ربما تكون انطوائياً: إليك ما لاتعرفه عن هذه الشخصية
جو 24 : الانطوائية هي سمة شخصية تتميز بالتركيز على المشاعر الداخلية بدلاً من التركيز على دوافع خارجية للتحفيز. غالباً ما يُنظر إلى الانطوائيين والمنفتحين على أنهم على طرفي نقيض، وفي الحقيقة أن معظم الناس يقفون في مكان ما وسطي بين الانبساط والانطواء. تفترض أنك تعرف التمييز بين المنطوي وسواه، فتعتقد أنه الخجول الذي يفضل البقاء في البيت وحده، لكن في الواقع تختلف أنواع الانطوائيين وتتنوع خصائصهم.
بالتأكيد ثمة انطوائيون متحفظون اجتماعياً ويفضلون البقاء في المنزل وقراءة كتاب بدلاً من الذهاب إلى حفلة كبيرة، ولكن هناك أيضاً كثر منهم اجتماعيون! قد تتفاجأ في المقابل في أناس اعتقدتهم اجتماعيين جداً ليتبين بأنهم في الواقع انطوائيون جداً. بحسب الخبيرة في علم النفس كندرا شيري، عبر موقع About، فإن كثيراً من الصفات التي نجهلها عن الانطوائيين ستجعلنا نميّزهم أكثر وربما نكون منهم.
1- الوجود مع كثير من الناس يستنزف طاقتك
هل سبق لك أن شعرت بأن قواك استنفدت بعد قضاء بعض الوقت مع عدد كبير من الناس؟ أو هل تحتاج غالباً، بعد يوم من التفاعل مع الآخرين، إلى التراجع إلى مكان هادئ والمكوث لوقت طويل وحدك؟ إن واحدة من الخصائص الرئيسية للشخصية الانطوائية هي أن تنفق طاقتها في الجلسات الاجتماعية، على عكس المنبسطين الذين يكتسبون الطاقة من هذه التفاعلات.
أي إنه غير صحيح أن جميع الانطوائيين يتجنبون المناسبات الاجتماعية بشكل كامل. العديد منهم يستمتعون فعلاً بقضاء بعض الوقت مع الآخرين، مع الإشارة إلى أنهم يميلون إلى الجلوس من الأصدقاء المقربين. في حين أن المنبسطين يفضلون المناسبات العامة بهدف التعرف إلى أشخاص جدد والتحدث إليهم.
2. العزلة تمتعك حتى بعد يوم اجتماعي طويل
كشخص انطوائي ترى أن أفضل الأوقات هو الذي تقضيه بهدوء في الاستمتاع بهواياتك واهتماماتك. وأن أجمل وسيلة للشعور بالراحة والنشاط هي البقاء وحيداً ساعات مع كتاب قيّم، أو في الطبيعة أو أمام برنامج تلفزيوني تفضّله. هذا لا يعني أن الانطوائي الوسطي يريد أن يكون وحده في كل وقت. العديد من الانطوائيين يحبون قضاء الوقت مع الأصدقاء ويتفاعلون مع الناس ويألفون المواقف الاجتماعية. لكن الخاصيّة الرئيسية هي أنهم بعد يوم طويل من النشاط الاجتماعي، يخلد الانطوائيون إلى مكان هادئ للتفكير والتأمل وإعادة شحن نفسهم بالطاقة الإيجابية. إذا كنت كذلك وتجد أن قضاء الوقت مع أفكارك هو فعلاً عمل ثمين فهذا يعني أنك انطوائي.
3- لديك مجموعة صغيرة من الأصدقاء المقرّبين
ثمة مفهوم واحد شائع وخاطئ حول الانطوائية هو عدم حبّ الناس. صحيح أن الانطوائيين لا يستمتعون بشكل كبير في اللقاءات الاجتماعية، إلا أنهم يستمتعون بوجود مجموعة صغيرة من الأصدقاء المقربين منهم للغاية. بدلاً من وجود دائرة اجتماعية كبيرة من الناس يعرفونهم فقط على المستوى السطحي، يفضل الانطوائيون التمسك بعلاقات عميقة وطويلة الأمد تتسم بقدر كبير من التقارب والحميميّة. إذا كانت دائرتك الاجتماعية تميل إلى أن تكون صغيرة ومقرّبة جداً، فثمة احتمال كبير لأن تكون انطوائياً.
4- الناس غالباً ما تصفك بالهادئ وتجد صعوبة في التعرف إليك
غالباً ما يوصف الانطوائي بأنه هادئ، متحفظ، رقيق وفي بعض الأحيان يوصف بشكل خاطئ بأنه خجول. في حين أن بعض الانطوائيين هم بالتأكيد خجولين، لكن ينبغي على الناس أن لا يخطئوا في التمييز بين الانطوائي الخجول وذاك الذي يتمتع بالحياء. لأن هذا النوع من الأشخاص ليس خجولاً بالضرورة، بل في كثير من الحالات هم ببساطة يفضلون اختيار كلماتهم بعناية وعدم إضاعة الوقت أو الطاقة على أشياء تافهة كالدردشة. إذا كنت من النوع الهادئ والمتحفظ قليلاً فربما تكون انطوائياً.
5- إن التحفيز المبالغ فيه يجعلك غير مركز وفي حيرة
عندما تكون انطوائياً فإن قضاء بعض الوقت في أنشطة أو بيئات محمومة جداً، يجعلك تشعر في النهاية أنك ضائع وفاقد. من ناحية أخرى فإن المنفتحين يميلون إلى الحالات والأماكن المليئة بالنشاط حيث لا فرص للملل. وقد وجد الباحثون أن الانطوائي يشعر سريعاً بالذهول والحيرة ونفاد الطاقة وهو السبب في أن الانطوائي يميل إلى تفضيل الهدوء. إذا كنت تميل إلى الشعور بالإرهاق في الانشغالات الاجتماعية والنشاطات فربما تكون انطوائياً.
تذكّر دوماً أن الانطوائية أو نقيضها ليسا حالين أو شخصيتين لهما خصائص معروفة تماماً ومحددة. بل ثمة الكثير من التفاصيل والتداخلات التي تصعّب عملية التمييز بين أصحاب هذه الشخصية أو تلك. كما أنه ثمة درجات وتفاوت بين الانطوائي جداً والأقل منه. هذا إن لم نقل أن معظم الناس يميلون إلى "الكذب" والمراوغة في مكان ما بين الاثنين. كذلك فإنه لا توجد شخصية أفضل من الأخرى بين هاتين الشخصيتين. فلا هذا أفضل من ذاك والعكس صحيح. إذ إن كل شخصية قد يكون لها كل مزاياها وعيوبها وفق الوضع والموقف. سيتبين لك نوع شخصيتك من خلال فهمها بشكل ومن دون مراوغة أو تجميل. الأهم هو أن تبحث دوماً عن نقاط قوتك أياً تكن شخصيتك.
بالتأكيد ثمة انطوائيون متحفظون اجتماعياً ويفضلون البقاء في المنزل وقراءة كتاب بدلاً من الذهاب إلى حفلة كبيرة، ولكن هناك أيضاً كثر منهم اجتماعيون! قد تتفاجأ في المقابل في أناس اعتقدتهم اجتماعيين جداً ليتبين بأنهم في الواقع انطوائيون جداً. بحسب الخبيرة في علم النفس كندرا شيري، عبر موقع About، فإن كثيراً من الصفات التي نجهلها عن الانطوائيين ستجعلنا نميّزهم أكثر وربما نكون منهم.
1- الوجود مع كثير من الناس يستنزف طاقتك
هل سبق لك أن شعرت بأن قواك استنفدت بعد قضاء بعض الوقت مع عدد كبير من الناس؟ أو هل تحتاج غالباً، بعد يوم من التفاعل مع الآخرين، إلى التراجع إلى مكان هادئ والمكوث لوقت طويل وحدك؟ إن واحدة من الخصائص الرئيسية للشخصية الانطوائية هي أن تنفق طاقتها في الجلسات الاجتماعية، على عكس المنبسطين الذين يكتسبون الطاقة من هذه التفاعلات.
أي إنه غير صحيح أن جميع الانطوائيين يتجنبون المناسبات الاجتماعية بشكل كامل. العديد منهم يستمتعون فعلاً بقضاء بعض الوقت مع الآخرين، مع الإشارة إلى أنهم يميلون إلى الجلوس من الأصدقاء المقربين. في حين أن المنبسطين يفضلون المناسبات العامة بهدف التعرف إلى أشخاص جدد والتحدث إليهم.
2. العزلة تمتعك حتى بعد يوم اجتماعي طويل
كشخص انطوائي ترى أن أفضل الأوقات هو الذي تقضيه بهدوء في الاستمتاع بهواياتك واهتماماتك. وأن أجمل وسيلة للشعور بالراحة والنشاط هي البقاء وحيداً ساعات مع كتاب قيّم، أو في الطبيعة أو أمام برنامج تلفزيوني تفضّله. هذا لا يعني أن الانطوائي الوسطي يريد أن يكون وحده في كل وقت. العديد من الانطوائيين يحبون قضاء الوقت مع الأصدقاء ويتفاعلون مع الناس ويألفون المواقف الاجتماعية. لكن الخاصيّة الرئيسية هي أنهم بعد يوم طويل من النشاط الاجتماعي، يخلد الانطوائيون إلى مكان هادئ للتفكير والتأمل وإعادة شحن نفسهم بالطاقة الإيجابية. إذا كنت كذلك وتجد أن قضاء الوقت مع أفكارك هو فعلاً عمل ثمين فهذا يعني أنك انطوائي.
3- لديك مجموعة صغيرة من الأصدقاء المقرّبين
ثمة مفهوم واحد شائع وخاطئ حول الانطوائية هو عدم حبّ الناس. صحيح أن الانطوائيين لا يستمتعون بشكل كبير في اللقاءات الاجتماعية، إلا أنهم يستمتعون بوجود مجموعة صغيرة من الأصدقاء المقربين منهم للغاية. بدلاً من وجود دائرة اجتماعية كبيرة من الناس يعرفونهم فقط على المستوى السطحي، يفضل الانطوائيون التمسك بعلاقات عميقة وطويلة الأمد تتسم بقدر كبير من التقارب والحميميّة. إذا كانت دائرتك الاجتماعية تميل إلى أن تكون صغيرة ومقرّبة جداً، فثمة احتمال كبير لأن تكون انطوائياً.
4- الناس غالباً ما تصفك بالهادئ وتجد صعوبة في التعرف إليك
غالباً ما يوصف الانطوائي بأنه هادئ، متحفظ، رقيق وفي بعض الأحيان يوصف بشكل خاطئ بأنه خجول. في حين أن بعض الانطوائيين هم بالتأكيد خجولين، لكن ينبغي على الناس أن لا يخطئوا في التمييز بين الانطوائي الخجول وذاك الذي يتمتع بالحياء. لأن هذا النوع من الأشخاص ليس خجولاً بالضرورة، بل في كثير من الحالات هم ببساطة يفضلون اختيار كلماتهم بعناية وعدم إضاعة الوقت أو الطاقة على أشياء تافهة كالدردشة. إذا كنت من النوع الهادئ والمتحفظ قليلاً فربما تكون انطوائياً.
5- إن التحفيز المبالغ فيه يجعلك غير مركز وفي حيرة
عندما تكون انطوائياً فإن قضاء بعض الوقت في أنشطة أو بيئات محمومة جداً، يجعلك تشعر في النهاية أنك ضائع وفاقد. من ناحية أخرى فإن المنفتحين يميلون إلى الحالات والأماكن المليئة بالنشاط حيث لا فرص للملل. وقد وجد الباحثون أن الانطوائي يشعر سريعاً بالذهول والحيرة ونفاد الطاقة وهو السبب في أن الانطوائي يميل إلى تفضيل الهدوء. إذا كنت تميل إلى الشعور بالإرهاق في الانشغالات الاجتماعية والنشاطات فربما تكون انطوائياً.
تذكّر دوماً أن الانطوائية أو نقيضها ليسا حالين أو شخصيتين لهما خصائص معروفة تماماً ومحددة. بل ثمة الكثير من التفاصيل والتداخلات التي تصعّب عملية التمييز بين أصحاب هذه الشخصية أو تلك. كما أنه ثمة درجات وتفاوت بين الانطوائي جداً والأقل منه. هذا إن لم نقل أن معظم الناس يميلون إلى "الكذب" والمراوغة في مكان ما بين الاثنين. كذلك فإنه لا توجد شخصية أفضل من الأخرى بين هاتين الشخصيتين. فلا هذا أفضل من ذاك والعكس صحيح. إذ إن كل شخصية قد يكون لها كل مزاياها وعيوبها وفق الوضع والموقف. سيتبين لك نوع شخصيتك من خلال فهمها بشكل ومن دون مراوغة أو تجميل. الأهم هو أن تبحث دوماً عن نقاط قوتك أياً تكن شخصيتك.