كي مون: تجويع المدن السورية يشكل "جريمة حرب"
جو 24 : اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الخميس أن حصار المدن السورية بهدف تجويعها يشكل "جريمة حرب".
وصرح كي مون للصحافيين متطرقا الى حصار بلدة مضايا في ريف دمشق ومناطق سورية اخرى "فلنكن واضحين: استخدام التجويع كسلاح حرب هو جريمة حرب".
وشدد على ان النظام السوري والمعارضة المسلحة "يتحملان مسؤولية هذا الامر وفظائع اخرى تحظرها القوانين الانسانية الدولية".
ودعا "دول المنطقة وخارجها التي لها تأثير الى ممارسة الضغط على الاطراف لتأمين وصول المساعدات الانسانية من دون قيود في كل انحاء سورية".
وهي المرة الاولى تعلن فيها الامم المتحدة هذا الموقف بهذا القدر من الوضوح وذلك تزامنا مع دخول قوافل مساعدات انسانية بلدة مضايا المحاصرة في ريف دمشق وبلدتين اخريين محاصرتين منذ اشهر.
وراى بان كي مون ان رفع الحصار وتحسين ظروف المدنيين السوريين عموما سيكون "وسيلة مهمة لارساء الثقة بين الاطراف" السوريين الذين من المقرر ان يلتقوا في 25 الجاري في جنيف من اجل بدء مفاوضات سلام ترعاها الامم المتحدة.
واضاف "هذا امر اساسي، من اجل صدقية العملية السياسية التي تم احياؤها".
ولتكثيف الضغط من اجل رفع الحصار عن المناطق السورية، سيعقد مجلس الامن الدولي اجتماعا طارئا بعد ظهر الجمعة.
لكن دبلوماسيين اوضحوا ان هذا الاجتماع لن يفضي الى قرار ولا الى بيان مشترك رسمي بالنظر الى استمرار الانقسام بين الدول ال15 الاعضاء حول الملف السوري.
ودخلت قافلة جديدة من المساعدات الانسانية الخميس الى بلدة مضايا في ريف دمشق، في خطوة هي الثانية من نوعها هذا الاسبوع الى البلدة التي يعيش فيها اكثر من اربعين الف شخص وتحاصرها قوات النظام السوري بشكل محكم منذ ستة اشهر.
وفي جنيف، قال مدير العمليات في اللجنة الدولية للصليب الاحمر دومينيك ستيلهارت الخميس "هناك من دون شك اختراق اثر هذا الحدث الايجابي الذي سيتيح احراز تقدم كبير في اتجاه رفع الحصار (عن مناطق عدة) وانهاء هذا التكتيك العائد الى القرون الوسطى". (أ ف ب)
وصرح كي مون للصحافيين متطرقا الى حصار بلدة مضايا في ريف دمشق ومناطق سورية اخرى "فلنكن واضحين: استخدام التجويع كسلاح حرب هو جريمة حرب".
وشدد على ان النظام السوري والمعارضة المسلحة "يتحملان مسؤولية هذا الامر وفظائع اخرى تحظرها القوانين الانسانية الدولية".
ودعا "دول المنطقة وخارجها التي لها تأثير الى ممارسة الضغط على الاطراف لتأمين وصول المساعدات الانسانية من دون قيود في كل انحاء سورية".
وهي المرة الاولى تعلن فيها الامم المتحدة هذا الموقف بهذا القدر من الوضوح وذلك تزامنا مع دخول قوافل مساعدات انسانية بلدة مضايا المحاصرة في ريف دمشق وبلدتين اخريين محاصرتين منذ اشهر.
وراى بان كي مون ان رفع الحصار وتحسين ظروف المدنيين السوريين عموما سيكون "وسيلة مهمة لارساء الثقة بين الاطراف" السوريين الذين من المقرر ان يلتقوا في 25 الجاري في جنيف من اجل بدء مفاوضات سلام ترعاها الامم المتحدة.
واضاف "هذا امر اساسي، من اجل صدقية العملية السياسية التي تم احياؤها".
ولتكثيف الضغط من اجل رفع الحصار عن المناطق السورية، سيعقد مجلس الامن الدولي اجتماعا طارئا بعد ظهر الجمعة.
لكن دبلوماسيين اوضحوا ان هذا الاجتماع لن يفضي الى قرار ولا الى بيان مشترك رسمي بالنظر الى استمرار الانقسام بين الدول ال15 الاعضاء حول الملف السوري.
ودخلت قافلة جديدة من المساعدات الانسانية الخميس الى بلدة مضايا في ريف دمشق، في خطوة هي الثانية من نوعها هذا الاسبوع الى البلدة التي يعيش فيها اكثر من اربعين الف شخص وتحاصرها قوات النظام السوري بشكل محكم منذ ستة اشهر.
وفي جنيف، قال مدير العمليات في اللجنة الدولية للصليب الاحمر دومينيك ستيلهارت الخميس "هناك من دون شك اختراق اثر هذا الحدث الايجابي الذي سيتيح احراز تقدم كبير في اتجاه رفع الحصار (عن مناطق عدة) وانهاء هذا التكتيك العائد الى القرون الوسطى". (أ ف ب)