المواقع الالكترونية تؤكد مشاركتها في مسيرة "إنقاذ الوطن".. "فيديو وصور"
لليوم الـ 19 على التوالي، يستمر توافد الكتاب والصحفيين والفنانين وممثلي القوى السياسية والنقابية والشعبية ومؤسسات المجتمع المدني، إلى خيمة الحرية،حيث يعتصم العاملون في المواقع الالكترونية لمناهضة قانون المطبوعات والنشر، الهادف إلى مصادرة حرية الصحافة.
هذا وتتواصل فعاليات خيمة الحرية في ظل غياب نقابة الصحفيين، وعدد من الزملاء الذين انحازوا ضد أنفسهم وضد مستقبل المهنة. ويؤكد المعتصمون استمرارهم في النضال من أجل الحقيقة وحرية الكلمة، بصرف النظر عن عدد المشاركين.
وأكد الزميل باسل العكور، عضو تنسيقية المواقع الالكترونية، أن قرار المشاركة في مسيرة "جمعة إنقاذ الوطن" جاء للتأكيد على رفض قانون المطبوعات العرفي ضمن سلسلة الاجراءات التصعيدية التي بدأتها المواقع الالكترونية لمواجهة قانون اغتيال الحرية.
وأشار العكور إلى أن الزميل موسى برهومة سيلقي كلمة المواقع الالكترونية خلال المسيرة، داعيا كافة الزملاء للتجمع أمام خيمة الاعتصام في تمام الساعة الحادية عشر، للانطلاق بعد ذلك إلى وسط البلد.
وأضاف: "لا بد ان يعلم صناع القرار أن مناهضة هذا القانون لا تقتصر على المشاركين في الاعتصام المفتوح".
ومن جانبها أكدت الزميلة أماني الغول أن قضية الحرية لا تتجزأ، مشددة في ذات السياق على أن دعم الاعتصام المفتوح ضرورة يحتمها الإيمان بالحرية التي ينشدها كافة أبناء الشعب الأردني.
ونوهت الغول إلى أن حرية الصحافة ستنتصر لها الإرادة العميقة بالتغيير، منوهة في ذات السياق إلى ضرورة الانتصار لمعتقلي الحراك.
وأشارت الغول إلى أن الزميل فادي مسامرة تم اعتقاله أثناء قيامه بتغطية اعتصام للمطالبة بالإفراج عن معتقلي الرأي. وأضافت: "أي شخص يؤمن بقضيته وهدفه عليه أن يصمم على تجاوز كافة العقبات.. وعلينا أن نستمر باعتصامنا ضد سياسة القمع وتكميم الأفواه".
وفي كلمته ثمن الناشط رائد العزام دور الإعلام الالكتروني في دعم حراك المعلمين، مؤكدا ضرورة دعم خيمة الحرية في مواجهة قانون المطبوعات العرفي.
وشدد على أن أصحاب القرار لن يتمكنوا من جرّ الإعلام المستقل إلى غياهب الإعلام الحكومي الصوري.
وأعرب العزام عن عتبه على نقابة المعلمين لعدم قيامها بالانتصار لمعتقلي الحراك. وقال: "استغرب أن يعتقل عضوين من النقابة ولا تحرك ساكنا، رغم أنه كان من المفترض أن تشكل رافعة الحراك الاجتماعي"، مطالبا النقابة بأن تضطلع في دورها للمطالبة بالإفراج عن معتقلي الحراك.
أما الزميل خالد محارب فأكد أن الحكومة هي مجرد أداة تنفيذية، وليست سلطة تنفيذية.
وأكد أن خيمة الحرية ليست لمناهضة قانون المطبوعات فحسب، بل هي للدفاع عن الحرية التي تحاول السلطة تقويضها.
وانتقد محارب الواقع السياسي الذي يعلو فيه صوت الفاسدين على أصوات الشعب الأردني.
ومن جهته أبدى الزميل والمصور الصحفي نادر داوود دعمه وتضامنه مع المواقع الالكترونية وناشريها في وقوفهم بوجه القانون، مستغربا عدم محاربة بعض المواقع لتشريع يهدف إلى تقييد الحرية.
وأضاف داوود: "بالنسبة لنا نحن كمصورين صحفيين، فإننا نرى في المواقع الالكترونية منفسا حقيقا ومكانا مناسبا لنشر صورنا التي نعجز عن نشرها في الصحف اليومية".
ومن جانبه أكد الناشط عمر أبو رصاع رفضه لسياسة تكميم الأفواه وقمع الحريات، مشددا في ذات السياق على وجوب مشاركة الجميع في المسيرة الكبرى التي تقيمها الحركة الإسلامية بالتشارك مع الحراك الشعبي، مشيرا إلى أن دعوة الحركة الإسلامية للفعالية لا يعني مقاطعتها من جانب اليساريين.
وأضاف أبو رصاع: "إن ميولي اليسارية، وعدم توفقي مع الإسلاميين لا يعني الوقوف ضدهم، وبخصوص المسيرة الكبرى، فإننا كمطالبين بالإصلاح إما أن نكون في صفّ النظام أو نكون مشاركين في تلك المسيرة"، مؤكدا على مشاركته في المسيرة الكبرى.
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
.