دراسة: الاحتباس الحراري سيؤخر العصر الجليدي 100 ألف سنة
جو 24 : كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من مجلة “الطبيعة” العلمية، أن تأثير الاحتباس الحراري على كوكب الأرض وصل إلى مرحلة من الضخامة وسوف يؤخر بداية العصر الجليدي القادم إلى ما يقارب 100 ألف سنة وفقاً لصحيفة ديلي ميل البريطانية.
ويقول الباحثون إن العلاقة بين درجة الحرارة وتركيز غاز ثنائي أوكسيد الكربون CO2 في الغلاف الجوي رئيسية في مسألة تعاقب الدورات الجليدية في تاريخ الأرض، وإن الانبعاثات الحالية بالفعل كافية لتأجيل العصر الجليدي إلى 50 ألف سنة قادمة.
لكن ارتفاع انبعاثات غازات الاحتباس الحراري التي هي من صنع الإنسان منذ أن بدأت الثورة الصناعية في القرن الثامن عشر يمكن أن تعني أن الأمر قد يتطور إلى أكثر من ذلك ليؤخر في نهاية المطاف من الدورة الجليدية القادمة إلى ما يقرب من 100 ألف سنة.
وتشير النتائج إلى أن التأثيرات البشرية “ستجعل الشروع في العصر الجليدي القادم مستحيلاً على مدى فترة زمنية مماثلة لمدة الدورات الجليدية السابقة،” وفقاً لما أفاد به الباحثون.
ونقلت الصحيفة عن غانوبولسكي وهو أحد الباحثين المشاركين في الدراسة قوله: “تشير النتائج إلى وجود علاقة وظيفية فريدة من نوعها بين أشعة الشمس في الصيف وغاز ثنائي أوكسيد الكربون في الغلاف الجوي، والتي على أساسها تكون بداية نمو الغطاء الجليدي على نطاق واسع، التي لا تفسر فقط في الماضي، ولكن تمكننا أيضاً أن نتصور الفترات المستقبلية عندما قد تحدث بداية جليدية مرة أخرى”.
وأضاف: “يبين تحليلنا أن الانبعاثات حتى الصغيرة منها من غاز الكربون الإضافية سوف يؤثر على الأرجح في تطور الصفائح الجليدية في نصف الكرة الشمالي على مدى عشرات الآلاف من السنين، وأن الانباعاثات المستقبلية من غاز CO2 التي تتراوح بين 1000-1500 مليار طن من الكربون لا بد لها من أن تؤجل العصر الجليدي القادم لفترة تصل إلى 100 ألف سنة على الأقل كما أنه في الوقت الحاضر لا يوجد أي دليل على بداية عصر جليدي جديد”.
ويقول الباحثون إن العلاقة بين درجة الحرارة وتركيز غاز ثنائي أوكسيد الكربون CO2 في الغلاف الجوي رئيسية في مسألة تعاقب الدورات الجليدية في تاريخ الأرض، وإن الانبعاثات الحالية بالفعل كافية لتأجيل العصر الجليدي إلى 50 ألف سنة قادمة.
لكن ارتفاع انبعاثات غازات الاحتباس الحراري التي هي من صنع الإنسان منذ أن بدأت الثورة الصناعية في القرن الثامن عشر يمكن أن تعني أن الأمر قد يتطور إلى أكثر من ذلك ليؤخر في نهاية المطاف من الدورة الجليدية القادمة إلى ما يقرب من 100 ألف سنة.
وتشير النتائج إلى أن التأثيرات البشرية “ستجعل الشروع في العصر الجليدي القادم مستحيلاً على مدى فترة زمنية مماثلة لمدة الدورات الجليدية السابقة،” وفقاً لما أفاد به الباحثون.
ونقلت الصحيفة عن غانوبولسكي وهو أحد الباحثين المشاركين في الدراسة قوله: “تشير النتائج إلى وجود علاقة وظيفية فريدة من نوعها بين أشعة الشمس في الصيف وغاز ثنائي أوكسيد الكربون في الغلاف الجوي، والتي على أساسها تكون بداية نمو الغطاء الجليدي على نطاق واسع، التي لا تفسر فقط في الماضي، ولكن تمكننا أيضاً أن نتصور الفترات المستقبلية عندما قد تحدث بداية جليدية مرة أخرى”.
وأضاف: “يبين تحليلنا أن الانبعاثات حتى الصغيرة منها من غاز الكربون الإضافية سوف يؤثر على الأرجح في تطور الصفائح الجليدية في نصف الكرة الشمالي على مدى عشرات الآلاف من السنين، وأن الانباعاثات المستقبلية من غاز CO2 التي تتراوح بين 1000-1500 مليار طن من الكربون لا بد لها من أن تؤجل العصر الجليدي القادم لفترة تصل إلى 100 ألف سنة على الأقل كما أنه في الوقت الحاضر لا يوجد أي دليل على بداية عصر جليدي جديد”.
تابعو الأردن 24 على 
