الليكود يلغي انتخاباته الداخلية ويعلن فوز نتانياهو برئاسة الحزب
جو 24 : الغى حزب الليكود الاسرائيلي اليميني انتخاباته الداخلية المثيرة للجدل اليوم الاربعاء، واعلن فوز رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو زعيما للحزب نظرا لانه المرشح الوحيد الذي خاض السباق على المنصب، وفقا لفرانس برس.
وكان من المقرر ان تجري هذه الانتخابات في 23 شباط المقبل بعد اقل من عام على الانتخابات العامة التي جرت في اذار 2015.
ودفع نتانياهو في اتجاه اجراء هذه الانتخابات، التي قال محللون انها محاولة منه للتخلص من اي منافسين محتملين.
وصرح متحدث باسم حزب الليكود لوكالة فرانس برس انه "في هذه الظروف لم يعد من الضروري اجراء انتخابات، واعلنت قيادة الليكود ان الفائز هو بنيامين نتانياهو".
وانتقد معارضو نتانياهو بشدة اصراره على اجراء انتخابات تمهيدية مكلفة لاعضاء الحزب المئة الف كونه المرشح الوحيد.
ووصفوا هذا الاصرار بانه مجرد اجراء لتكريس سلطة نتانياهو.
وقال استاذ العلوم السياسية في الجامعة العبرية جاييل تالشير ان نتانياهو "حرص على ان يكون المرشح الوحيد. واراد ان يتأكد من انه سيكون زعيما لليكود قبل الانتخابات القادمة".
ويرى محللون ان الدعوة لانتخابات تمهيدية مبكرة تعكس استراتيجية نتانياهو الذي يتطلع للفوز بالانتخابات العامة المقبلة المقررة في عام 2019.
ونتانياهو، 66 عاما، موجود في السلطة حاليا للولاية الرابعة، منها ثلاث متتالية، مقتربا من الرقم القياسي الذي حققه ديفيد بن غوريون كأطول مدة لرئيس وزراء في اسرائيل بعد ان استمر في منصبه 13 عاما.
وفاز وزير الشؤون الاجتماعية حاييم كاتز الذي يصنف بين خصوم نتانياهو برئاسة اللجنة المركزية في الحزب، وهو منصب مهم في اواخر الشهر الماضي.
قال محللون ان نتانياهو دفع باتجاه الانتخابات الداخلية لمنع قيام اللجنة المركزية بتقويض مسعاه للفوز بولاية قادمة كرئيس للوزراء.
ونظريا، فان الفائز في الانتخابات التمهيدية للحزب سيكون المرشح الرئيسي لليكود لمنصب رئيس الوزراء في الانتخابات القادمة.
واشار استطلاع رأي نشر في الايام الاخيرة الى ان 32% من الاسرائيليين فقط راضون عن اداء نتانياهو.
الا ان الليكود ما زال يتقدم باشواط على منافسيه اليساريين من الاتحاد الصهيوني، بالاضافة الى مكانة نتانياهو في اسرائيل التي يقول محللون ان منافسيه سيواجهون صعوبة في تخطيها.
بترا
وكان من المقرر ان تجري هذه الانتخابات في 23 شباط المقبل بعد اقل من عام على الانتخابات العامة التي جرت في اذار 2015.
ودفع نتانياهو في اتجاه اجراء هذه الانتخابات، التي قال محللون انها محاولة منه للتخلص من اي منافسين محتملين.
وصرح متحدث باسم حزب الليكود لوكالة فرانس برس انه "في هذه الظروف لم يعد من الضروري اجراء انتخابات، واعلنت قيادة الليكود ان الفائز هو بنيامين نتانياهو".
وانتقد معارضو نتانياهو بشدة اصراره على اجراء انتخابات تمهيدية مكلفة لاعضاء الحزب المئة الف كونه المرشح الوحيد.
ووصفوا هذا الاصرار بانه مجرد اجراء لتكريس سلطة نتانياهو.
وقال استاذ العلوم السياسية في الجامعة العبرية جاييل تالشير ان نتانياهو "حرص على ان يكون المرشح الوحيد. واراد ان يتأكد من انه سيكون زعيما لليكود قبل الانتخابات القادمة".
ويرى محللون ان الدعوة لانتخابات تمهيدية مبكرة تعكس استراتيجية نتانياهو الذي يتطلع للفوز بالانتخابات العامة المقبلة المقررة في عام 2019.
ونتانياهو، 66 عاما، موجود في السلطة حاليا للولاية الرابعة، منها ثلاث متتالية، مقتربا من الرقم القياسي الذي حققه ديفيد بن غوريون كأطول مدة لرئيس وزراء في اسرائيل بعد ان استمر في منصبه 13 عاما.
وفاز وزير الشؤون الاجتماعية حاييم كاتز الذي يصنف بين خصوم نتانياهو برئاسة اللجنة المركزية في الحزب، وهو منصب مهم في اواخر الشهر الماضي.
قال محللون ان نتانياهو دفع باتجاه الانتخابات الداخلية لمنع قيام اللجنة المركزية بتقويض مسعاه للفوز بولاية قادمة كرئيس للوزراء.
ونظريا، فان الفائز في الانتخابات التمهيدية للحزب سيكون المرشح الرئيسي لليكود لمنصب رئيس الوزراء في الانتخابات القادمة.
واشار استطلاع رأي نشر في الايام الاخيرة الى ان 32% من الاسرائيليين فقط راضون عن اداء نتانياهو.
الا ان الليكود ما زال يتقدم باشواط على منافسيه اليساريين من الاتحاد الصهيوني، بالاضافة الى مكانة نتانياهو في اسرائيل التي يقول محللون ان منافسيه سيواجهون صعوبة في تخطيها.
بترا