قلبك لا يحبّ الاستيقاظ صباح الاثنين أيضاً!

جو 24 : لا شيء يجعل النهوض صباح يوم الاثنين من #النوم سهلاً ولا حتى القهوة. ويبدو أنّ قلبك كذلك ليس من محبّي يوم الاثنين، إذ يتغيّر نمط حياتك بين نهاية الأسبوع وأوّله لا سيّما بعد نومك ساعات أكثر يومي السبت والأحد، وضرورة الاستيقاظ باكراً يوم الاثنين، مما يعرّضك لأمراض #القلب و#السكري.
تشير دراسة نشرت في المجلة العلمية Journal of Clinical Endocrinology & Metabolism، أنّ التغيّر في توقيت النوم له تأثيره بحسب باحثي جامعة بيتسبورغ. في التجربة التي أجريت على مجموعة من العاملين تراوح أعمارهم بين الـ 30 والـ 54 سنة باستثناء واحد منهم عاطل عن العمل، وقد تمّت مراقبة ساعات نومهم. وتبيّن بالتالي أنّ 85% ينامون لوقت متأخر في أيّام العطل لديهم، كما تفعل أنت كذلك ربّما. من أجل صحة جيدة، تعمل الساعات الداخلية للأيض، للنوم، للنشاط في وقت واحد. فحتى من بين الأشخاص الذين يحافظون على صحتهم، والذين هم غير مجبرين على العمل لساعات متأخرة ليلاً، هناك بعض من يعمل عكس ساعاته، مما ينعكس سلباً على صحة الإنسان. من الصعوبة بمكان أن يكون عليك الاستيقاظ صباحاً أيام العطل تماماً كأيّام عملك، إلاّ أن ذلك ينظم الجسم. فالتغيير بين ساعات النوم أيّام العطل وأيام العمل يضع الجسم والعقل في حال من عدم الانتظام، مما يعرّضك لخطر الإصابة بالأمراض. هذا الأمر ما زال غير مفهوم تماماً، إنما يشدد الباحثون على أهميّة النوم للصحة، وذلك لا يكون بكمية النوم لا بل في الوقت المناسب للنوم.