20 قتيلاً واحتجاز رهائن.. القاعدة تضرب بوركينا فاسو في عاصمتها
جو 24 : شن مسلحون، مساء الجمعة 16 يناير/ كانون الثاني 2016، هجوماً دامياً على مطعم وفندق في واغادوغو يرتادهما غربيون، ما أوقع 20 قتيلاً على الأقل، كما احتجزوا رهائن في هجوم تبناه تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي، بعد أقل من شهرين من اعتداء مماثل في مالي.
وأعلن وزير الاتصالات البوركيني "ريمي دانجينو أنه تم إجلاء 63 شخصاً بينهم 33 جريحاً، من فندق "سبلانديد" في وسط عاصمة بوركينافاسو واغادوغو، حيث تنفذ قوات أمنية عملية ضد مسلحين جاهديين متحصنين في الفندق.
وأكد الوزير أنه أمكن إجلاء 30 شخصاً "سالمين" بينهم وزير العمل كليمون ساوادوغو الذي كان في الفندق عند وقوع الهجوم، وأضاف الوزير "هناك قتلى لكن ليس لدينا ارقام (..) العملية متواصلة وتنفذها القوات البوركينية مدعومة بالقوات الخاصة الفرنسية".
تفاصيل الهجوم
وكان السفير الفرنسي "جيل تيبو" قد أعلن أنه قبيل الساعة 2 من اليوم السبت "بدأ هجوم" قوات الأمن على المسلحين في فندق "سبلانديد" الفاخر في وسط عاصمة بوركينافاسو حيث تحصن المسلحون.
وأوضح السفير في تغريدة "وَزع مختلف أفرع الأمن والجيش المهام بينهم" في الوقت الذي انتشر فيه عسكريون فرنسيون في المكان الذي يسمع فيه إطلاق نار متقطع.
وتتمركز قوات فرنسية خاصة في ضواحي واغادوغو في إطار مكافحة التنظيمات الاسلامية الجهادية في منطقة الساحل، كما تملك واشنطن 75 عسكرياً في البلاد، وقالت إنها تقدم الدعم للقوات الفرنسية في العملية.
وتمكن إطفائيون من السيطرة على حريق نشب في بهو الفندق الذي يوجد بداخله عدد غير معروف من النزلاء والموظفين.
والفندق يضم 147 غرفة ويرتاده غربيون وموظفو وكالات الأمم المتحدة.
وهناك مراقبة في مدخل الفندق لكن ذلك لم يمنع دخول المهاجمين نحو الساعة 19:45 تغ حين سمع دوي إطلاق نار وانفجارات.
كما استهدف المسلحون مطعماً مجاوراً "الكابوتشينو" الذي يرتاده أيضاً أجانب، وقال موظف في المطعم إن الهجوم أوقع "العديد من القتلى".
وتحدث مدير المستشفى الرئيسي في العاصمة عن سقوط 20 قتيل على الأقل كحصيلة أولية في الهجوم، ونقل عن إحدى الجريحات أن "البيض أكثر من السود" بين القتلى.
مهاجمون معممون
وأمكن لمراسل وكالة فرانس برس أن يميز في بداية الهجوم وجود 3 مسلحين معممين، في حين قال شاهد أنه رأى 4 مهاجمين "معممين وبدوا من العرب أو البيض".
وأغلقت قوات النظام المنطقة حيث اشتعلت النار في 10 سيارات.
وتبنى تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي الهجوم الذي نسبه إلى كتيبة المرابطون، بحسب موقع سايت الأميركي المتخصص في متابعة المواقع الإسلامية.
وفور حدوث الهجوم تحدثت السفارة الفرنسية عن "هجوم ارهابي" ووضعت على ذمة المواطنين الفرنسيين رقم هاتف للطوارىء في حين تم تحويل رحلة الخطوط الفرنسية باريس-واغادوغو الى النيجر المجاورة.
ويشكل هذا الاعتداء غير المسبوق في العاصمة تحديا لنظام الرئيس روش مارك كابوري المنتخب حديثا بعد عملية انتقالية صعبة على راس هذا البلد ذي الاغلبية المسلمة (60 بالمئة).
لكن بوركينافاسو التي شكلت "نقطة ارتكاز دائمة" لعملية برخان الفرنسية في مالي، سبق ان تعرضت لهجمات جهادية.
وشهدت بعد ظهر الجمعة هجوما في شمال البلاد قرب الحدود مع مالي ادى الى مقتل دركي ومدني، بحسب الجيش.
وسجلت هجمات عدة من النوع ذاته في الاشهر الاخيرة وتم في نيسان/ابريل 2015 خطف مسؤول امن روماني في منجم في تامباو (شمال) في عملية تبنتها كتيبة المرابطون.
كما حدث في باماكو
ويأتي هذا الهجوم بعد أقل من شهرين من الهجوم على فندق في باماكو، الذي خلف 20 قتيلاً بينهم 14 أجنبياً في العاصمة المالية في 20 تشرين الثاني/نوفمبر 2015، حيث احتجز مسلحون لعدة ساعات نحو 150 نزيلاً وعاملاً في الفندق قبل تدخل القوات المالية مدعومة من القوات الخاصة الفرنسية والأميركية ومن مهمة الأمم المتحدة، ما أدى إلى مقتل مهاجمين اثنين.
وبعد هذه الهجمات وسعت الأجهزة القنصلية الفرنسية في بوركينافاسو نطاق "المنطقة الحمراء" التي ينصح بعدم السفر إليها لتشمل قسماً كبيراً من بوركينافاسو لكن دون أن تشمل العاصمة واغادوغو.
(هافينغتون بوست عربي)
وأعلن وزير الاتصالات البوركيني "ريمي دانجينو أنه تم إجلاء 63 شخصاً بينهم 33 جريحاً، من فندق "سبلانديد" في وسط عاصمة بوركينافاسو واغادوغو، حيث تنفذ قوات أمنية عملية ضد مسلحين جاهديين متحصنين في الفندق.
وأكد الوزير أنه أمكن إجلاء 30 شخصاً "سالمين" بينهم وزير العمل كليمون ساوادوغو الذي كان في الفندق عند وقوع الهجوم، وأضاف الوزير "هناك قتلى لكن ليس لدينا ارقام (..) العملية متواصلة وتنفذها القوات البوركينية مدعومة بالقوات الخاصة الفرنسية".
تفاصيل الهجوم
وكان السفير الفرنسي "جيل تيبو" قد أعلن أنه قبيل الساعة 2 من اليوم السبت "بدأ هجوم" قوات الأمن على المسلحين في فندق "سبلانديد" الفاخر في وسط عاصمة بوركينافاسو حيث تحصن المسلحون.
وأوضح السفير في تغريدة "وَزع مختلف أفرع الأمن والجيش المهام بينهم" في الوقت الذي انتشر فيه عسكريون فرنسيون في المكان الذي يسمع فيه إطلاق نار متقطع.
وتتمركز قوات فرنسية خاصة في ضواحي واغادوغو في إطار مكافحة التنظيمات الاسلامية الجهادية في منطقة الساحل، كما تملك واشنطن 75 عسكرياً في البلاد، وقالت إنها تقدم الدعم للقوات الفرنسية في العملية.
وتمكن إطفائيون من السيطرة على حريق نشب في بهو الفندق الذي يوجد بداخله عدد غير معروف من النزلاء والموظفين.
والفندق يضم 147 غرفة ويرتاده غربيون وموظفو وكالات الأمم المتحدة.
وهناك مراقبة في مدخل الفندق لكن ذلك لم يمنع دخول المهاجمين نحو الساعة 19:45 تغ حين سمع دوي إطلاق نار وانفجارات.
كما استهدف المسلحون مطعماً مجاوراً "الكابوتشينو" الذي يرتاده أيضاً أجانب، وقال موظف في المطعم إن الهجوم أوقع "العديد من القتلى".
وتحدث مدير المستشفى الرئيسي في العاصمة عن سقوط 20 قتيل على الأقل كحصيلة أولية في الهجوم، ونقل عن إحدى الجريحات أن "البيض أكثر من السود" بين القتلى.
مهاجمون معممون
وأمكن لمراسل وكالة فرانس برس أن يميز في بداية الهجوم وجود 3 مسلحين معممين، في حين قال شاهد أنه رأى 4 مهاجمين "معممين وبدوا من العرب أو البيض".
وأغلقت قوات النظام المنطقة حيث اشتعلت النار في 10 سيارات.
وتبنى تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي الهجوم الذي نسبه إلى كتيبة المرابطون، بحسب موقع سايت الأميركي المتخصص في متابعة المواقع الإسلامية.
وفور حدوث الهجوم تحدثت السفارة الفرنسية عن "هجوم ارهابي" ووضعت على ذمة المواطنين الفرنسيين رقم هاتف للطوارىء في حين تم تحويل رحلة الخطوط الفرنسية باريس-واغادوغو الى النيجر المجاورة.
ويشكل هذا الاعتداء غير المسبوق في العاصمة تحديا لنظام الرئيس روش مارك كابوري المنتخب حديثا بعد عملية انتقالية صعبة على راس هذا البلد ذي الاغلبية المسلمة (60 بالمئة).
لكن بوركينافاسو التي شكلت "نقطة ارتكاز دائمة" لعملية برخان الفرنسية في مالي، سبق ان تعرضت لهجمات جهادية.
وشهدت بعد ظهر الجمعة هجوما في شمال البلاد قرب الحدود مع مالي ادى الى مقتل دركي ومدني، بحسب الجيش.
وسجلت هجمات عدة من النوع ذاته في الاشهر الاخيرة وتم في نيسان/ابريل 2015 خطف مسؤول امن روماني في منجم في تامباو (شمال) في عملية تبنتها كتيبة المرابطون.
كما حدث في باماكو
ويأتي هذا الهجوم بعد أقل من شهرين من الهجوم على فندق في باماكو، الذي خلف 20 قتيلاً بينهم 14 أجنبياً في العاصمة المالية في 20 تشرين الثاني/نوفمبر 2015، حيث احتجز مسلحون لعدة ساعات نحو 150 نزيلاً وعاملاً في الفندق قبل تدخل القوات المالية مدعومة من القوات الخاصة الفرنسية والأميركية ومن مهمة الأمم المتحدة، ما أدى إلى مقتل مهاجمين اثنين.
وبعد هذه الهجمات وسعت الأجهزة القنصلية الفرنسية في بوركينافاسو نطاق "المنطقة الحمراء" التي ينصح بعدم السفر إليها لتشمل قسماً كبيراً من بوركينافاسو لكن دون أن تشمل العاصمة واغادوغو.
(هافينغتون بوست عربي)