فريق التصحيح في اربد يفنّد مزاعم نقابة المعلمين: لقاء الوزير كان وديا عائليا
جو 24 : أحمد الحراسيس - أكد رئيس فريق تصحيح امتحان الثانوية العامة للدورة الشتوية في مركز اربد، علاء أبو صقر، أن عملية التصحيح تجري في المركز بأعلى درجات الحرفية والمهنية، نافيا في ذات السياق الأنباء عن وجود مشكلات في عملية التصحيح.
وأوضح أبو صقر لـJo24 إن خلافات فنية "اعتيادية" شهدها المركز مع "رئيسة المركز" في بداية عملية التصحيح، وكانت منحصرة في ترتيب المصححين ووظيفة كل منهم وطريقة كتابة العلامة ومكان كتابة العلامة "رقما وكتابة، لون القلم لكل مصحح، ترتيب المصححين"، الأمر الذي دفع الرئيسة لإعفاء الفرقة كاملة من التصحيح.
وأضاف أبو صقر إنه توجه وأعضاء فريق التصحيح إلى مركز الوزارة لمقابلة وزير التربية والتعليم الدكتور محمد ذنيبات، حيث "تفاجأنا من طريقة استقبال الوزير التي لم تكن ضمن توقعات أكثر المتفائلين، فكان لقاء أب مع أبنائه وطلب حضور لجنة الامتحانات كاملة والأمناء العامين واستمع باهتمام لملاحظاتنا وشدد على الحاضرين من مسؤولي الوزارة بضرورة الاستماع والاهتمام بكلّ ملاحظة ترد من الميدان".
وأكد أبو صقر على أن الوزير أمر بعودتهم إلى مركز التصحيح ومباشرة العمل حيث سارت العملية وفق المعتاد، قبل أن يحضر الأمين العام محمد العكور إلى مركز التصحيح ويطلع على واقع الحال.
وبحسب أبو صقر، فقد تحدث العكور إلى المعلمين بموضوع الاحتجاج وفي سياق حديثه عن امكانية حدوث اضراب قال إن الوزارة تملك حلولا لمواجهة أي اضراب مفترض في مركز التصحيح حيث أن آلاف المعلمين ممن هم على كادر الوزارة مستعدون لسدّ النقص، لافتا في ذات السياق إلى أن أبواب الوزارة مشرعة أمام أي مظلوم لديه شكوى.
وعبّر أبو صقر عن أسفه لاستغلال البعض لتصريحات العكور المجتزأة اعلاميا، مجددا تأكيده على مدى ايجابية لقاء فريق التصحيح مع الوزير ذنيبات.
وحول الحديث عن التشديد في التصحيح، لفت أبو صقر إلى ضرورة التزام المعلمين بالاجابة النموذجية دون الحاجة لتعميم ذلك "فمن غير المعقول أن يترك الأمر لمزاجية المصحح"، وهذا ما يحدث في كلّ دورة.
وكانت نقابة المعلمين قالت في خبر صحفي نشرته ووزعته على وسائل الاعلام إنه: "تلقت نقابة المعلمين شكوى من أحد المعلمين في مركز من مراكز التصحيح في إربد، أوضح فيها مدى التسلط الذي تمارسه رئيسة لجنة التصحيح هناك أثناء ساعات العمل ، حيث تجبرهم على التمسك بحرفية التصحيح والتشدد فيه ، وترغمهم على التصحيح بناء على إجابة نموذجية وبشكل حرفي، مما يؤكد أن النظام التعليمي يتجه نحو تقييد الفكر والاعتماد على الحفظ في تقييم الطلبه وقتل القدرة على التعبير لدى الطلاب ، فكيف تُقيم إجابات الطلبة بإجابة نموذجية واحدة دون إيراد بدائل مناسبة ، فهل يجب أن يلتزم المصحح بإجابة حسب الكلمه المطلوبه، أم أن الأصل أن تعدّ الإجابة النموذجية بإطار مرن؟ يستوعب قدرات الطلبه واختلافهم في إيراد البدائل القريبة أو المطابقة للاجابه، أليس هذا من الظلم الذي أضيف على الممارسات الأخرى بحق الطلبه؟؟".
وأضاف الخبر الصحفي: "كما ذكر لنا المعلم "أن مجموعة من المعلمين والمعلمات اعترضوا على أسلوب التصحيح الحرفي، والذي يبتعد كل البعد عن الحق والعدل، واوصلوا شكاوى للوزارة، بيد أن موقف الوزارة جاء أغرب بكثير مما كان متوقع، فعندما حضر الأمين العام للوزارة الدكتور محمد العكور، راح يهدد ويتوعد معتبراً أن من لا يلتزم بحرفية الإجابة النموذجية من المعلمين يفصل، مسترسلاً بعبارة (الوزارة فيها 115 ألف معلم وفيها 15 الف معلم زياده وبلاش من 5 الآف). هذا على حد تعبيره".
وأوضح أبو صقر لـJo24 إن خلافات فنية "اعتيادية" شهدها المركز مع "رئيسة المركز" في بداية عملية التصحيح، وكانت منحصرة في ترتيب المصححين ووظيفة كل منهم وطريقة كتابة العلامة ومكان كتابة العلامة "رقما وكتابة، لون القلم لكل مصحح، ترتيب المصححين"، الأمر الذي دفع الرئيسة لإعفاء الفرقة كاملة من التصحيح.
وأضاف أبو صقر إنه توجه وأعضاء فريق التصحيح إلى مركز الوزارة لمقابلة وزير التربية والتعليم الدكتور محمد ذنيبات، حيث "تفاجأنا من طريقة استقبال الوزير التي لم تكن ضمن توقعات أكثر المتفائلين، فكان لقاء أب مع أبنائه وطلب حضور لجنة الامتحانات كاملة والأمناء العامين واستمع باهتمام لملاحظاتنا وشدد على الحاضرين من مسؤولي الوزارة بضرورة الاستماع والاهتمام بكلّ ملاحظة ترد من الميدان".
وأكد أبو صقر على أن الوزير أمر بعودتهم إلى مركز التصحيح ومباشرة العمل حيث سارت العملية وفق المعتاد، قبل أن يحضر الأمين العام محمد العكور إلى مركز التصحيح ويطلع على واقع الحال.
وبحسب أبو صقر، فقد تحدث العكور إلى المعلمين بموضوع الاحتجاج وفي سياق حديثه عن امكانية حدوث اضراب قال إن الوزارة تملك حلولا لمواجهة أي اضراب مفترض في مركز التصحيح حيث أن آلاف المعلمين ممن هم على كادر الوزارة مستعدون لسدّ النقص، لافتا في ذات السياق إلى أن أبواب الوزارة مشرعة أمام أي مظلوم لديه شكوى.
وعبّر أبو صقر عن أسفه لاستغلال البعض لتصريحات العكور المجتزأة اعلاميا، مجددا تأكيده على مدى ايجابية لقاء فريق التصحيح مع الوزير ذنيبات.
وحول الحديث عن التشديد في التصحيح، لفت أبو صقر إلى ضرورة التزام المعلمين بالاجابة النموذجية دون الحاجة لتعميم ذلك "فمن غير المعقول أن يترك الأمر لمزاجية المصحح"، وهذا ما يحدث في كلّ دورة.
وكانت نقابة المعلمين قالت في خبر صحفي نشرته ووزعته على وسائل الاعلام إنه: "تلقت نقابة المعلمين شكوى من أحد المعلمين في مركز من مراكز التصحيح في إربد، أوضح فيها مدى التسلط الذي تمارسه رئيسة لجنة التصحيح هناك أثناء ساعات العمل ، حيث تجبرهم على التمسك بحرفية التصحيح والتشدد فيه ، وترغمهم على التصحيح بناء على إجابة نموذجية وبشكل حرفي، مما يؤكد أن النظام التعليمي يتجه نحو تقييد الفكر والاعتماد على الحفظ في تقييم الطلبه وقتل القدرة على التعبير لدى الطلاب ، فكيف تُقيم إجابات الطلبة بإجابة نموذجية واحدة دون إيراد بدائل مناسبة ، فهل يجب أن يلتزم المصحح بإجابة حسب الكلمه المطلوبه، أم أن الأصل أن تعدّ الإجابة النموذجية بإطار مرن؟ يستوعب قدرات الطلبه واختلافهم في إيراد البدائل القريبة أو المطابقة للاجابه، أليس هذا من الظلم الذي أضيف على الممارسات الأخرى بحق الطلبه؟؟".
وأضاف الخبر الصحفي: "كما ذكر لنا المعلم "أن مجموعة من المعلمين والمعلمات اعترضوا على أسلوب التصحيح الحرفي، والذي يبتعد كل البعد عن الحق والعدل، واوصلوا شكاوى للوزارة، بيد أن موقف الوزارة جاء أغرب بكثير مما كان متوقع، فعندما حضر الأمين العام للوزارة الدكتور محمد العكور، راح يهدد ويتوعد معتبراً أن من لا يلتزم بحرفية الإجابة النموذجية من المعلمين يفصل، مسترسلاً بعبارة (الوزارة فيها 115 ألف معلم وفيها 15 الف معلم زياده وبلاش من 5 الآف). هذا على حد تعبيره".