رسالة الطفل السوري الذي فقد ذراعيه في الحرب لأوباما...
جو 24 : أحمد الخلف لديه ابتسامة أضاءت الغرفة، الذي التقى فيها النائب سيث مولتون في أميركا.
وقد دعى رئيس الكونغرس في ولاية ماساتشوستس الأميركية ابن الـ9 سنوات، ليكون ضيفه في خطاب الأمة الأخير الذي يلقيه الرئيس الأميركي باراك أوباما في مبنى الكابيتول.
وكتب الطفل أحمد رسالة لأوباما، شرح فيها ما حصل لعائلته في ريف حلب بسوريا، وكيف فقدت عائلته المنزل الذي كان والده قد بناه، في غارة جوية خلال الحرب السورية. عندها، انتقلت العائلة إلى منزل أجداده، الذي كان قد تعرّض للقصف أيضاً.
ومع اقتراب"داعش" من بلدته، اضطرت أسرة أحمد إلى الفرار إلى مخيم للاجئين السوريين.
ولكن قنبلة انفجرت في المخيم، مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشقاء له. أحمد، الذي كان يبلغ من العمر سبع سنوات في ذلك الوقت، فقد كلتا ذراعيه.
الولد الذي يعيش مع والده الآن في منطقة بوسطن، ويتلقّى الرعاية الطبية من مستشفى بوسطن للأطفال، كتب لأوباما ان والدته تعيش في تركيا مع أشقائها الـ4.
وكتب في رسالته إلى الرئيس الأميركي: "هناك العديد من الأطفال مثلي"، مضيفاً "حتى لو لم يفقدوا ذراعهم، فهم خسروا كل شيء آخر".
وأشاد النائب مولتون بأحمد لكتابته إلى الرئيس الأميركي، خصوصاً انه لفت الانتباه إلى محنة السوريين.
وقال مولتون لـ"أي بي سي نيوز": "القيادة التي تظهرها وانت في عمر 9 سنوات فقط، يجب ان تكون ملهمة للجميع، وخصوصاً الأميركيين للتمسّك بقيمنا وللترحيب بالناس".
وقال النائب: "عندما نتحدث عن قضية اللاجئين، علينا معرفة انهم أشخاص حقيقيين مثل أحمد".
وسينضم أحمد إلى خطاب الأمة مع والده ونادية علاوة، المديرة التنفيذية في NuDay Syria، وهي مؤسسة غير ربحية مقرّها انكلترا، وقد أطلقت حملة لجمع التبرعات للمساعدة في تغطية الفواتير الطبية لأحمد وتزويده بيدين اصطناعيتين. كما تعمل علاوة كمترجمة لأحمد خلال رحلته إلى واشنطن.
وقبل انضمام الطفل لمولتون للقيام بجولة خاصة من مبنى الكابيتول، زار أحمد متحف سميثسونيان الوطني للطيران والفضاء.
وقال انه تعرّف إلى العديد من الطائرات التي رآها في المتحف من قبل، ليس من خلال الكتب أو التلفزيون، ولكن لأنها تبدو مثل الطائرات التي كان يراها في معسكر اللاجئين بسوريا حيث كان يعيش.
ويتطلّع أحمد إلى أن يتمّ لمّ شمله مع والدته وأشقائه، وكذلك الحصول على ذراعيه الاصطناعيتين.
وقال الصبي للـ"ايه بي سي نيوز"، إن أول شيء يريد أن يفعله بذراعيه الجديدة هو أن يتعلّم كيفية قيادة السيارة. من جهة أخرى، يطمح أحمد لأن يكون طبيباً في يوم من الأيام، كي يتمكّن من مساعدة الآخرين. ويتّحدث أحمد عن "مستقبل جديد" وبدء حياة جديدة.
وقد دعى رئيس الكونغرس في ولاية ماساتشوستس الأميركية ابن الـ9 سنوات، ليكون ضيفه في خطاب الأمة الأخير الذي يلقيه الرئيس الأميركي باراك أوباما في مبنى الكابيتول.
وكتب الطفل أحمد رسالة لأوباما، شرح فيها ما حصل لعائلته في ريف حلب بسوريا، وكيف فقدت عائلته المنزل الذي كان والده قد بناه، في غارة جوية خلال الحرب السورية. عندها، انتقلت العائلة إلى منزل أجداده، الذي كان قد تعرّض للقصف أيضاً.
ومع اقتراب"داعش" من بلدته، اضطرت أسرة أحمد إلى الفرار إلى مخيم للاجئين السوريين.
ولكن قنبلة انفجرت في المخيم، مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشقاء له. أحمد، الذي كان يبلغ من العمر سبع سنوات في ذلك الوقت، فقد كلتا ذراعيه.
الولد الذي يعيش مع والده الآن في منطقة بوسطن، ويتلقّى الرعاية الطبية من مستشفى بوسطن للأطفال، كتب لأوباما ان والدته تعيش في تركيا مع أشقائها الـ4.
وكتب في رسالته إلى الرئيس الأميركي: "هناك العديد من الأطفال مثلي"، مضيفاً "حتى لو لم يفقدوا ذراعهم، فهم خسروا كل شيء آخر".
وأشاد النائب مولتون بأحمد لكتابته إلى الرئيس الأميركي، خصوصاً انه لفت الانتباه إلى محنة السوريين.
وقال مولتون لـ"أي بي سي نيوز": "القيادة التي تظهرها وانت في عمر 9 سنوات فقط، يجب ان تكون ملهمة للجميع، وخصوصاً الأميركيين للتمسّك بقيمنا وللترحيب بالناس".
وقال النائب: "عندما نتحدث عن قضية اللاجئين، علينا معرفة انهم أشخاص حقيقيين مثل أحمد".
وسينضم أحمد إلى خطاب الأمة مع والده ونادية علاوة، المديرة التنفيذية في NuDay Syria، وهي مؤسسة غير ربحية مقرّها انكلترا، وقد أطلقت حملة لجمع التبرعات للمساعدة في تغطية الفواتير الطبية لأحمد وتزويده بيدين اصطناعيتين. كما تعمل علاوة كمترجمة لأحمد خلال رحلته إلى واشنطن.
وقبل انضمام الطفل لمولتون للقيام بجولة خاصة من مبنى الكابيتول، زار أحمد متحف سميثسونيان الوطني للطيران والفضاء.
وقال انه تعرّف إلى العديد من الطائرات التي رآها في المتحف من قبل، ليس من خلال الكتب أو التلفزيون، ولكن لأنها تبدو مثل الطائرات التي كان يراها في معسكر اللاجئين بسوريا حيث كان يعيش.
ويتطلّع أحمد إلى أن يتمّ لمّ شمله مع والدته وأشقائه، وكذلك الحصول على ذراعيه الاصطناعيتين.
وقال الصبي للـ"ايه بي سي نيوز"، إن أول شيء يريد أن يفعله بذراعيه الجديدة هو أن يتعلّم كيفية قيادة السيارة. من جهة أخرى، يطمح أحمد لأن يكون طبيباً في يوم من الأيام، كي يتمكّن من مساعدة الآخرين. ويتّحدث أحمد عن "مستقبل جديد" وبدء حياة جديدة.