كيم جونغ "فاكهة" تويتر العربي
جو 24 : بشكل أو بآخر اكتسب الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون شهرة وجماهيرية واسعة بين مستخدمي وسائل التواصل العربي، وخاصة تويتر الذي يمتلك فيه عدد كبير من المعجبين.
وذهب البعض بعيدا بعد أنشأوا حسابات ساخرة باسمه، يتناولون فيها بتعليقات ساخرة كل صغيرة وكبيرة من أخبار الزعيم المثير.
وخلال المرور على هذه الحسابات، أو "الوسم" الذي يتم إنشاؤه، نجد أن القاسم المشترك هو تحويل تصرفات أو تصريحات الزعيم الكوري إلى مادة للسخرية من الواقع السياسي أو الاجتماعي في العالم العربي.
ويلاحظ من يتابعون التعليقات أنها تشترك في الإعجاب بصرامة الزعيم الكوري تجاه المسؤولين في دولته، الذين لا يتورع عن معاقبتهم بالإعدام على أتفه الأشياء التي قد تزعجه.
وإلى جانب تصريحاته المثيرة التي يتوعد فيها أعداءه، انتشرت كذلك صور الزعيم الكوري حينما يتفقد بعض المصانع والمنشآت، وهي صور غالبا ما يحيطه فيها كبار ضباط الجيش والموظفين، حيث يلاحظ إمساك الجميع للأوراق والأقلام لتسجيل كلام الزعيم.
ولا يمر حدث في المنطقة العربية، خاصة تلك الأخبار التي تنتقد أداء بعض المؤسسات العربية، المعنية بخدمة الناس، كالصحة والتعليم وما ماثلها، إلا وطالب كثير من المغردين بانتداب الزعيم الكوري للموظفين الفاسدين، أو بمطالبة المسؤولين أن يكونوا بمستواه في متابعة ومعاقبة موظفيهم.
وفي إحدى الصور التي يتفقد فيها كيم جونغ ملعبا لكرة القدم، وجد أن ثمة خلل في تثبيت كراسي الجمهور، ليرمق بعينه وبغضب المسؤولين المرافقين له.
وفي صورة أخرى كان يتفقد سوقا للأسماك ومعه وزير الثروة السمكية الذي عض على شفتيه خوفا ورعبا من عقاب ينزل به إذا ما كان أداؤه سيئا.
وذهب البعض بعيدا بعد أنشأوا حسابات ساخرة باسمه، يتناولون فيها بتعليقات ساخرة كل صغيرة وكبيرة من أخبار الزعيم المثير.
وخلال المرور على هذه الحسابات، أو "الوسم" الذي يتم إنشاؤه، نجد أن القاسم المشترك هو تحويل تصرفات أو تصريحات الزعيم الكوري إلى مادة للسخرية من الواقع السياسي أو الاجتماعي في العالم العربي.
ويلاحظ من يتابعون التعليقات أنها تشترك في الإعجاب بصرامة الزعيم الكوري تجاه المسؤولين في دولته، الذين لا يتورع عن معاقبتهم بالإعدام على أتفه الأشياء التي قد تزعجه.
وإلى جانب تصريحاته المثيرة التي يتوعد فيها أعداءه، انتشرت كذلك صور الزعيم الكوري حينما يتفقد بعض المصانع والمنشآت، وهي صور غالبا ما يحيطه فيها كبار ضباط الجيش والموظفين، حيث يلاحظ إمساك الجميع للأوراق والأقلام لتسجيل كلام الزعيم.
ولا يمر حدث في المنطقة العربية، خاصة تلك الأخبار التي تنتقد أداء بعض المؤسسات العربية، المعنية بخدمة الناس، كالصحة والتعليم وما ماثلها، إلا وطالب كثير من المغردين بانتداب الزعيم الكوري للموظفين الفاسدين، أو بمطالبة المسؤولين أن يكونوا بمستواه في متابعة ومعاقبة موظفيهم.
وفي إحدى الصور التي يتفقد فيها كيم جونغ ملعبا لكرة القدم، وجد أن ثمة خلل في تثبيت كراسي الجمهور، ليرمق بعينه وبغضب المسؤولين المرافقين له.
وفي صورة أخرى كان يتفقد سوقا للأسماك ومعه وزير الثروة السمكية الذي عض على شفتيه خوفا ورعبا من عقاب ينزل به إذا ما كان أداؤه سيئا.