعوا عليكم الأمهاتُ والأراملُ و يدعوا عليكم الأيتامُ والمحرومونَ والجياعُ يدعون عليكم بالمرضِ والجوعِ والقلةِ والحرمان لتجربوا ماعاشوا ولتعيشوا ما عانوا لا يستثنوا منا ومنكم احدا،، لأنكم عاقون مخادعون ظالمون وعواقبُ الظلمِ وخيمةٌ يسألونكم أين ما أخذتموه منا؟ من خرقكم لجيوبنا؟ و امعانكم بظلمنِا وإفقارِكم لنا ، فلقد رفعتم الدعم عن كل شيء، وفرضتم الرسومَ المرهقةَ والضرائبَ الباهظةَ على كل شيء ورفعتم أسعارَ كُلِ شيء ولم يبقى لدينا ايُ شيء تعديتم على كرامتِنا وهل نملكُ غيرَ كرامتِنا /حذارِ حذارِ / فالكرامة ُ كانت وستبقى الرمزَ لنا، ووالله لو كان كل ما قدمنا لأجل كرامة الوطن لأكلنا الترابَ طعاما وصَبرنا حتى يعجزُ الصبرُ من صبرنا ،بل نموت جوعاً ليحيى الوطن ،لا ليسرق السارقون ويهنأ الفاسدون .
لعز الوطن نصبر (لكن ذلك ما كان) لقد وصلتم الى خطوط الشعب الحمراء ،وقد اصابكم عمى الألوان فلم تميزوا احمرَ من اسود وصُمتِ الاذانُ وخفتَ صوتُ الرشد وغابت الحكمةُ عن العقول وغادرت الحصافةُ الاذهان
وتردت الاحوالُ ، وعلت الاقوالُ ،وانخفضت الأفعالُ وغُلّقت الأبواب وأقفلت الاقفال ، واُستـُغل أمنُ وآمانُ الوطن الذي نفديه جميعاً بالمال والولد والغالي والنفيس وحفاظُنا عليه في هذا المحيط الملتهب، اُستغل من قِبل الحكومةِ استغلالاً رخيصاً لتمضي في سياستها الجبائية ولتمعن ظلماً في سدِ مديونيتها من تجميعِ دريهماتِ العامة غصباً و وتقليصِ عجز موازنتِها من كد وعرق الناس البسطاء والفقراء والعاملين والمتقاعدين عسكريين ومدنيين هؤلاء الشرفاء والقابضين على جمر الصبر فلا سُدت المديونيةُ ولا تقلص
عجز الموازنة وباتت الغالبية في بؤسٍ وعوزٍ ،وذهب بَعضُنَا الى تناول الطعامِ من حاوياتِ قمامةِ احياءِ الأغنياء ،وكثُرت مشاكلُنا الاجتماعية وانتحرَ لضيق ذات اليد ولفقدان الأملِ والهروبِ من الواقع المرِ المرير (من ضَعُفَ وسدت امامه السبل) اباءٌ وأمهاتٌ وأبناءُ وبنات حرقاً وشنقاً ورمياً بالرصاص وقهراً وذهب شبابٌ وشاباتٌ الى المخدراتِ فقد كنّا ممراً لهذه الآفة المدمرةِ الفتاكةِ وصرنا مقراً لها ،،،
وياعشاق الأرقام ايها السحرةُ المتفذلكون الضاحكون على علينا وعلى الشعب ، الم تقرأوا الأرقام وتحللو النسب فالطلاقُ في ارتفاعٍ رهيب ،والعزوفُ عن الزواج في تزايدٍ مريب ،والعنوسةُ في تصاعدٍ مخيف، والعسكر والموظفون العاملون والمتقاعدون تآكلت رواتـُبهم وضاقَ عيشُهم وعانوا ويعانون ،ولم تزادْ رواتُبهم وتتحسن معاشاتـُهم منذ خمس سنين صعبة كابدوا فيها ويكابدون ،والحد الأدنى للأجور لم يرتفع عن مئةٍ وتسعين ولا يسمن ولا يغني من جوع ،ومخصصاتُ المعونة الوطنية فتات وذرُ رمادٍ في العيون ،والفقراءُ ازدادوا فقراً وعدداً ومعاناةً فماذا انتم فاعلون ؟يامن لا فعل لكم عليه تشكرون في سنواتكم العجاف والتي أعجفتم بهاالشعبَ والوطنَ وأسستم لعجافٍ ستأتي بعدكم أعجفَ من عجافِكم ،
تدعون أنكم المنقذون فماذا أنقذتم ؟ وأين المشاريع التي أقمتم ؟وأين بيئة الاستثمار التي هيئتم غير بورتو البحر الميت حبر على ورق وربما خدعة سيقع بها الكثيرون، وأين فرص العمل التي وفرتم؟ والعملةَ الصعبة التي ادخلتم،؟، فقط تنتظرون العون والمساعدات والتي بنيتم جزاء هاما عليها في موازنتكم على اعتبار ما سيكون وما سيكون غالباً بعيد المنال ولا كان ولا سيكون؟ ثم ولماذا وكيف اقترضتم كل هذا المال في غفلة من الوطن ومنا ؟
كنّا نتألم عندما كانت مديونيتنا سبعةٌ وتألمنا أكثر عندما وصلت الى اثني عشر مليار دينار اورثها سابقوكم لنا ولأبنائنا وأحفادنا في عقود خصخصوا كل شيء لسدادها وضاعت أموال ُ الخصخصة دون سدادها وجئتم يا ابا الرفع فرفعتم وأخذتم وافقرتم وابطلتم لنسد المديونية وننهي العجز ونصحو ويصحوا الوطن بعد تنويمكم المغناطيسي فإذا العجز يراوح مكانه ويزيد وإذا الدين اصبح اربعةً وعشرين ملياراً وستمئة مليون وسيزيد، يالجنون في ظل عقم العقول وقصور الرؤى وغياب التخطيط والمحاسبة والمساءلة وسترتفع خدمةُ الدين وفوائُده فيا لكم من فاشلين، وَيَا لنا من صامتين باصمين حانثين مورثين لأبنائنا وابنائهم وأحفادهم واحفاد احفاد احفادهم، الفقرَ والدين والخذلان والمستقبلَ المرعب المجهول،
عجوزٌ سألتني ان أسألكم أين ذهبت كل هذه المصاري ؟ هل تقنع العجوز وهي خبيرة في السحر والمراوغة والمواربة والدهلزة ام انها بالتأكيد ستقول مش صحيح ، فيا بؤسنا فقد اشقيتمونا وهل بعد هذا الشقاء شقاء،
لاجهد لكم في هذا الباب مشكور ولاذنب لكم مغفور .
اجدد حجب الثقة عن الحكومة وارفض هذه الموازنة الفاشلة
واسأل الله ان يأخذ بيد القائد المفدى لما فيه خير البلاد والعباد وان يحفظه بحفظه وعين رعايته وتحية اكبار واجلال للجيش والاجهزة الأمنية وحمى الله الوطن
اما دائرتي #الرابعة في عمان المظلومة والمظلوم أهلها ومواطنوها ، فهي بحاجة إلى زيادة عدد مقاعدها النيابية إلى خمسة ، وتمثيلها سياسياً بمحاصصة المناصب والمكاسب ، فهي أيضاً بحاجة إلى جامعات ومراكز صحية ومستشفيات ومواصلات وخدمات بيئية و بنية تحتية و مرافق و قاعات عامة وملاعب ومكتبات وخدمات امانة عمان في شرق وجنوب عمان مختلفة واطالب باستحداث محافظة لشرق وجنوب عمان وامانة او بلدية كبرى لمناطق شرق وجنوب عمان نظرا للمساحات الكبيرة والاعداد الهائلة من المواطنين في الوية سحاب والقويسمة ومنطقة احد ونظرا لتخلف الخدمات المقدمة من الامانة لمناطق شرق وجنوب عمان .
وتردي الشوارع النافذة في المنطقة مثل شارع الحزام الدائري وشارع الستين وشوارع اخرى متهالكة اضافة الى سوء الخدمات في كافة المناطق .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....
اخوكم النائب الدكتور عساف الشوبكي
ووجه النائب الدكتور عساف الشوبكي نقدا لاذعا لسياسة ونهج حكومة الدكتور عبدالله النسور في المجال الاقتصادي والتشريعي ومكافحة الفساد معلنا حجبه الثقة عن الحكومة ومشروع قانون الموازنة العامة 2016.
وقال الشوبكي إن الحكومة الحالية كممت الأفواه وأثقلت على الشعب وحمت الفاسدين والمفسدين ولم تقدّم رأس واحدة فاسدة للعدالة، وأغرقت الدولة بمديونية أعلى، كما "فرضت الرسوم والضرائب على كل شيء ورفعت أسعار كل شيء ولم يبق للمواطن أي شيء".
وأضاف الشوبكي، ان الحكومة اقترضت مزيدا من الأموال واتبعت نهج الجباية لسدّ المديونية ولكن "جئت يا ابا الرفع لسدّ المديونية فإذا بالعجز يزداد".
وتاليا نصّ كلمة الشوبكي كاملة:
بِسْم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
سعادة الرئيس المجلس الكريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
أبدأ بالشباب ...
عذراً شبابنا فلقد عجزت الحكومة ان تجد لكم فرص عمل ولا حتى تأهيل او تدريب ترككم المسؤولون للشارع عرضة للعنف و للمخدرات واستقطاب الاٍرهاب ورفاق السوء وضيقوا الخناق على التوجيهي وأرعبوا مدارسنا بالمظاهر المسلحة واضافوا إلى البلا عمل جيشاً اخر من البلا شهادة وبلا تأهيل ولا توجيه ولا توجيهي ولا عمل وقالوا كثر الخريجون وسيكثر الخريجون وكأن الشهادةَ جنحةٌ والجامعةَ سبةٌ والتعليمَ ضلالة، ورموا عن كاهلِ أكتافِهم المسؤوليةَ وتركوكم لدورٍ خادعٍ مضللٍ كما السراب للعطشى فيما صرتم تسمونه ديوان الخدعة المدنية ونسوا أنكم فلذاتُ الأكبادِ وعمادُ البلادِ وإذا تغربتم غنمتم وعرف غيرنا حقكم ورفعتم رأس الوطن عالياً وكنتم كالنار على رؤوس الأشهاد
الم تعلم الحكومة انكم الغالبية وانكم انتم فوق السبعين بالميه ولم يكن آباؤكم فاسدين ولا ناهبين ولم يكن أجدادُكم في قوائم الحراميه تركتم الحكومة في واقع مر ولم تخطط لمستقبلكم وهل مستقبل البلاد مفصوم عن مستقبلكم ونست الحكومة والحكومات أنكم ابناء الوطن وان الدولةَ التي تمثلها الحكومةُ وصاحبُ الولايةِ العامة امُ الشعبِ وأبُ الشعبِ وراعيةُ ابنائها وعليها تأمينُ التعليمِ العام والعالي المجاني والتأمين الصحي ، لماذا نسيتم يا هؤلاء ومن سبقوكم ابناءَنا ولم تهتموا بحاجاتهم وأمنتم لابنائِكم وانسبائِكم واصهاركِم ومعارفِكم ومن يدور بدوائركم ،آمَنتُم لهم المالَ والمصانعَ والمصالحَ ومنحتموهم المعاليَّ والعطوفةَ والسعادةَ والجاهَ والسلطةَ والسلطان وفرصَ العملِ فَوْقَ الذهبية ِومنحاً ماسية وفوضتم لهم الاراضي واجزلتم لهمُ الهباتِ والاعطياتِ والفرصَ وخصخصتم لهم المؤسساتِ والثرواتِ والكهرباءَ والميناءَ والمطارَ والبوتاسَ والفوسفات والاتصالات (والذاهبَ والآت) ولم تحاكموا الفاسدين، بحجةِ انعدام الدليل، مع أنه في ثقافةِ التبعير خاصتِكم فان البعرةَ تدل على البعير وان اثرَ الخطى يدل على المسير او ليس لكل هذا ألكمِ الهائلِ من الفسادِ الذي اثبطَ الوطنَ وشلَّ حركتهِ (فاعلون) وبأموالهِ المنهوبةِ أمام ناظريكم يتبغددون ويتبرطعون فمن أين لهم كل هذا؟ ام ان كائناتٍ فضائيةًجاءْتنا من جهات سماويه وكواكب اخرى ومن مجراتٍ بعيدةٍ وصلتنا في ليلة مظلمة ،وفي السواد الحالك الدامس عاثت بالبلد فسادا فأغنت مسؤولين وباعت وطن وأفقرت الشعب وذهبت ادراج الريح،،، يا لهذا الفعل القبيح،، ذهبت الأفعى وبَقى صوت الفحيح فقط الفحيح .
جئنا وجئتم ياهؤلاء للإصلاحِ والتصحيح ،فهل تحققَ الإصلاحُ ؟ وهل حصل النجاحُ؟ و هل كان حليفَنا وحليفَكم الفلاحُ؟،،،، لا والله فلقد جاملناكم وناغمناكم، وناغيتونا وناغيناكم وافدتم بعضاً وكممتم الأفواه بمصالحِهم وامعنتم ظلماً بالناس وما استطعنا منعكم وما منعناكم ؛، أفقرتم الشعبَ لعيون الصندوق وسياساته الاستعمارية وماقدرنا على ردعكم ،وجاملناكم وغطيتم الفاسدين والمفسدين وما استطعنا ثنيكم وما ثنيناكم ودثرتموهم ولم تقدموا فاسداً للعدالة ولم تجرموهم وما جرمناهم ولا جرمناكم ،واغرقتمونا بمليارات الديون وما اوقفناكم، ولا حاسبناكم، ولا سألناكم وما استطعنا سحب الثقة منكم او حتى عرض مذكرة الثقة فاسقطتمونا وما اسقطناكم ،،،وتركتم الشعبَ كُلَ الشعبِ يعاني، تدعوا عليكم الأمهاتُ والأراملُ و يدعوا عليكم الأيتامُ والمحرومونَ والجياعُ يدعون عليكم بالمرضِ والجوعِ والقلةِ والحرمان لتجربوا ماعاشوا ولتعيشوا ما عانوا لا يستثنوا منا ومنكم احدا،، لأنكم عاقون مخادعون ظالمون وعواقبُ الظلمِ وخيمةٌ يسألونكم أين ما أخذتموه منا؟ من خرقكم لجيوبنا؟ و امعانكم بظلمنِا وإفقارِكم لنا ، فلقد رفعتم الدعم عن كل شيء، وفرضتم الرسومَ المرهقةَ والضرائبَ الباهظةَ على كل شيء ورفعتم أسعارَ كُلِ شيء ولم يبقى لدينا ايُ شيء تعديتم على كرامتِنا وهل نملكُ غيرَ كرامتِنا /حذارِ حذارِ / فالكرامة ُ كانت وستبقى الرمزَ لنا، ووالله لو كان كل ما قدمنا لأجل كرامة الوطن لأكلنا الترابَ طعاما وصَبرنا حتى يعجزُ الصبرُ من صبرنا ،بل نموت جوعاً ليحيى الوطن ،لا ليسرق السارقون ويهنأ الفاسدون .
لعز الوطن نصبر (لكن ذلك ما كان) لقد وصلتم الى خطوط الشعب الحمراء ،وقد اصابكم عمى الألوان فلم تميزوا احمرَ من اسود وصُمتِ الاذانُ وخفتَ صوتُ الرشد وغابت الحكمةُ عن العقول وغادرت الحصافةُ الاذهان
وتردت الاحوالُ ، وعلت الاقوالُ ،وانخفضت الأفعالُ وغُلّقت الأبواب وأقفلت الاقفال ، واُستـُغل أمنُ وآمانُ الوطن الذي نفديه جميعاً بالمال والولد والغالي والنفيس وحفاظُنا عليه في هذا المحيط الملتهب، اُستغل من قِبل الحكومةِ استغلالاً رخيصاً لتمضي في سياستها الجبائية ولتمعن ظلماً في سدِ مديونيتها من تجميعِ دريهماتِ العامة غصباً و وتقليصِ عجز موازنتِها من كد وعرق الناس البسطاء والفقراء والعاملين والمتقاعدين عسكريين ومدنيين هؤلاء الشرفاء والقابضين على جمر الصبر فلا سُدت المديونيةُ ولا تقلص
عجز الموازنة وباتت الغالبية في بؤسٍ وعوزٍ ،وذهب بَعضُنَا الى تناول الطعامِ من حاوياتِ قمامةِ احياءِ الأغنياء ،وكثُرت مشاكلُنا الاجتماعية وانتحرَ لضيق ذات اليد ولفقدان الأملِ والهروبِ من الواقع المرِ المرير (من ضَعُفَ وسدت امامه السبل) اباءٌ وأمهاتٌ وأبناءُ وبنات حرقاً وشنقاً ورمياً بالرصاص وقهراً وذهب شبابٌ وشاباتٌ الى المخدراتِ فقد كنّا ممراً لهذه الآفة المدمرةِ الفتاكةِ وصرنا مقراً لها ،،،
وياعشاق الأرقام ايها السحرةُ المتفذلكون الضاحكون على علينا وعلى الشعب ، الم تقرأوا الأرقام وتحللو النسب فالطلاقُ في ارتفاعٍ رهيب ،والعزوفُ عن الزواج في تزايدٍ مريب ،والعنوسةُ في تصاعدٍ مخيف، والعسكر والموظفون العاملون والمتقاعدون تآكلت رواتـُبهم وضاقَ عيشُهم وعانوا ويعانون ،ولم تزادْ رواتُبهم وتتحسن معاشاتـُهم منذ خمس سنين صعبة كابدوا فيها ويكابدون ،والحد الأدنى للأجور لم يرتفع عن مئةٍ وتسعين ولا يسمن ولا يغني من جوع ،ومخصصاتُ المعونة الوطنية فتات وذرُ رمادٍ في العيون ،والفقراءُ ازدادوا فقراً وعدداً ومعاناةً فماذا انتم فاعلون ؟يامن لا فعل لكم عليه تشكرون في سنواتكم العجاف والتي أعجفتم بهاالشعبَ والوطنَ وأسستم لعجافٍ ستأتي بعدكم أعجفَ من عجافِكم ،
تدعون أنكم المنقذون فماذا أنقذتم ؟ وأين المشاريع التي أقمتم ؟وأين بيئة الاستثمار التي هيئتم غير بورتو البحر الميت حبر على ورق وربما خدعة سيقع بها الكثيرون، وأين فرص العمل التي وفرتم؟ والعملةَ الصعبة التي ادخلتم،؟، فقط تنتظرون العون والمساعدات والتي بنيتم جزاء هاما عليها في موازنتكم على اعتبار ما سيكون وما سيكون غالباً بعيد المنال ولا كان ولا سيكون؟ ثم ولماذا وكيف اقترضتم كل هذا المال في غفلة من الوطن ومنا ؟
كنّا نتألم عندما كانت مديونيتنا سبعةٌ وتألمنا أكثر عندما وصلت الى اثني عشر مليار دينار اورثها سابقوكم لنا ولأبنائنا وأحفادنا في عقود خصخصوا كل شيء لسدادها وضاعت أموال ُ الخصخصة دون سدادها وجئتم يا ابا الرفع فرفعتم وأخذتم وافقرتم وابطلتم لنسد المديونية وننهي العجز ونصحو ويصحوا الوطن بعد تنويمكم المغناطيسي فإذا العجز يراوح مكانه ويزيد وإذا الدين اصبح اربعةً وعشرين ملياراً وستمئة مليون وسيزيد، يالجنون في ظل عقم العقول وقصور الرؤى وغياب التخطيط والمحاسبة والمساءلة وسترتفع خدمةُ الدين وفوائُده فيا لكم من فاشلين، وَيَا لنا من صامتين باصمين حانثين مورثين لأبنائنا وابنائهم وأحفادهم واحفاد احفاد احفادهم، الفقرَ والدين والخذلان والمستقبلَ المرعب المجهول،
عجوزٌ سألتني ان أسألكم أين ذهبت كل هذه المصاري ؟ هل تقنع العجوز وهي خبيرة في السحر والمراوغة والمواربة والدهلزة ام انها بالتأكيد ستقول مش صحيح ، فيا بؤسنا فقد اشقيتمونا وهل بعد هذا الشقاء شقاء،
لاجهد لكم في هذا الباب مشكور ولاذنب لكم مغفور .
اجدد حجب الثقة عن الحكومة وارفض هذه الموازنة الفاشلة
واسأل الله ان يأخذ بيد القائد المفدى لما فيه خير البلاد والعباد وان يحفظه بحفظه وعين رعايته وتحية اكبار واجلال للجيش والاجهزة الأمنية وحمى الله الوطن
اما دائرتي #الرابعة في عمان المظلومة والمظلوم أهلها ومواطنوها ، فهي بحاجة إلى زيادة عدد مقاعدها النيابية إلى خمسة ، وتمثيلها سياسياً بمحاصصة المناصب والمكاسب ، فهي أيضاً بحاجة إلى جامعات ومراكز صحية ومستشفيات ومواصلات وخدمات بيئية و بنية تحتية و مرافق و قاعات عامة وملاعب ومكتبات وخدمات امانة عمان في شرق وجنوب عمان مختلفة واطالب باستحداث محافظة لشرق وجنوب عمان وامانة او بلدية كبرى لمناطق شرق وجنوب عمان نظرا للمساحات الكبيرة والاعداد الهائلة من المواطنين في الوية سحاب والقويسمة ومنطقة احد ونظرا لتخلف الخدمات المقدمة من الامانة لمناطق شرق وجنوب عمان .
وتردي الشوارع النافذة في المنطقة مثل شارع الحزام الدائري وشارع الستين وشوارع اخرى متهالكة اضافة الى سوء الخدمات في كافة المناطق .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....
اخوكم النائب الدكتور عساف الشوبكي