كيف تكتشفين خيانة حبيبك قبل الإقدام على خطوة الزواج؟
جو 24 : يختلف النظر الى مفهوم الخيانة الزوجيّة باختلاف ظروف العلاقة بين الثنائي. وفي حين يعتبر اكتشاف ثغرات في العلاقة في الأشهر الأولى من زمن الخطوبة اشارة واضحة إلى ضرورة الانفصال في حال عدم وجود تفسيرات معلّلة لما يحصل، بيد أن اكتشاف الخداع الزوجي بعد مرور سنوات على الارتباط وانجاب الأولاد معضلة كبيرة. وقبل الدخول في تفاصيل التعامل مع هذه الواقعة، على الشركاء التنبّه الى سلوكات بعضهم وطرق عيشهم منذ الأيام الأولى للتعارف، وكيف يتفادون الوقوع فيها أساسًا. قد يعتقد المرء أن الخيانة نتاج من انخداعه بصورة الشخص الآخر على رغم ثقته المطلقة بنياته في بداية المشوار، الّا أن هذه النظريّة خاطئة. وتقع المسؤوليّة في هذا السياق على تبنّي الاختيار الخاطئ والشروع في علاقة غير مستقرّة أساسًا، لأن مفهوم الخيانة الزوجيّة ليس وليد اللحظة بل نتيجة محتّمة لطبيعة الشخص ونظرته الى المعنى العام للحياة وقد يعتبر اكتسابًا فطريًّا يعود الى بيئته العائلية ومحيط نشأته، والإنسان الذي يعمد الى الخيانة يومًا دون وجود سببٍ وجيه يدفعه الى الغرق في هذا المغطس، قد يعمد اليها بشكلٍ مستمرّ ومتكرّر.
لذلك، على المرأة عدم التغاضي عن الأخطاء التي اقترفها شريكها في فترة الخطوبة واعتبارها مجرّد هفوات، والعكس يصلح للرجل أيضًا. وفي حال تبيّن أن تلك الأخطاء تتسم بالخطورة، كرغبته في زيارة الحانات الليلية برفقة أصدقاء العزوبة في زمن الخطوبة، أو عدم وجود أجوبة واضحة عن أسئلة معيّنة وغموض يعتري شخصيّته، من الأفضل الانفصال حتمًا.
كما أن زمن مواقع التواصل الإجتماعي قد سهّل على الشركاء اكتشاف خوابي بعضهم البعض في حال أرادوا ذلك. ويترجم ذلك بالمبادرة في عدم توافر مشكلة لدى الطرفين في الاطلاع على حساباتهم الشخصيّة، وتفقّد هواتف بعضهم البعض، دون أن يتخّذ هذا السلوك صفة الرقابة التي تعتبر مشكلة نفسيّة، بل على العكس من ذلك، فإن العبرة في هذا السياق تأتي بفكرة عدم وجود مشكلة لدى الثنائي في استخدام الأغراض الشخصيّة لا بفعل الاستخدام نفسه.
أما في حال اشتراط أحدهم فصل مفهوم الحياة الافتراضيّة عن الحقيقيّة، فإن هذا الأمر مثيرٌ للقلق دون أدنى شكّ. كما تعتبر المبادرة بطرح الأسئلة حول موقف الشخص من الخيانة خطوة ذكيّة، كي يتفهّم الطرفان خصال بعضهما قبل الوصول الى مرحلة الطلاق مستقبلًا. وقد تتخذ تلك المساءلة طابعًا هزليًّا كالقول: "هل ستقوم بخيانتي يومًا ما؟" ولعلّ الإجابة عن هذا السؤال، ستحمل في طيّاتها موقفًا مؤثّرًا شاجبًا في حال كان الشخص يكن حبًّا كبيرًا للشريك. أمّا الإجابة مثلًا بعبارة: "إذا اقدمت على الفعل سأقدم عليه أنا أيضًا"، فهي تحمل في خباياها تسليمًا غير مباشر بالموافقة على فعل الخيانة أو تبنيه وامكان القيام به يومًا. أمّا التهرب من أسئلة كهذه وعدم الرغبة في الإجابة عنها فهو مؤشّرٌ غير مطمئن أيضًا.
لذلك، على المرأة عدم التغاضي عن الأخطاء التي اقترفها شريكها في فترة الخطوبة واعتبارها مجرّد هفوات، والعكس يصلح للرجل أيضًا. وفي حال تبيّن أن تلك الأخطاء تتسم بالخطورة، كرغبته في زيارة الحانات الليلية برفقة أصدقاء العزوبة في زمن الخطوبة، أو عدم وجود أجوبة واضحة عن أسئلة معيّنة وغموض يعتري شخصيّته، من الأفضل الانفصال حتمًا.
كما أن زمن مواقع التواصل الإجتماعي قد سهّل على الشركاء اكتشاف خوابي بعضهم البعض في حال أرادوا ذلك. ويترجم ذلك بالمبادرة في عدم توافر مشكلة لدى الطرفين في الاطلاع على حساباتهم الشخصيّة، وتفقّد هواتف بعضهم البعض، دون أن يتخّذ هذا السلوك صفة الرقابة التي تعتبر مشكلة نفسيّة، بل على العكس من ذلك، فإن العبرة في هذا السياق تأتي بفكرة عدم وجود مشكلة لدى الثنائي في استخدام الأغراض الشخصيّة لا بفعل الاستخدام نفسه.
أما في حال اشتراط أحدهم فصل مفهوم الحياة الافتراضيّة عن الحقيقيّة، فإن هذا الأمر مثيرٌ للقلق دون أدنى شكّ. كما تعتبر المبادرة بطرح الأسئلة حول موقف الشخص من الخيانة خطوة ذكيّة، كي يتفهّم الطرفان خصال بعضهما قبل الوصول الى مرحلة الطلاق مستقبلًا. وقد تتخذ تلك المساءلة طابعًا هزليًّا كالقول: "هل ستقوم بخيانتي يومًا ما؟" ولعلّ الإجابة عن هذا السؤال، ستحمل في طيّاتها موقفًا مؤثّرًا شاجبًا في حال كان الشخص يكن حبًّا كبيرًا للشريك. أمّا الإجابة مثلًا بعبارة: "إذا اقدمت على الفعل سأقدم عليه أنا أيضًا"، فهي تحمل في خباياها تسليمًا غير مباشر بالموافقة على فعل الخيانة أو تبنيه وامكان القيام به يومًا. أمّا التهرب من أسئلة كهذه وعدم الرغبة في الإجابة عنها فهو مؤشّرٌ غير مطمئن أيضًا.