محامي بوت ينفي استقالته من تدريب النشامى
جو 24 : نفى محامي المدرب البلجيكي بول بوت ما اعلنه اتحاد كرة القدم مؤخراً حول استقالة المدير الفني من تدريب النشامى، مؤكداً ان موكله ما يزال «موقوفاً عن العمل فقط، وسيستأنف عمله في 28 من الشهر المقبل»!
وجاء تصريح المحامي على ضوء ما نشره موقع «سبورزا» البلجيكي في خبر مقتضب نقل خلاله استقالة بوت من تدريب منتخب النشامى، الامر الذي رد عليه المحامي كريس ماسون والمسؤول عن كافة القضايا المتعلقة بموكله بوت، «بالتأكيد على نفي كل ما اثير حول استقالة المدرب البلجيكي من منصبه، والاشارة الى انه «موقوف عن العمل فقط».
وقال ماسون: هذه الاخبار ليست صحيحة على الاطلاق.. بول بوت غير نشط لاسباب طبية، وهذا الاتفاق المتبادل بين الطرفين، وبطبيعة الحال، بوت سيستأنف عمله في 28 شباط القادم.
ورداً على تصريح محامي بوت -الذي لم يحدد بصريح العبارة وجهة بوت بالعودة الى عمله- فقد اكدت مصادر متطابقة في اتحاد كرة القدم، ان استقالة بوت لم تعرض «خطياً» على أعضاء مجلس الإدارة خلال الاجتماع الاخير، بل نقلها الامين العام فادي زريقات شفهياً، الامر الذي دفع الاعضاء للموافقة عليها دون الاطلاع على اي كتاب رسمي ورد من بوت!
واكدت المصادر ان الموافقة على الاستقالة تبعها التأكيد على الحقوق المالية لبوت من خلال صرف كافة مستحقاته من مقدم عقد ورواتب منذ تعيينه وحتى صدور قرار ايقافه عن العمل اواخر الشهر الماضي، «جرى الاتفاق على كافة التفاصيل الادارية والمادية باعتبار ان بوت استقال من منصبه، لكن كتاب الاستقالة لم يعرض خلال الاجتماع مع التأكيد على وصوله خلال ساعات فقط، وقد ابلغتنا الامانة العامة بالفعل ان الاستقالة وصلت رسمياً عقب نهاية الاجتماع بساعات قليلة».
ووفقاً لم سبق، بات الاتحاد مطالباً حالياً بنشر كتاب استقالة بوت لوضع حداً لمزيد من التكهنات على اعتبار ان بيان الاتحاد الاخير اغلق خلاله ملف المدرب البلجيكي تماماً واعلن اسناد مهمة قيادة النشامى لعبدالله ابو زمع.. ومع تصريحات محامي بوت التي نشرت مساء امس على موقع سبورزا، فان اظهار كتاب الاستقالة هو السبيل الوحيد للتأكيد على اغلق هذا الملف تماماً.
يذكر ان موقع سبورزا البلجيكي هو الذي اثار قضية بوت القضائية في البداية وتابع تفاصيلها بشكل مفصل حتى مساء امس، قبل ان يعرض رد محامي المدرب البلجيكي والذي عاكس البيان الصحفي الاخير للاتحاد!
وجاء تصريح المحامي على ضوء ما نشره موقع «سبورزا» البلجيكي في خبر مقتضب نقل خلاله استقالة بوت من تدريب منتخب النشامى، الامر الذي رد عليه المحامي كريس ماسون والمسؤول عن كافة القضايا المتعلقة بموكله بوت، «بالتأكيد على نفي كل ما اثير حول استقالة المدرب البلجيكي من منصبه، والاشارة الى انه «موقوف عن العمل فقط».
وقال ماسون: هذه الاخبار ليست صحيحة على الاطلاق.. بول بوت غير نشط لاسباب طبية، وهذا الاتفاق المتبادل بين الطرفين، وبطبيعة الحال، بوت سيستأنف عمله في 28 شباط القادم.
ورداً على تصريح محامي بوت -الذي لم يحدد بصريح العبارة وجهة بوت بالعودة الى عمله- فقد اكدت مصادر متطابقة في اتحاد كرة القدم، ان استقالة بوت لم تعرض «خطياً» على أعضاء مجلس الإدارة خلال الاجتماع الاخير، بل نقلها الامين العام فادي زريقات شفهياً، الامر الذي دفع الاعضاء للموافقة عليها دون الاطلاع على اي كتاب رسمي ورد من بوت!
واكدت المصادر ان الموافقة على الاستقالة تبعها التأكيد على الحقوق المالية لبوت من خلال صرف كافة مستحقاته من مقدم عقد ورواتب منذ تعيينه وحتى صدور قرار ايقافه عن العمل اواخر الشهر الماضي، «جرى الاتفاق على كافة التفاصيل الادارية والمادية باعتبار ان بوت استقال من منصبه، لكن كتاب الاستقالة لم يعرض خلال الاجتماع مع التأكيد على وصوله خلال ساعات فقط، وقد ابلغتنا الامانة العامة بالفعل ان الاستقالة وصلت رسمياً عقب نهاية الاجتماع بساعات قليلة».
ووفقاً لم سبق، بات الاتحاد مطالباً حالياً بنشر كتاب استقالة بوت لوضع حداً لمزيد من التكهنات على اعتبار ان بيان الاتحاد الاخير اغلق خلاله ملف المدرب البلجيكي تماماً واعلن اسناد مهمة قيادة النشامى لعبدالله ابو زمع.. ومع تصريحات محامي بوت التي نشرت مساء امس على موقع سبورزا، فان اظهار كتاب الاستقالة هو السبيل الوحيد للتأكيد على اغلق هذا الملف تماماً.
يذكر ان موقع سبورزا البلجيكي هو الذي اثار قضية بوت القضائية في البداية وتابع تفاصيلها بشكل مفصل حتى مساء امس، قبل ان يعرض رد محامي المدرب البلجيكي والذي عاكس البيان الصحفي الاخير للاتحاد!