القوات المسلحة تنفق 500 مليون دينار للتعامل مع تبعات اللجوء السوري
واستمع مندوبو وسائل الإعلام إلى إيجاز قدمه قائد قوات حرس الحدود الملكية في مستهل جولتهم، اشتمل على آلية العمل والخدمات المقدمة للاجئين من الأشقاء السوريين من لحظة دخولهم أراضي المملكة الأردنية الهاشمية وحتى وصولهم إلى مراكز إيواء واستقبال اللاجئين. وبيّن ان قوات حرس الحدود استقبلت ومنذ بدء الأزمة مئات الآلاف من اللاجئين السوريين منهم ما نسبته (91 بالمئة) من النساء والأطفال و(9 بالمئة) من الرجال.
وأشار إلى ان المراكز الطبية المتقدمة والتي تديرها طواقم من الخدمات الطبية الملكية عالجت ما يزيد عن 90 ألف حالة مرضية مختلفة، مؤكداً ان هذا ما يمليه علينا واجبنا الديني والأخلاقي والإنساني وبتوجيهات مباشرة من قيادتنا الهاشمية الحكيمة.
ونوه قائد قوات حرس الحدود إلى التحديات الأمنية والاجتماعية والاقتصادية التي تتحملها المملكة الأردنية الهاشمية، مشيراً إلى ان ما أنفقته القوات المسلحة وحدها للتعامل مع مسألة اللجوء السوري يزيد عن 500 مليون دينار أردني، بينما المساعدات الدولية لا تلبي الطموحات في هذا المجال.
واشتملت الجولة على زيارة ميدانية لنقاط عبور اللاجئين للاطلاع على آلية استقبال وإدخال اللاجئين والخدمات المقدمة لهم وحتى إيصالهم إلى مراكز الإيواء الخلفية.
(بترا)