النيابة الإسرائيلية تطلب حكما مؤبدا على قاتلي أبو خضير حرقا
جو 24 : طالبت النيابة الاسرائيلية الاربعاء بالسجن المؤبد لقاصرين اسرائيليين قتلا الفتى الفلسطيني محمد ابو خضير حرقا في صيف 2014 ويتوقع ان يصدر الحكم في الرابع من شباط.
واستشهد محمد ابو خضير (16 عاما) من حي شعفاط في القدس الشرقية المحتلة في الثاني من تموز 2014 بعدما خطفه ثلاثة اسرائيليين واحرقوه حيا في غابة في القدس الغربية.
وكانت المحكمة اعلنت في تشرين الثاني ادانة اسرائيليين اثنين قاصرين بقتل الفتى الفلسطيني وقررت اعطاء فسحة من الوقت لتحديد الحالة العقلية للمتهم الثالث وهو الراشد الوحيد ضمن المجموعة وهو المستوطن يوسف حاييم بن دافيد (31 عاما) الذي قاد الهجوم على ابو خضير الا ان محاميه اكدوا انه يعاني من مرض عقلي ولم يكن مسؤولا عن افعاله في حينه.
وكانت المحكمة اعتبرت انه ارتكب الجريمة لكنها لم تحكم حتى الان ان كان مسؤولا عقليا عن افعاله. وستعقد المحكمة جلسة بشأنه في 2 شباط.
ولم تكشف اي معلومات عن القاصرين الاثنين عدا عن ان الاول من مواليد 4 اب 1997 وهو تلميذ مدرسة دينية، والاخر من مواليد 20 تشرين الثاني 1997.
والاربعاء، صعد والد ابو خضير، حسين الى منصة الشهود وقال باللغة العربية امام القضاة الثلاثة "نعيش في كابوس. اصحو في الليل على صراخ زوجتي. لم نعد نتحمل".
واضاف "نريد ان نعرف لماذا قاموا بذلك؟ انا اطالب بانزال اقصى العقوبات عليهم مثلما (يفعلون مع) العرب. واطالب بهدم بيوتهم".
وطأطأ المتهمان اليهوديان راسيهما عندما بدأت والدة محمد ابو خضير بالحديث.
ولم تتوقف والدته عن البكاء اثناء شهادتها قائلة "ماذا فعل لكم محمد؟ لم انم منذ سنة ونصف. ابني محمد من جيلكم لماذا فعلتم ذلك بابني؟"
وتابعت "اعرف ان ابني لن يعود لكنني اريد ان يعاقبوا ليصبحوا عبرة وحتى لا يحدث هذا لاي ام اخرى".
ولكن العائلة وعددا كبيرا من الفلسطينيين يشككون في انزال العدالة بالفاعلين.
وادت بشاعة قتل الفتى ابو خضير الى تنظيم تظاهرات واندلاع مواجهات بين شبان والشرطة الاسرائيلية. في الوقت نفسه اطلقت صواريخ من قطاع غزة على اسرائيل وكثفت اسرائيل غاراتها على القطاع الذي تسيطر عليها حماس.
وبعدها في اب 2014 شنت اسرائيل اكثر الحروب الثلاث تدميرا التي شهدها قطاع غزة خلال ست سنوات. (أ ف ب)
واستشهد محمد ابو خضير (16 عاما) من حي شعفاط في القدس الشرقية المحتلة في الثاني من تموز 2014 بعدما خطفه ثلاثة اسرائيليين واحرقوه حيا في غابة في القدس الغربية.
وكانت المحكمة اعلنت في تشرين الثاني ادانة اسرائيليين اثنين قاصرين بقتل الفتى الفلسطيني وقررت اعطاء فسحة من الوقت لتحديد الحالة العقلية للمتهم الثالث وهو الراشد الوحيد ضمن المجموعة وهو المستوطن يوسف حاييم بن دافيد (31 عاما) الذي قاد الهجوم على ابو خضير الا ان محاميه اكدوا انه يعاني من مرض عقلي ولم يكن مسؤولا عن افعاله في حينه.
وكانت المحكمة اعتبرت انه ارتكب الجريمة لكنها لم تحكم حتى الان ان كان مسؤولا عقليا عن افعاله. وستعقد المحكمة جلسة بشأنه في 2 شباط.
ولم تكشف اي معلومات عن القاصرين الاثنين عدا عن ان الاول من مواليد 4 اب 1997 وهو تلميذ مدرسة دينية، والاخر من مواليد 20 تشرين الثاني 1997.
والاربعاء، صعد والد ابو خضير، حسين الى منصة الشهود وقال باللغة العربية امام القضاة الثلاثة "نعيش في كابوس. اصحو في الليل على صراخ زوجتي. لم نعد نتحمل".
واضاف "نريد ان نعرف لماذا قاموا بذلك؟ انا اطالب بانزال اقصى العقوبات عليهم مثلما (يفعلون مع) العرب. واطالب بهدم بيوتهم".
وطأطأ المتهمان اليهوديان راسيهما عندما بدأت والدة محمد ابو خضير بالحديث.
ولم تتوقف والدته عن البكاء اثناء شهادتها قائلة "ماذا فعل لكم محمد؟ لم انم منذ سنة ونصف. ابني محمد من جيلكم لماذا فعلتم ذلك بابني؟"
وتابعت "اعرف ان ابني لن يعود لكنني اريد ان يعاقبوا ليصبحوا عبرة وحتى لا يحدث هذا لاي ام اخرى".
ولكن العائلة وعددا كبيرا من الفلسطينيين يشككون في انزال العدالة بالفاعلين.
وادت بشاعة قتل الفتى ابو خضير الى تنظيم تظاهرات واندلاع مواجهات بين شبان والشرطة الاسرائيلية. في الوقت نفسه اطلقت صواريخ من قطاع غزة على اسرائيل وكثفت اسرائيل غاراتها على القطاع الذي تسيطر عليها حماس.
وبعدها في اب 2014 شنت اسرائيل اكثر الحروب الثلاث تدميرا التي شهدها قطاع غزة خلال ست سنوات. (أ ف ب)