باسم يوسف: رفقاء السيسي على طائرته هم الأكثر شتماً وانتهاكاً للأعراض!
جو 24 : اعتبر الإعلامي الساخر باسم يوسف أن الإعلاميين الذين يقومون بالشتم وانتهاك الأعراض هم أولئك الذين يصعدون على طائرة الرئيس من الفئة “المرضي عنها”، في حين يواجه صحفيون آخرون الاعتقال لمجرد أنهم تكلموا بحرية.
ورفض في حلقة من برنامج “المتاهة” على شاشة MBC الثلاثاء 12 يناير/ كانون الثاني 2016 المقولة التي تقول إن الشعوب ليست جاهزة للديمقراطية مؤكداً أن “أي شعب جاهز للديمقراطية لو أرادت السلطة ذلك” ولكنه شدد على أن الديمقراطية لا تعني الانتخاب فقط، بل الأهم هو المحاسبة.
وأوضح أن الديمقراطية لا تعني الفوضى إلا إذا أردنا نحن ذلك، ولو نزل الشعب إلى الشارع وتم قمعهم، فإننا نقوم بتأجيل المشكلة كمن يضع "القمامة تحت السجادة" على حد قوله.
وأكد في هذا الإطار أن سر معارضته لاختيار رئيس عسكري مثل عبد الفتاح السيسي -حتى لو كانت له شعبية- هو أنه لا يمكن معارضته أو الاقتراب منه: “شعبية شخص ما لا تعني أنه الأفضل، وهذه ليست الديمقراطية، المشكلة ليست باختيار السيسي، إنما المشكلة أن أختار شخصاً ولا أستطيع أن أقترب منه، لأننا عندما نتكلم عنه الآن فإننا نتكلم عن الجيش”.
وعند محاولة المذيعة أن تفهم من الذي يمنع باسم يوسف من الاقتراب من الرئيس أجاب باختصار: اسألي من أوقف البرنامج وإنتي تعرفي".
وأضاف: “الجيش مثل الدين؛ لا يجب أن يدخل في السياسة، هذا خطيرٌ جداً، لأنه عندما يدخل في السياسة يتبهدل".
وعاد باسم للإجابة عن سؤال حول إيقاف برنامجه المعروف " البرنامج" حيث قال للمذيعة: "اسألي MBC" .
وتابع: "السؤال المطروح الآن هو لماذا لم يقم أحد بمحاولة إعادة البرنامج من جديد، هل هي أوامر، هل هو خوف؟” كاشفاً عن عروض قدمت له من أوروبا وأميركا، لكنه رفضها لاعتقاده أن هذا البرنامج ينتمي لمصر، مؤكداً أنه لن يعود إذا لم يتم تصويره بمصر.
ورفض في حلقة من برنامج “المتاهة” على شاشة MBC الثلاثاء 12 يناير/ كانون الثاني 2016 المقولة التي تقول إن الشعوب ليست جاهزة للديمقراطية مؤكداً أن “أي شعب جاهز للديمقراطية لو أرادت السلطة ذلك” ولكنه شدد على أن الديمقراطية لا تعني الانتخاب فقط، بل الأهم هو المحاسبة.
وأوضح أن الديمقراطية لا تعني الفوضى إلا إذا أردنا نحن ذلك، ولو نزل الشعب إلى الشارع وتم قمعهم، فإننا نقوم بتأجيل المشكلة كمن يضع "القمامة تحت السجادة" على حد قوله.
وأكد في هذا الإطار أن سر معارضته لاختيار رئيس عسكري مثل عبد الفتاح السيسي -حتى لو كانت له شعبية- هو أنه لا يمكن معارضته أو الاقتراب منه: “شعبية شخص ما لا تعني أنه الأفضل، وهذه ليست الديمقراطية، المشكلة ليست باختيار السيسي، إنما المشكلة أن أختار شخصاً ولا أستطيع أن أقترب منه، لأننا عندما نتكلم عنه الآن فإننا نتكلم عن الجيش”.
وعند محاولة المذيعة أن تفهم من الذي يمنع باسم يوسف من الاقتراب من الرئيس أجاب باختصار: اسألي من أوقف البرنامج وإنتي تعرفي".
وأضاف: “الجيش مثل الدين؛ لا يجب أن يدخل في السياسة، هذا خطيرٌ جداً، لأنه عندما يدخل في السياسة يتبهدل".
وعاد باسم للإجابة عن سؤال حول إيقاف برنامجه المعروف " البرنامج" حيث قال للمذيعة: "اسألي MBC" .
وتابع: "السؤال المطروح الآن هو لماذا لم يقم أحد بمحاولة إعادة البرنامج من جديد، هل هي أوامر، هل هو خوف؟” كاشفاً عن عروض قدمت له من أوروبا وأميركا، لكنه رفضها لاعتقاده أن هذا البرنامج ينتمي لمصر، مؤكداً أنه لن يعود إذا لم يتم تصويره بمصر.