اجراءات التربية في التوجيهي آتت أُكلها..
جو 24 : أحمد عكور - أنهى طلبة الثانوية العامة، الاربعاء، امتحاناتهم الوزارية للدورة الشتوية الحالية بنجاح باهر توّجه الأهالي بثناء غير مسبوق حازه وزير التربية والتعليم الدكتور محمد ذنيبات. حتى أن المفاجأة كانت اشادة عدد كبير من الطلبة باجراءات الوزارة في امتحانات التوجيهي.
الجهود المضاعفة التي بذلتها وزارة التربية والتعليم لضبط سير الامتحانات، من خلال تكريس كامل طاقاتها للحفاظ على بيئة تعليمية مناسبة آتت أُكلها وأثبتتها الأرقام التي كانت الوزارة تعلنها في كل يوم من أيام التوجيهي؛ فعدد المخالفات لم يتجاوز 380 مخالفة مع نهاية الامتحانات بالمقارنة مع نحو 6000 مخالفة في شتوية 2013. كما أن الحالات التي تم ضبطها كانت في معظمها فردية اعتيادية وليست "ظاهرة" كما كان الحال قبل 3-4 سنوات.
ولم تكن اجراءات التربية محطّ اعجاب الأهالي والمراقبين فحسب، بل إن البيانات والتقارير الصادرة عن نقابة المعلمين كانت تشيد بشكل غير مباشر باجراءات الوزارة، حيث اقتصرت تلك التقارير والأخبار على ذكر بعض التجاوزات الفردية أو تبني معلومات غير دقيقة مثل القول ان الامتحانات احتوت اسئلة من خارج المنهاج، وأخيرا القول ان اجراءات التصحيح شابها بعض المشكلات وهو ما تبين لاحقا عدم صحته.
النجاحات التي سجلتها الوزارة في هذه الدورة ابتدأت باعلان جدول الاختبارات الأنسب للطلبة، حيث تم وضع المادة التي تحتاج وقتا اطول للدراسة في أول يوم ليكون أمام الطلبة متسع من الوقت للدراسة، بالاضافة للحملة الاعلامية التي سبقت بدء الاختبارات وتضمنت تنبيهات وتوجيهات وارشادات لا غنى عنها لمن اراد تحقيق اعلى درجات النجاح.
وفي هذا المقام أيضا نستذكر جهود المكتب الإعلامي في الوزارة بقيادة المستشار الإعلامي للوزير، وليد الجلاد، والذي ظلّ على تواصل دائم مع وسائل الاعلام طيلة أيام الامتحانات وعلى مدار اليوم، صباحا ومساء.
في الحقيقة، كان واضحا أن الوزارة تمكنت من التغلب على كثير من الانتقادات التي واجهتها خلال السنوات الثلاث الماضية، لم نشهد نسب غش مرتفعة كما السابق، المظاهر الأمنية على أبواب القاعات كانت في حدودها الدنيا، القاعات قريبة نسبيا من أماكن سكن الطلبة، الأقلام المعتمدة والتي طالما توالت الشكاوى عليها في العام السابق كانت أفضل حالا، تعامل رؤساء القاعات مع الطلبة كان أكثر سهولة ويسرا بعد توصيات الوزير ذنيبات المتعلقة بالتساهل "في حال نسي الطالب بطاقة الجلوس وقام أحد أفراد أسرته بايصالها لرئيس القاعة خلال 15 دقيقة من بدء الاختبار".
لا شكّ أن الوزير ذنيبات وفريق عمله في وزارة التربية والتعليم وكادر المعلمين يستحقون الثناء والتقدير، وهذا لا يمنع من مطالبته بالمزيد من العمل للنهوض بواقع التربية والتعليم وخاصة فيما يتعلق بالغرفة الصفية والارتقاء بها.
الجهود المضاعفة التي بذلتها وزارة التربية والتعليم لضبط سير الامتحانات، من خلال تكريس كامل طاقاتها للحفاظ على بيئة تعليمية مناسبة آتت أُكلها وأثبتتها الأرقام التي كانت الوزارة تعلنها في كل يوم من أيام التوجيهي؛ فعدد المخالفات لم يتجاوز 380 مخالفة مع نهاية الامتحانات بالمقارنة مع نحو 6000 مخالفة في شتوية 2013. كما أن الحالات التي تم ضبطها كانت في معظمها فردية اعتيادية وليست "ظاهرة" كما كان الحال قبل 3-4 سنوات.
ولم تكن اجراءات التربية محطّ اعجاب الأهالي والمراقبين فحسب، بل إن البيانات والتقارير الصادرة عن نقابة المعلمين كانت تشيد بشكل غير مباشر باجراءات الوزارة، حيث اقتصرت تلك التقارير والأخبار على ذكر بعض التجاوزات الفردية أو تبني معلومات غير دقيقة مثل القول ان الامتحانات احتوت اسئلة من خارج المنهاج، وأخيرا القول ان اجراءات التصحيح شابها بعض المشكلات وهو ما تبين لاحقا عدم صحته.
النجاحات التي سجلتها الوزارة في هذه الدورة ابتدأت باعلان جدول الاختبارات الأنسب للطلبة، حيث تم وضع المادة التي تحتاج وقتا اطول للدراسة في أول يوم ليكون أمام الطلبة متسع من الوقت للدراسة، بالاضافة للحملة الاعلامية التي سبقت بدء الاختبارات وتضمنت تنبيهات وتوجيهات وارشادات لا غنى عنها لمن اراد تحقيق اعلى درجات النجاح.
وفي هذا المقام أيضا نستذكر جهود المكتب الإعلامي في الوزارة بقيادة المستشار الإعلامي للوزير، وليد الجلاد، والذي ظلّ على تواصل دائم مع وسائل الاعلام طيلة أيام الامتحانات وعلى مدار اليوم، صباحا ومساء.
في الحقيقة، كان واضحا أن الوزارة تمكنت من التغلب على كثير من الانتقادات التي واجهتها خلال السنوات الثلاث الماضية، لم نشهد نسب غش مرتفعة كما السابق، المظاهر الأمنية على أبواب القاعات كانت في حدودها الدنيا، القاعات قريبة نسبيا من أماكن سكن الطلبة، الأقلام المعتمدة والتي طالما توالت الشكاوى عليها في العام السابق كانت أفضل حالا، تعامل رؤساء القاعات مع الطلبة كان أكثر سهولة ويسرا بعد توصيات الوزير ذنيبات المتعلقة بالتساهل "في حال نسي الطالب بطاقة الجلوس وقام أحد أفراد أسرته بايصالها لرئيس القاعة خلال 15 دقيقة من بدء الاختبار".
لا شكّ أن الوزير ذنيبات وفريق عمله في وزارة التربية والتعليم وكادر المعلمين يستحقون الثناء والتقدير، وهذا لا يمنع من مطالبته بالمزيد من العمل للنهوض بواقع التربية والتعليم وخاصة فيما يتعلق بالغرفة الصفية والارتقاء بها.